بعد كل التهديدات أصبح الطلاق العاطفي هو مصيرنا

لا اعتقد انه بعد كل ما فعله لك انك تستطيعين ان تعودى اليه مرة اخرى حتى وان توسل اليمى لذا لما تتوقعى عودة الحياع الزوجيه بينكم مرة اخرى هل تستطيعى مسامحته على هياناته لك اقبلى الوضع الراهن لانه افضل وضعا لك تعيشى مع اولادك فى بيتهم وهو متكفل باولاده وبك ايضا فلما تسعى الى التفريق بينك وبين اولادك 

وانتى تظنى انه بذهابك الى بيت اهلك سوف تنتهى المشكله لن تنتهى لانك سوف تفكرين باولادم وحياتهم واذا تطلقتى واخذتى اولادك معك وهذا افتراض هل تتخيلىىان رجلا يطلق زوجته وينفق على اولاده ابداا  هذا لا يحدث  مطلقا انما الرجل يطلق زوجته مع اولاده ويكون الحمل عليك كبيرا  لذلك لا تفكرى فى الطلاق ولكن الانفصال وانتى بداخل منزلك مناسب جدى

انتى اخترتى ان تعيشى فى غرفه منفصله ما يدعو الان ان تبلغيخده ان هذا الوضع لا يعجبك لا تخرجى من بيتك انه بيتك وبيت اولادك وان كان يريد ان يتزوج فليتزوج بعيدا عن بيتك  وانتى تظلى فى بيتك واولادك ايضا فى بيتهم ولا يتعرضون للرفض من جهه اهلك افضل  حلا لك ان تستمرى فى بيتك ولا تذهبى الى اهلك

الحياه قصيرة واقصر مما نتخيل فلا تكونى فى حياه انتى تكرههيها وتتحملى بها اكبر من طاقتك بل لابد من ان تحاربى اهلك وزوجكك  واهلك لا يمكن ان يتهربوا من مسؤلياتهم  وستظلى ابنتهم وانتى لن تعيشى مع رجل خان ولم يراعى العشرة والاولاد  بينكم فافعلى ما يسعدك حتى وان لم يعجب الجميع المعم سعادتك انتى فقط 

تكلمى مع اهلك مرة اخرى ربما يوافقون على طلاقك وان تاخذى معك اولادك ووالدهم يرسل لهم مصروفا ونفقات شهريه  تكفيهم واشرحى لهم ما تغيشين به ولابد ان قلوبهم ترق لك ويوافقوا حاولى معهم باستماته لان حياتك الزوجيه بهذه الطريقه  تكاد تكون انتهت

اهتمى بابينتكالتى اصابها اكتئاب لانها صغيرة ولابد من الاهتمام بها لانها اذا تدمرت سوف تحزنين وتشعرى بتانيب الضمير  فلا تفكرى الان بزوجكك ان اولادك اولىى بتفكيرك ورعياتك وانسى امر زوجكك  لان اولادك هم الباقون لك وهم حياتك ومن تتحملى من اجلهم 

الله يكون فى عونك انا اتفهمك انتى فى كل مرة كنتى ندتحاولى ان تحافظى على بيتك وزوجكك واى شخص مهما كان كان سيتصرف مثلك تماما  ولكن هو لم يقدر تضحياتك  وومحاولاتك  فى الحفاظ على البيت  ولكن هذا قدرك ويجب ان تتحملى لانك ليس لديك طفلا واحدا بل لديك اربعه اللهم بارك يحتاجون الى والدهم والى نفقات لذا استمراراك معه ليس اختيار بل اجبار

لابد ان تبحثين عن عننل حتى لا تحتاجى وجكك او اهلك وتستاجرى بيتا لكى ولهم  وتعيشوا سويا دون الحاجه لاى  شخص  وبعد ذلط تطلقين لابد من الاخطيط الجيد قبل اتخاذ قرارا الطلاق  ولكن الان استمرى فى غرفه بمفردك ولا تحاولى التقرب منه او الكلام ندمعه حتى لا يظن انك تنتظريه فيرى حاله عليكى وانما اخبريه انك تعيشى هنا فقط من اجل الاولاد

