النزوه في قاموس الرجل
هل ممكن يحب الزوج زوجته ومع ذلك يخونها ولا الحب والخيانة لا يجتمعان ابدا واذا كانت الزوجة غير مقصره في أي شيء حباها الله بكل شيء الجمال والأناقة والدين والعلم والأطفال والمال ويراعي الله في كل شئون زوجها باعترافه وأنه يحبها أيضا فلماذا الخيانة مع العلم أن الخيانة لم تصل لحد الزنا (وما معني نزوه في قاموس الرجل )وكيفيه التعامل مع هذا الزوج فيما بعد وكيف اتخطي هذه المحنه من حياتي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي سامحيه لكن لا تنسي وكوني متيقظة دون شك مستمر واسأليه عن دوافعه للخيانة وكيفية معالجة ذلك لتجنب تكرار النزوة في المستقبل. الانسان خطاء بطبعه واحسن الخطائين التوابون لذا اعطه فرصة حقيقية عله تاب ومن ثم اتخذي قرارك حسب تطور الظروف. اما أسباب الخيانة، فاعتقد ان لكل انسان ظروفه واسبابه لكن لا شيء يبرر الخيانة، من الأفضل ان تناقشي ذلك معه وتعملا معا لمعالجة أي خلل في علاقتكما وقد تكون فرصة لإحياء وتجديد طاقتكما وزواجكما.
ياعزيزتي الحب والخيانة لايجتمعان ابدا والخيانة اذا وقعت من الزوج تكون ناتجة عن ضعف في الدين وسوء اخلاق ووجود رفقة السوءفلاتطمني لجوزك اذا كان خاين. او تتساهل معوفي هذة الخيانة حتى لو كنت مكالمات اورسايل فقد تصل الى العلاقة الجنسية اذا تمادى في هداالسلوك عليك الحذر من التساهل معه واذا تكررت منه. فلاخيار معك سوى اخبار اهلك واهله بالموضوع قبل فوات الاوان
ياعزيزتي. كلامك صحيح ولاجدال فيه نعم الحب الصادق لايجتمع مع الخيانة ابدا الا عند ضعاف الدين والخلق من الناس سوا كانت الخيانة من الرجل او من المراة فلا فرق فااخيانة واحدة والذنب واحد وليس بالضرورة انها لم تصل الى الرنا فااخيانة ايست فقط جسدية وانما متعددة الجوانب فهي خيانة زوجية سوا كانت بالمكالمات والرسايل او نظرات متبادلة او تبادل للصور فكلها تعتبر خيانة للطرف الاخر سوا كانت من الزوج او من الزوجة ولايمكن السكوت عنها او تجاهلها ابدا ومن حق الطرف الاخر المتصرر بتلك الخيانة طلب الانفصال. ان اراد ذلك اما اذا كانت الخيانة مرة واحدة وتاب صاحبها ونادم على مافعل فهذة تعتبر نزوة شيطان وارى ان المساحمة والصفح امر لابد منه لاجل تستقيم الحياة بينهما خصوصا اذا كان في اولاد بينهم. تغليب مصلحة الابناء فوق كل شي والمسامح كريم.
يمكنه أن يخون ويوجد للخيانة عدة أسباب، إلا أن خيانة الرجل ليست كخيانة المرأة، وهذا الطرح مبني على الحقيقة لا على الذكورية، فالرجل بطبعه متعدد العلاقات، بخلاف المرأة فإنها أحادية العلاقة، فلا يمكن للمرأة أن تخون بجسدها إلا وقلبها مليء بالخيانة، وأما الرجل فقد يكون عن خيانة قلبية للمرأة، وقد يكون لغير ذلك، رغم أن الخيانة أمر محرم وشنيع وفعلها غير مبرر تحت أي ظرف، ولكن هذا لا يمنع من الحكم على المسألة من حيث الواقع، وعليه فقد يخون الرجل زوجته لأنه يحمل في نفسه خيالات جنسية، ربما رآها وربما تخيلها، وتكون زوجته سيدة محترمة لا يستطيع أن يمارس معها الجنس بهذه الطريقة، لأنها يجلها عن ذلك، فلذلك يلجأ إلى خيانتها، والمرأة العاقلة تطلب من زوجها ما يريد لئلا تلجؤه إلى الخيانة، وطبعا في حدود الشرع، فينبغي عليه أن تساعده في كل ذلك حتى لا تخسره، سيما إذا كان شخصا فاضلا، والشرع أباح لهما كل شيء ما عدا الدبر،أو إتيانها وقت حيضها، وما عدا ذلك فالأمر فيه واسع ما لم يثبت ضرره طبيا، وأما إن كان الزوج لئيما ومع ذلك يخونها، فغلطتها أصلا أنها تزوجت من لئيم مثله، وزاد على لؤمه بخيانتها.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 13-04-2016
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الثقة بين الزوجين
احدث الوصفات
احدث اسئلة الثقة بين الزوجين
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين