صديق زوجي وضعني في موقف لا أحسد عليه

يسعد مساكم.. انا امراءة متزوجة عمري ٢٦ سنة.. لدي ٣ أطفال بنتين وولد.. زوجي يحبني ويحترمني ويعمل طبيب وينام في العمل يومين في الأسبوع، لديه صديق وهذا الصديق جارنا كذلك وكان يحب ابنة عمي ولم يحدث بينهم نصيب وتزوج من فتاة تعتبر ملكة جمال ويحبها وابنة عمي لم تتزوج.. حقيقة صديق زوجي رجل شخصية كثير وانيق في لبسه وجماله ودائما رائحة العطور هذا جعلني انظر اليه واعجب به لكن اخاف من الله ثم الفضيحة.. بيوم جاء يسهر عند زوجي وتعمدت أنظر اليه واخدت رقم هاتفه من زوجي وكلمته عبر الواتس اب وبعد الحاهه قلت له من أنا تفاجئ وهددني ان كررتها سيبلغ زوجي خفت منه لانه مخلص لزوجته.. لكن بدأ قلب يدق له واحبه وبيوم تسجعت وتفاهمت معه بالحديث كذلك رفض وقال انه سيذهب إلى زوجي اليوم ويعطيه المحادثة لم أكن أعلم انه مجرد تهديد لذلك ذهبت واتصلت بزوجي وقلت له صديقك يحاول معاكساتي ويتواصل معي عبر الواتس اب وانا قمت بحذف كلامي لم أعلم كيف تصرفت بهذه الرعونة وابلغت زوجي وترك العمل وجاء مسرعاً واخذ المحادثات وذهب إلى جارنا وكان بكل عصبية وانا أشعر بالخوف واني تورطت لكن كنت أظن أنه حذف المحادثات بسبب حبه لزوجته ولا يريد فعل مشاكل.. هنا كنت انظر من الشباك له قام صديقه باحتضان زوجي وقبل راسه واخذه داخل البيت والمفاجأة أنه لم يقول له زوجتك هي من بادرت بل قال له انا أخطأت لكن كان هدفي ليس التقرب من زوجتك والعياذ بالله بل أريد اعرف زوجتي على زوجتك وكانت زوجتي من تتحدث معها من هاتفي.. جارنا وضعني بموقف لا أحد عليه وهناك عدة أسئلة لماذا لم يعترف لزوجي بالحقيقة لكن خائفة ان ياتي يوم ويقول لزوجي.. انا ارسلت له رسالة بالأمس وقلت له لماذا لم تتحدث لزوجي بالحقيقة قال احذفي رقمي وإلا ولم يكمل كلامه.. هل ممكن يعترف لزوجي أو تنكشف الحقيقة؟