أعلم بأنني متزوجة وتفكيري به خيانة لكن قلبي...

تزوجت صغيرة وكان أبي قاسي ومتشدد في تربيتنا لا خروج لا اصدقاء .. كانت النزهة بالنسبة لنا الذهاب الي منزل جدتي.. كنت اتخيل ان الزواج هو الذي سيخرجني من القفص .. كلما أردت شئ ابي يقول "لما تتجوزي روحي مع جوزك" كان عمري ١٩ عام عندما خطبت وتزوجت بعد سنتين وكنت علي خلاف دائم مع خطيبي ولا نتفق في أمر واحد ونصحتني أمي أكثر من مرة بتركه ولكني كنت صغيرة أتوقع انه عندما يجمعنا بيت واحد سيتغير الأمر ويعشقني ولكن بعد الزواج اصبح أسوأ وأسوأ ولم يمر علينا اسبوع زواج ابدا يفرض سيطرته علي كل حياتي حتي هواياتي كان يراني تافهة لأني احب الرسم وكتابة الشعر وسماع الموسيقي فهو عملي جدا وعكسي تماما.. كان ابي دائما يقولي "مفيش بنات عندنا تطلق" تعبت وطلبت أكثر من مرة الطلاق مع العلم انه كان يضربني اذا اعترضت علي شئ .. أنجبت طفلين منه وكانت اتعس لحظات حياتي بعد إنجاب طفلي الثاني بعدنا كل البعد كان من الممكن أن نظل ٤ شهور منفصلين لا نعرف شئ عن بعض ولا هو يسأل علي أولاده.. قررت أن ادرس مجال جديد وفي طريق البحث عن من يساعدني كان لي صديق علي موقع التواصل الاجتماعي اصغر مني ب ثلاث سنين يعمل في نفس المجال ف أرسلت اليه أسأله كيف اتقدم للدراسة ان يدلني علي احد يساعدني ولم يتردد وبالفعل ارسل لي ارقام التسجيل في الكلية و تواصلت معهم ولكني وجدت صعوبة في ترك أبنائي للدراسة لأن هذه الدراسة تتطلب المكوث ساعات طويلة للتدريب .. وتناسيت الموضوع تماما.. ولكن بعد فترة حوالي شهر ارسل لي صديق يسألني هل التحقت بالدراسة ف أخبرته أن من الصعب أن ادرس لظروف شخصية و لكن كل اسبوع يرسل لي "انتظر ان نعمل معا" "لا تترددي في تحقيق احلامك" وهكذا وهكذا حتي انه كان يرسل اغاني تحفيزية ان الحياة مازالت أمامنا ونحن قادرون علي تحقيق أحلامنا وفي يوم ارسل لي رسالة عبارة عن شعر معناه انه يحبني من زمن وانا لا أشعر به .. ولكني كنت مازلت اقول لنفسي لا أعتقد أنه يقصدني بهذا الكلام هو يعلم اني متزوجة هو يحب القرآة كثيرا من الممكن أن تكون هذه العبارة استوقفته ف أرسلها لي.. ولكن ظل يفعل هكذا ابدا يكلمني عن بنت يحبها وتعلق بها كثيرا وهي فتاة أحلامه .. قلت له تزوجها ماذا يمنعك.. فصدمني الرد عندما قال انها متزوجة.. لم آخذ الكلام علي نفسي لكني بدأت أشعر به بطريقة مش طبيعية وأحببته نعم أحببته جدا أحببت اهتمامه بي ونصائحه لي في حياتي كان دائما ينصحني بالقرآة.. يحفزني.. يهتم بتفاصيل حياتي.. مع العلم اني لم اسمع صوتك ولكني احببته وبدأت اصرح له بطريق غير مباشر ان بداخلي مشاعر ولكن عندما بدأ يشعر اني بدأت اتعلق به قال لي انا أشعر بكي ولكن مشاعرنا لن توصلنا لشئ اتمني اتمني تكوني أسعد انسانة مع زوجك و ابتعد .. ابتعد تماما حتي انه لم يرد علي رسائلي واكتشفت من فترة انه خطب وعندما بعت له رسالة تهنئة تاني اتمني له السعادة لم يرد علي رسالتي وتجاهلها.. مع العلم أنني لم أراه ولم أتحدث معه هاتفيا ابدا ف أخلاقي لا تسمح لي انا متزوجة ولكن كل شعوري كنت اكتمه داخلي ولم اصرح له بحري ولكنها كانت تلميحات كما كان يلمحلي.. ماذا فعلت ليفعل هذا بي؟ ولماذا مازلت احبه ؟ حتي انه معي في كل تفاصيل حياتي ومر علي هذه القصة سنتين.. ما العمل.. اريد ان أنساه.. ساعدوني!