أرغب في محادثته فقط لأنتقم من زوجي الخائن

لن تشعرى بالسعاده اذا انتقمتى من زوجكك بهذه الطريقه وادلك على طريقه تكتشفى بها كذب ذلك الرجل الذى يدعى حبك اخبريه انمى سوف تتكلقين وتتزوجى به ستجدينه يتهرب ويتوتر لان كل هدفه ان يكون علاقه مع انراه متزوجه انصحكى كامراه مثلك الا تقللى من نفسك حتى وان كان انتقاما من زوجكك لان خيانه الرجل يمكن ان ننساها ولكن خيانه المراه لا يمكن ان تنسى حتى انتى لا يمكن ان تنسيها

اتقى الله فى نفسك ولا اريد ان اقول الا ان اتقى الله  اتقى الله ولا تستمعى لخطوات الشيكان انه يعدك الفقر والذل وانتى تسيرى خلفه اتقى الله واحظرى هذا الرجل وهو بطلبه هذا يقلل احترام منك اى انه يرى انك امراه خائنه اى انه لا يحترمك ولا يقدرك وانما يرى بك امراه  سهله الحصول عليها

هذه ليست وسيلة للانتقام من زوجك بل للانتقام من نفسك اولا ولدينك واهلك. انصحك بالابتعاد عن هذا الطريق لانك لو انكشفتي سنكون فضيحتك بجلاجل. ولن يغفر لك زوجك حتى وهو مخطى 

نتكلم بوضوح هذا الرجل لا يحبك او اى شئ وانما لاحظ فى عينك الحرمان العاطفى والحزن واراد ان يستغلها ويتقرب منكى ويضغط عليكى حتى توافقى  وتخونى زوجكك وزواجكك هذا بالنسبه له فرصه لانه سوف يعيش حب مع امراه لا تحمله اى مسؤليه او تطلب منه زواج او اى شئ وبعد ان يمل منك يتهرب ويتحجج وانتى تكونى انتهيتى  هذه قصتك كما ستحدث

انتى تنتقمى من نفسك وتنهى شرفك بيدك حتى ان خانك زوجكك لا يكون الرد بالخيانه لا من اجل زوجكك ولكن من احلك انتى يجب ان تعيشى امراه حرة شريفه عينك وراسك مرفوع امام نفسك وامام غيرك وامام بناتك كيف تواجههيهم بعد ان تخوونى اباهم  وتكوتى من وجهه نظرهم ام خائنه  عودى الى رشدك ولا تلتفتى لهذا الرجل

لا تفعلي بنفسك هكذا انتي ستجلبي العار لنفسك ولن تكوني راضية عن نفسك ابدا طول وانتي بتحكي معه.. صدقيني ما في اخلي من النظافة ان تكوني خالية من اي شائبة.. بتكوني مرتاحة البال 

حبيبتى احظرى هذا الشيطان الذى لا يفرق اى شئ عن المراه الاخرى التى لا يهمها حدود الاه او انها تهدم بيتا واطفالا احظريه وتكلمى معه بشده وعنفيه  واقطعى اى صله انه يريد ان يتسلى معكى وينتهى الامر ويتركك هذا هو الانر وانما عليكى ان تغلقى الباب فى وجهه

أنا لو كنت مكانك لأمسكت بالهاتف و ذهبت به لزوجي و ألقيته بين يديه و أخبره أنه الله سلط علي من يفتنني بسببك و كما تدين تدان و أن الحق كله عليه لأنه خاض في أعراض الناس فالله سلط على أعراضه من ينتهكها ,, اتركي له التصرف فيما بعد و اهجري هاتفك و لا تمسكي به حتى يتخذ القرار السليم و يضع الحروف على النقاط بالنسبة لعلاقتكم

نعم الآن الكرة في ملعبك و أنت من يتحكم بالأمر و عليكي أن تتعامل مع الأمر بمنتهى الأخلاق حتى لا تقعي بخطأ زوجك ,,لا تسمحي له بمراسلتك و احضريه من كل المواقع و هدديه بفضحه اذا استمر على هذا المنوال ,, عائلتك الآن هي أهم ن كل شيء أهم من شعور الانتقام الذي ستذهب سعادة الشعور به و يأتي الندم مكانه و ضعي مخافة الله بين عينيك

أنت يا أختي تقودين نفسك للحرام و تدمرين ما حافظتي عليه و صنتيه ,, إن الله يضعك الآن في اختبار هل تتحمل نفسك المعصية لأن أثرها سيكون وخيماً بعد ذهاب لذتها ,, لا تنتظري الحب من أحد لا علاقة شرعية بينكما ,, حافظي على بيتك و احذفي كل رسائله و احظريه و قبل ذلك أخبريه أنك تحبين زوجك و عائلتك و عليه أن ينتهي من مراسلتك و هدديه بالسجن اذا استمر على ذلك