لم يترك لي أي حل وكرهت أطفالي بسببه

يا اختي العصبية والتمرد والتنمر ليس بها اي علاج لما يحدث، العلاج هو من خلال الحوار والهدوء وان كان زوجك يريد العلاج والابتعاد ولديه النية بالفعل امر جيد وكل ما عليكي هو الصبر عليه .

حاولي ان تكوني هادئة اطفالك ليس لهم ذنب عندما تبدئي العصبية حاولي ان تسمعي القرآن واقرئي ورددي مع القرآن وبنفس الوقت استغفري الله .

الأمر صعب وبنفس الوقت سهل ولكن يحتاج الى عزيمة من الزواج ويحتاج الى ارداة منه وكذلك الزوجة يجب ان تكون بجانبه وسند له وان لا تتخلى عنه وتقدم له كل الدعم تتعب معه لفترة حتى ترتاح بالمستقبل اما ضربك للأطفال فما ذنبهم أحباب الله، ديري بالك على أولادك

هدديه بالطلاق واخذ الاولاد والرحيل، كذلك يجب ان يعلم اهله بما يحدث ، فما ان يتعالج مما يدمنه او يكون فراق بينك وبينه في النهاية ، انت انسانة ولك حقوق وواجبات في الحياة ، من حقك ان تشعري بالامان مع زوجك محترم يحترمك ويحبك ، وهذا ليس زواج 

تطلقي وارفعي قضية نفقة ، وسوف يحكم لك القاضي بالنفقة ، خاصة وانك حاضنة للأطفال ، صدقيني هذا افضل لك ، لا تجبري نفسك على الحياة مع مدمن ، هو من فعل هذا بنفسه ، وربي ابناءك تربية سليمة بدلا من هذا العذاب 

خطأ كبير ان تكرهي اطفالك ، جميع النساء يتحملن ازواجهن من أجل اطفالهن ، لسبب بسيط ان الاطفال ليس لهن اي ذنب ، وارى ان تتطلقي وان يعانوا من مشقة الفاقة والفقر افضل من ان يعانوا من مشاعر الكره من الام 

أشعر بك وبمدى الألم الذي تعانيه ، ولكن أطفالك ليس لهم ذنب في هذه المعركة التي تخوضينها ، فلا تحمليهم تبعاتها ابدا ، هذا غير مناسب ، أنت بذلك تتحولين من مظلومة إلى ظالمة ،خافي عليهم بدلا من ان يضيع مستقبلهم ، الاطفال يشعرون بكره وحب الوالدين مهما كان سنهم صغيراً 

اختي العزيزة ، التغير لن يأتي من الخارج ، مثل هذه المشاكل لا يفيد فيها وجود طبيب نفسي ، هذه الحالات يجب ان تكون ارادة الشفاء نابعة من داخله وليس من الخارج ، ولذلك عليك فرض عليه التغيير بتهديده بطلب الطلاق ، وهو طلب يردع الكثر من الرجال 

البقاء معه هو نوع من أنواع العذاب، وأنت تعذبين نفسك بهذا الشكل ، وخطر كبير أن تبدأي في كره أولادك لهذا السبب ، الأولاد ليس لهم ذنب في هذا ابدا ، لا يوجد شيء اسمه لن يصرف عليهم ، هناك محكمة وقانون يجبره على النفقة