ان الوضع الذى وصلتوا اليه طبيعيا لانك فى كل مرة تحرقى الاخضر واليابس  وتذهبين وتعودى الى البيت كانه لم بديحدث اى شى فهو اعتاد على ذلك واصبح الامر لا يهمه ولا يهتم به حاولى ان تعيشى فى بيتك من اجل اطفالك ومن اجل ابنتك التى تعانى من الاكتئاب واهتمى باولادك فقط ولا تفكرى به مرة اخرى 

ان الخيانة امر صعب على الزوجة ومن الصعب نسيانها ولو نستها ستبقى تشك به دائماً، نصيحتي لك ان تجلسي مع زوجك افضل وتتحدثي معه وتعطيه الأمان ان اعترف بالخطأ ويريد الماسمحة ولكن ان كان رافض وغير معترف بهذا الشيء عليكي ان تتركيه وتنتبهي لحياتك فوراً

بعد وجود الأطفال في حياة الزوجة تضحي بكل شيء حتى تبقة على عائلتها .. دائما كوني قريبة منه حتى لو متضايقة منه و قومي بواجباتك على أكمل وجه و اطلبي الأجر من الله ولا تستني الشكر أو الاهتمام من زوجك بس ارضي ضميرك و أنا متأكدة إنه بيرجعلك و لا يخونك مرة ثانية

إقلبي طريقة تعاملك معه بالكامل ، وأعكسي كل هذا الإهتمام ، ففي هذه اللحظة سوف يشعر بالتغير ويبدأ هو في إعطائك الاهتمام أملا في عودتك في اعطاءه اياه، فأحيانا عندما يشعر الإنسان أنه امتلك الشيء لا يهتم به

اختي العزيزه ان التعامل مع الزوج فن فالمرأة التي تجيد الفن هي صاحبه السبق اما الغضب والزعل فليس له نتيجة لأن لكل فعل رد فعل فعليك التقرب لزوجك من خلال الأمور التي يحبها من الماكل والملبس والنوم وبمرور الزمن سوف تجنين الخير فانتي تعلمين بأن الفوز باي سباق لصاحب النفس الطويل فعليك ان تلبسي مايحب وتطبخي مايحب وتحبين الاشخاص الذين يحبهم والله كريم

أنا أرى أن تبقي معه و لا تتركيه و اجعلي من بيتك جنة في غيابه ,, اهتمي بنفسك لأجل نفسك و قوي من علاقتك بربك و اهتمي بأبنائك و قومي على تربيتهم خير تربية و لا تلقي له بالاً و اعتابريه المنفذ لحاجاتكم فقط و من ينفق عليكم ..صدقيني لا أحد يستحق أن تهدري نفسك لأجله و حتى ان عدتي لبيت أهلك لا أحد سيتحمل أبنائك مثل أنت 

حاولوا أن تنظروا للخلف و أن ستعيدوا الذكريات التي كانت تجمعكم و الأيام التي عشتوها مع بعضكم اذا كام هناك ما يشفع لكم و من شأنه أن يرجع العلاقات بينكم لما كانت عليه ,, أرى أن تعطيه الفرصة الأخيرة التي ربما يعيد النظر لتصرفاته و يصلح من حاله و يتوب الى ربه 

لماذا لا تجلس مع زوجك و تعرفي منه الدوافع التي تجعله يتعامل معك بهذه الطريقة و لماذا حتى يخونك اذا كنتي غير مقصرة معه في واجباتك ,, اجلسي معه بو\ و افهمي منه الأمر ان بينكم أطفال و لولا أنه كان يجبك ما قرر أن ينجب من أي أطفال ,, 

عليكي قبل أن تشتتي أبنائك أن تحققي استقرارك و استقلالك عن هذا الرجل الذي أصبح يبحث عن شهواته خارج الاطار الشرعي .. عليكي أن تدرسي أمر انفصالك جيداً حتى لا تكون و ابنائك عالة على أحد من المفروض أن تجدي عملاً في البداية و تؤمني لنفسك السكن و من ثم اذا شعرتي أنك قادرةى على تحمل مسؤولية أبنائك لوحدك قرري الانفصال