أصدقاء زوجي نصحوني أن أتعامل مع خيانات زوجي وكأنها مرض

السلام عليكم، أرجو مساعدتي في مشكلتي الزوجية. منذ سنة تقريبا بدأت معاملة زوجي السيئة لي بعد ٥ سنوات من زواجنا وأصبحت تصرفاته مثيرة للشك مما دعاني إلى مراقبته والتنصت عليه، وكانت الفاجعة عندما اكتشفت أنه يتواصل مع فتاة تعمل معنا بنفس المستشفى ويتغزل بها ويستهزء بي وينقل لها تفاصيل حياتي و كيف أحاول إصلاح الامر ومعرفة سبب التغير وهو ليس مقتنع، كان يقول لي أنا لم أعد أحبك ويجرح بي وأنه فقط تعود على العيش معي، مع العلم أنه كان يبكي إذا كنت حزينة بسببه ويحاول إرضائي، إلى أن دخلت هي إلى حياتنا. ولكن بعد أن اكتشفت السبب حصل الكثير من المشاكل في العمل وانتشرت القصة بسببي وسببه، أنا كنت أحاول معرفة هذه الفتاة وهو كان يشكي مشاكله لجميع الفتيات و علمت ذلك أيضا من خلال التنصت. أنا أعلم أن تصرفي خاطئ ولكن كان لابد أن أعرف السبب الذي دمر حياتي بعد محاولاتي المتعددة معه لمعرفة ماذا يجري، كان أحيانا يتكلم معي ويقول أنا أقدر مجهودك لاصلاح الامر لكن أنا لا أستطيع مما زاد الاستغراب عندي. بعد هذه الفضائح أجبرني على الاستقالة من عملي من خلال نقل أولادي وخاصة الذي عمره أشهر بحجة أنه يريد إصلاح البيت. ولكن بعد ذلك لم تتغير معاملته لي، كان يكذب كثيرا ويفتعل مشاكل ولا يتكلم معنا ولا مع أولاده لأكثر من إسبوع، وأنا أصبر بضغط من أهلي وأهله بسبب وجود طفلين. ومنذ فترة اكتشفت أنه يتكلم معها بالسر من خلال رقم سري جديد للمرة الثانية، و قد أسماها حبيبتي، و حصلت على إتصالاته معها ورغم ذلك كان ينكر ويقول أنها صديقته فقط، ويتكلم معها بالساعات ليلا!!!! وعندما حاولت ايصال الموضوع لاختها التي تعمل أيضا معنا في المستشفى ، قام زوجي والفتاة بإختراع قصة تهديده بالقتل والضرب كي ألزم الصمت خوفا على حياته. وزادت المشاكل ولم أعد أصدقه، وأصبح يخاف مني كي لا أوصل الموضوع لأهلها، وقام بكتابة ورقة تهديد بالطلاق إذا قمت بأي شيء يضر بسمعته كدكتور، وقال لي أنه قطع علاقته بها ولم يعد يحبها لأنها تحب شخص أخر وأنها تركت خطيبها لأنها تحب ذلك الشخص، مع العلم انه منذ سنه كان يقول لنا أنها لا تريده وهي تحب شخص أخر وجميع الموظفين يعلمون بقصتها معه ومع غيره. لم يكن يعرف أنها كانت تستغله لشراء الهداية الغاليه، والتي كان ينكرها أيضا، وكان يقول لي أنها كانت تدفع ثمن الأشياء التي إشتراها لها بطلب منها بعد إكتشافي لهذه الاشياء!!! الان نحن نعيش سويا مجددا، وهي تعمل معه يوميا وتحت إدارته، وأنا لم أعد أتحمل هذا الوضع خوفا منها، لانها شخص سيء، ولا أثق بزوجي من كثرة كذبه أصبح شخص جديد. المشكلة الان أنني كل ما أتكلم معه عن الموضوع وأصارحه بمشاعري وأن وجوده معها بالشغل يضايقني، وأطلب منه أن يطمإنني، أو كل ما أسأله إذا ممكن يرجع يخرب حياتي وحياة أولادي مرة ثالثة أو إذا وعي وتعلم درس من اللي صار، بيسكت وما بيجاوب و بيستفزني بسكوتو وبصير يطلع أفكار سيئة معي، بصير إسألو شو المانع ترجع تصاحب وحدة ما عندها علاقة مع أحد!!!! كنت إنتظر منو يقول أنا ما بستغني عنكم أو كنت السبب بخراب هيدا البيت و ما حإسمح تنأذو أكتر !!! بس ما بيحكي بيضل ساكت، يا بيحكي حكي غلط وبس راجعوا كيف بتحكي هيك بيصير يغير بالوقائع، و لو أنا فهمتو غلط ما بيصلح فكرتي لحتى عصب عالاخر. جوزي لايتناقش معي بحجة أنه لا يستطيع أن يصل لحل معي، مع العلم أنه لا يتكلم معي أبدا حتى إذا حصل أي خلاف لا يصلح شيء ويغلق الموضوع ويقول انني أنا من افتعل المشكل، ويكمل حياته بشكل طبيعي. وهو للان لا يعتبر تصرفه خيانة لي، لان الخيانة بالنسبة له هي جسدية فقط، وهذه العلاقة فقط على الهاتف والعمل، ويتناسى ما فعله بي وبأولادي بسببها ويلومني بأنني السبب وليس هو أو هي، حتى أنه متسامح مع نفسه أنه ترك أولاده لمدة سنة كان يزورهم شهريا أو كل شهرين، وبأنه مثل جميع الأباء اللذين يعيشون بلا أولادهم بسبب العمل ولكنه نسي أن سببه هو الخيانة من وجهة نظري، خيانة المشاعر، وليس لإصلاح هذا البيت مثلما كان يدعي. لا أعرف كيف أتصرف معه، يكذب كثيرا، ويغير الوقائع، ولا يحاول أن يصلح شيء، ولكنه حلال المشاكل مع جميع الفتيات، وكل صحبته فتيات، حتى أن أصدقاءه قالو لي أن أعتبر هذا مرض وأن أتأقلم عليه لانه يحب رفقة البنات. لم أعد أشعر بأنه رجل، ما فعله بي جعلني أندم على كل شيء قدمته له. يريدني أن ألتزم الصمت وأعيش يومي، ولا تهمه مشاعري وأفكاري ويعتبرها مشكلتي الخاصة، شخص أناني. لا أعلم ماذا أفعل، فقد ثقتي وإحترامي. أرجو منك المساعدة وشكرا.