بعد زوجي عني جعلني أحب غيره

انا مشكلتي معققده وتاعبتني وانا استاهل انا اللي رميت نفسي بهالنار ولكن والله مااادري كيف صار كل هذا ... انا فتاه عمري ٢٠ سنه من عايله محافظه جدا تزوجت من شاب يكبرني ب عشر سنوات وهذا اللي جذبني له انتقلت معه الى بيته البعيد عن بيت اهلي في شقه خاصه في عمارة اهله ...اخذ زوجي اجازة من عمله الذي مقره في مدينة اخرى ايضا ..اخذ اجازة شهرين عشت فيها معه اجمل لحظات حياتي وكان يدللني كثيرا ولا يخرج من البيت ابدا طوال هذي الشهرين ونحن سويا معا ولم اكن الاحظ بانه لايريدني ان اخرج من البيت لوحدي او ازور احد لانه كان معي كل الوقت فلم اكن افكر اصلا بزيارة احد ...وبعد الشهرين سافر الى عمله وكنت في حاله جدا حزينه ومنهاره افتقدته كثيرا وشعرت بفراغ ووحشه من دونه فاشتكيت ع حماتي الحال فقالت اخرجي معي نزور الجيران او نذهب للسوق لكني صدمت حينما اتصلت عليه اطلب اذنه ورفض بقوه وقال لاتخرجين اي مكان الا معي لاني اخاف عليكي جدا وانا بطبيعه الحال استسلمت ..الغريب انه طلب مني الاستئذان حتئ لو حبيت اروح لاهله في الشقه اللي تحتي فلما كنت اخبره اني نازله يقول ليش اذا قلت عندهم ضيوف يرفض بحجة انه يخاف علي من العين .. وانا لاني احبه وهو عالمي اصلا كنت اقابل طلباته بالرضا والقبول ويأتي هو كل اسبوع يومين يفسحني ويمشيني ويدلعني وكل شي ولكن مع الوقت بدأت اشعر بالملل والوحده .. حتى جاءت تلك الليله المشئومة وبينما انا اتفرج للتلفاز حيث انه ليس لدي انترنت حتى .. رن تلفوني رقم غريب رديت كان صوت شاب هادئ رزين سألني ان كان هذا رقم فلان فقلت لا وقفلت واذ به يتصل مرة اخرى قال متأكدة وضحك فقلت ربما يكون احد من اخواني يمزح معي فسألته من انت قال انه كان غلطان بالرقم لكن صوتي جذبه واقفلت الخط ولكن هنااا كان حضور الشيطان قوويا فقررت ان ارد لو اتصل مرة اخرى فجاءت رساله مكتوب فيها هل تسمحين لي اكلمك دقايق كتبت نعم ..وليتني ماكتبتها ..انا عمري ماغلطت بحياتي ولا خنت اهلي ولا زوجي ولكنه الملل والوحده مع اني لااعتبرها عذر ....سولفنا وضحكنا وتعلقنا ببعض كثييييير اكتشفت انه من نفس المدينه وانه شاب اكبر مني بسنه فقط ولكن ماقدرت اقوله انا متزوجة لاني استحيت اقولها اصلا وهو فهم اني بنت وانا لم اوضح له بحكم اننا لن نستمر كثيرا ولكن المأساه اني فعلا استمريت اكلمه كل ماسافر زوجي واحببته وتعلقت به جدا وهو كذلك وبعد سنه قررنا انه نتعرف ع بعض حيث اننا لم نرسل لبعض اي صور وانما علاقتنا كانت محادثات فقط .. طلب مني ان اقابله ورفضت بشده واستجاب لرفضي بسرعه لانه كان يحبني جدا ولايريد ازعاجي ولكن مع مرور الوقت شعرت باني انا التي احتاج رؤيته فرسمنا خطه بحيث انه لااحد يحس علينا وانتظرته في منزلي وفعلا حضر وكانت اول مرة نشوف بعض فيها استقبلته في السلم في الظلام حتى لايرى احد ومسكت يده بسرعه وسحبته ع منزلي فوق ..وفور وصولنا سحبت يدي من يده وكنت متحفظه جدا وهو كان يحترم رغبتي فلا يلح علي بشيء..الشاب كان جدددا وسييييم وخلوق زاااد حبي له لم اكن اتوقع ان يكون بهذا الجمال ولكن لم ابين له اي اعجاب ولم اتغزل فيه كان طووول الوقت مبتسسسم وسعيد واضح انه بيطير من السعاده كانت مقابلتنا في حدود ربع ساعه ثم طلبت منه الانصراف بسرعه وبعد خروجه ارسل لي رساله انه لم يكن يتوقع اني بهذا الجمال والرقه فرديت اني احمل نفس الشعور ...والحب زاد وزوجي المسكين لايعرف خاصه انه اذا حضر اعامله افضل معامله فلا يلاحظ شي .. ومرت السنين ونحن ع هذا الحال اصبحت اقابل الحبيب مرة كل سته شهور مثلا ولا يدور بينا شي ء حتى القبله كان يطلب مني قبله واحده ولكني ارجع بسرعه ورا وارفض ولم يكن يضغط علي ..حتى جاء ذاك اليوم الذي لم احسب له حساب ..قال لي متى تبين اتقدم لك وهنا كانت الصاعقه فهو لايعلم اني متزوجة قلت لا لا تتقدم لي الان اهلي لن يوافقوا واستغرب قال ليش انا موافق ع كل شروطهم لاني مستحيل اضيعك من يدي وبدأت افتعل المشاكل لابعده عني بعدما شعرت بالخطر ... وكنت ابكي كثيييرا في الليل لاني احبه وهو مستعد للزواج مني ماذا لو لم اكن متزوجة لكنت اسعد بنت ع وجه الارض ماهذا الحظ ...كنت ارى ان هذا عقابا من الله .. ذات ليله اتصل وقال لي خذي امي تريد مكالمتك وانصدمت قلت ليشش قال تبي تقنعك عشان نجي نطلبك ..كلمتني امه وقالت لي يا بنتي ولدي متعلق فيك جدا وماعنده سيرة غيرك ولازم نجمع بينكم بالحلال فحددي لنا موعد نجي ونطلبك ....قلت طيب ياخاله عطيني وقت وارد لكم جواب ...ومن يومها قطعت اتصالي به وانا اعرفه جيدا مستحيل يفضحني او يزعجني او يحضر الى منزلي ...لكن اعرفه ايضا انه جدا رقيق وحساس ويحبني جدا يمكن يجيه شي بسبب بعدي المفاجئ ...قصتي ع قدر ماسترونها تجاوزت الادب والحدود ولكنها آلمتني كثيرا ..قلبي يتقطع شوقا وألما ولا اريد ان اعيش حكايه الحب الوهميه هذه لاني متزوجة فعلا وزوجي لايستاهل مني كل هذا ....كيف اخرج من هذه الدوامه ساعدوووني ارجوكم ...