خبر خيانته لي كان كالصاعقة

لا يمكن أن يجبرك أحدهم على البقاء مع شخص لا تحبينه ، في الإسلام يوجد ما يسمى "طلاق المكره" وأنت كارهه لهذا الزوج وللحياة معه 

من يخون مرة لن يتوقف ابداً عن الخيانة ، وهذا الكلام عن تجربة ، اذا خانك زوجك مرة سيخونك ، سواء مع هذه او سواء مع غيرها يا أختي ، ولذلك فالإبتعاد عنه سيكون حلا أسلم 

اذا كنت لا تستطيعين ان تعيشي معه فلا تبقي معه ، ولا تجعلي الطفل الذي بينكما يربطكما ، فسوف تندمين في المستقبل كثيراً ، اذا بقيت مع مثل هذا الرجل 

الوقت سوف يمر ، وسوف تنسين هذا الإحساس يا سيدتي ، الوقت يجعل الإنسان ينسى الخطأ والجرح ، سوف تنسين بعد وقت وسوف تعود الحياة لطبيعتها ، إن بينكم أشياء كثيرة 

لا تفكير بالقلب كثيراً ، أعطي العقل فرصة للتفكير ، العقل يقول أن تبقي معه ، ليس من أجله ، ولا لأنك تحبينه ولكن من أجل الأطفال ، حتى لو بدون معاشرة بينكما ، طالما هو من إختار ذلك ، حتى ترغبين أنت 

طالما لا تطيقينه ووصل بك الأمر إلى هذه الدرجة ، فما هي المشكلة من أن تطلبي الطلاق ، الطلاق حلال رغم أنه ابغض الحلال ، ولكن في النهاية شرعه الله لمثل تلك الحالات، فأنت تكرهينه ، والحب والكرة ليس شيئ تستطيعين أن تمتلكي قلبك بهما 

بالطبع فكرة أن تقومي وتذهبي إلى زوجها وتخبريه ما قالته فهذا قرار متهور وغير صحيح من أكثر من جهه ، من قال أنها لم تكن تقول ذلك لزوجك فقط ، وأنها حقاً لن تعود له بعد الزواج ، ثاني شيء ماذا سوف تستفيدين من ذلك ، غير أنه سوف يطلقها ومن ثم تعود وتفكر بزوجك من جديد .. لا تأخذي هذا الإختيار بالطبع

أختي العزيزة ، توقفي للحظة وفكري ، هل من الممكن أن تعيشي معه بعد وقت ؟، إذا كان هذا ممكناً فأنصحك بالبقاء ، من أجل الطفلين الذين بينكما والطفل القادم في الطريق إن شاء الله