يبرر خيانته بالخلوة وأن الشيطان أغواهم

الرجل لم يبرر الخيانة، ولكنه يقول السبب الذي جعله يقع في هذا ، والحقيقة انني اصدق نيته في الاصلاح ، فهو من اعترف بفعلته ويريد الإصلاح ، لكي لا يفقد بيته ، وهذا فعل طبيبعي يجب أن تحترميه وتقدريه ، فإذا تركته الآن فكيف يفرق اذا ان كان ظل على خيانته وانت اكتشفته؟

وهل كان ليسامحك إذا قمت أنت بخيانته يا عزيزتي ، صدقيني لم يكن ليفعل ، إن عقاب الخائن في الدين واحد بين الرجل والمرأة ، فأنت غير مطالبة بالمسامحة ابدا واذا اردت الطلاق فتطلقي يا عزيزتي ،واذا لم تشعري بالراحة من جديد فلا تجبري نفسك على البقاء معه ثانية

كل بن ادم خطاء ،وخير الخطائين التوابين ، لا يوجد انسان لا يخطأ ، فالمسامحة واجبة ، خاصة اذا كانت هذه هي المرة الأولى ، وخاصة اذا كان قد أخذ خطوات من أجل منع نفسه عن الخطأ من جديد كطردها ودفع مبلغ مالي للها لتبتعد عنه وكإعترافه ، فهذا اكبر دليل أنه يريد الاصلاح 

ابتعدي عنه قليلا وحاولي تحديد مشاكل ، وتذكري أنه لا يوجد اي ضغوط عليك من أجل الابتعاد عنه او البقاء معه ، فأنت ما شاء الله عليك إمرأة مستقلة بنفسك ، وتستطيعين أن تعتمدي على ذاتك في الحياة ، حتى أن أولادك كبار ويستطيعون الاعتماد على انفسهم 

إن الرومانسية لا تموت ، ويمكن إحيائها في أي وقت ، واعتقد انه لو فقط وبادر بأخذ تلك الخطوة فسوف تنسين ما حدث منه ، وخيانته مع الأيام ، فقط و عوضك عن هذا الإنكسار بأفعال صالحة وجيدة وأعطاك الأمان من جديد

لا اعتقد ان الطلاق هو قرار حكيم يا حبيبتي ، بل على العكس هو قرار اهوج ، فأنتما معا منذ 18 عام كاملة ، ولا يجب أن تفطري في هذا العمر بسهولة ، والمبرر هو أنه اعترف بما فعل، واخذ خطوات من أجل أن يبعدها عنه وقد فعل ، وقد راهن بينه وبين نفسه عليك وعلى حبك له ومدى قوة علاقتكما ، فسامحية 

ربما ضعف أمامها ربما أغوته .. برري له اذا ندم 

و الدليل على ندمه و رجوعه انه بس يكون معك ما  بفكر فيها ،فكري بعقلك و ظلي مع أولادك حتى ينجحوا و يذكرولك هالموقف و يبروكي

ندمه لا يبرر خيانته .. الي يخون مرة يخون أكثر من مرة ,, اتركيه و اهتمي بأولادك و تحصيلهم الدراسي 

الحياة الزوجية بحاجة تضحين لتبقى الأسرة عامرة لأجل أبناءك فخروجك من حياتهم رح يدمر كل الي بنيتيه الهم كل هالسنين هذا الشي لايمنع انك تزعلي من زوجك لكن لا تخليه يظهر لأولادك حتى ما يكون اله تأثير على نفسيتهم

الطلاق ليس حل ، انما الحل هو التفاهم مع الزوج والجلوس سوياً وانهاء كل الموضوع بالتراضي بينكم ، برأيي طالما اعترف إليكي فهو يقدرك وضميره يؤنبه .

نعلم ان الموقف صعب للغاية وان ما فعله شيء كبير ولكن عليكي ان تكوني واعية اكثر من ذلك وان تفهمي انه يحبك ولو ما بحبك لما جاء اليك واعترف عن خطأه سامحيه ولكن دعيه ان يقص عليكي وعد ان لا تتكرر وان تكررت مصيره الفضيحة امام الجميع .

يا اختي خير الخطائون التوابين ، زوجك اخطأ وضميره يؤنبه ولم يخبيئ عنك وجاء واخبرك فلا داعي للطلاق، سامحيه وبالنهاية هو بشر والكل يخطئ والشيطان شاطر وحاول اللعب بعقله، حاولي ان تسامحيه وتحافظي على بيتك وعلى زوجك