أرغب بأن أعود إليه لكن بشروطي

لست أدري ما مقدار صبرك الآن بعد أن تعودي لزوجك من جديد لكني متأكده أن قرارك هذا بسبب أنك تريدين االاستقرار لك و لأطفالك و على أمل أن يتغير زوجك للأفضل ,, أرى أن تستخيري الله في الأول .. 

أنت الآن كونتي مع زوجك هذ عائلة كاملة بأطفال و أنت مسؤولة عن الصحة النفسية و عن استقرار أبناءك ,, عليكي أن تفكري بهم و بمستقبلهم جيداً قبل أن تقرري الرجوع لزوجك ,,

على أخيكي أن يعلم بقرارك حتى لا يتفاجىء من وجود زوجك و تحدث المزيد من المشاكل بينهما ,, و عليكي أيضاً أن تدرسي الشروط التي تظمن لك الحياة الطبيعية التي توفر الجو المناسب لتربية أبناءك التربية الصالحة يا عزيزيتي ,,

و أنت أيضاص عليكي أن تجري هذه الفحوصات يا عزيزتي ربما زوجك حاملا لمرض ما و عليكي أن تحافظي على أبناءك من مثل هذه الأجواء المشحونة ,, عليكي أن تفكري بمستقبل أبناءك مع مثل هذا الأب قل أن تعودي إليه 

كما يقولون يا ابنتي ان الطبع يغلب التطبع فمهما حاولتي تغييره ووضع شروط حول عودتك له فانه سيعود مره اخرى ليفعل ما كان يفعله لكنه سيكون اكثر حذر فقط فيجب ان تحددي هل انتي موافقه على العوده بهذا الشكل ام لا لانكي ان شرطي شروط فسيتحايل عليها في النهايه

ان الاشتراطات التي ستضعيها بلا اي معنى في النهايه فيجب عليكي ان تعرفي انه ان وضعتي شروط مثل انكي لن يضع رقم سري لهاتفه فيمكنه ان لا يضع رقم سري لكن يشتري هاتف اخر لا تعرفي عنه اي شيئ فلا شروط ستمنعه ان كان شخص خائن ان هذا طبع بداخله 

نعم ضعي الشروط التي تضمن لك الاستقرار النفسي لك و لأبناءك و له أيضاً عليه أن يتغير ,, لأن استمراره في هذا الأمر سيؤدي لهلاك عائلة كاملة ,, إن الله اختار لنا الزواج حتى تعف نفوسنا عن الحرام ,, و أنت يجب أن تجري الفحوص هذه أيضاً حتى تتأكدس من سلامة نفسك ,,

هذا من حقك فمن حقك ان تشترطي عليه كل ما تريدي فيمكنك ان تشترطي اولا ان يؤمن حياتك انتي واولادك فالشقه تكون باسمك وهذا للحفاظ على نفسك ان قرر ان يقوم بخيانتك مره اخرى وايضا عليه ان لا يضع رقم سري على هاتفه 

النفوس الكبيرة هي الوحيدة التي تعرف كيف تسامح لا تستسلمي أن تغيري من زوجك فهداية شخص في الحياة على يدك أمر يستحق التجربة و الخوض ,, أنت وهبك الله المسامحة في االبداية رغم كبر المسئلة و صعوبتها و الآن بعد أن شككتي بأمره شعر أن خسارتك يعني ضياعه ,, كوني في حياته كأنك النفس اللوامة له فلن تخسري و احتسبي جدهك معه لله لعل الله جعل هدايته على يدك

أنا أرى أن تخبري أخيكي عن رغبتك بالعودة له و أيضا أخبريه بشروطك التي ترضيكي و تسوي من أمره ,, لا تترددي في العودة له إن وعدك بأن يتغير و اغطيه فرصة أخيره حتى يتغير لأجل أطفالك و لأجل نفسك ,,