خيانة زوجي دمرتني كلياً

هل انا مريضة نفسيا؟؟ لم أجد لزوجي وصف طيلة حياتي معه الا أنه مثل حقل الألغام أسير فيه بحذر شديد ولكن أيضا بحب شديد أخاف عليه ومنه .نشأت في أسرة مفككة أبي غفر الله له وسامحه كان يعمل في الخارج منذ ولادتي ويزورنا مرة كل عام مصطحبا معه إحدى صديقاته وبعض أصدقاءه نساء ورجال وكان يقيم بافخم الفنادق ويأتي ليزورنا انا واختي وأمي الطيبة لعدة ساعات في اجازته لم نشعر لحظة انه أب لنا كان لنا بمثابة الغريب كبرت واحببت شابا حبا جما كان يكبرني ب 7 أعوام كان عمري وقتها 15 عاما كنت طفلة وهو كان يعتبرني كذلك ومضت الأيام وأصبحت شابة جميلة ف تقدم لخطبتي وانا بسن 17 عاما وخطبنا 3 سنوات ثم تزوجنا ومن أول زواجنا ذقت من اهله العذاب والمهانة وكنت أصمت واصبر لأني أحبه بجنون كنت أرى فيه الأب والاخ والصديق والحبيب والزوج ما اشتكيت ابدا لامي من اي شيئ مررت به لأن امي تحملت أذى من والدي طيلة حياتها وأول شيء أسعد قلبها ان انا واختي تزوجنا بفضل الله عشت عمري كله له وحده بكل ما تحمل هذه الكلمة من معان لم يكن لي سوى صديقة واحدة كانت تعمل معه في نفس المكان وزوجها كان صديقه وأخذت أول صدمة ب عمري فقد خانني معها كدت أن اجن وأموت قهرا وعندما واجهته بكى وقال لي انه ندم وتاب على فعلته هذه وابتعدنا عنهم نهائيا ومرت الأيام وسامحته وتفانيت في اسعاده والعمل لأجل راحته وقربت من الله جدا وكطبيعة كل الناس مررنا بأيام صعبة وكنت معه يدا بيد إلي أن اكرمنا الله ورزقنا بالحج كنت حينها أسعد مخلوق على وجه الأرض وانتقلنا بعدها للعيش بسكن آخر أفضل ومن هنا بدأت أرى شخص آخر كل طباعه تغيرت معي ولكني كنت أصير وأقل في نفسي كان الله في عونه من ضغوط الحياة واكملنا مشوار الحياة الصعب سويا وكانت له مواقف غريبة لم افسرها عملت انا وابني حادث بالسيارة في ليلة واتصلت استنجد به ف فوجئت به ينهرني ويسبني ويغلق الهاتف بوجهي صدمت من ردة فعله كثيرا ف هو اذا كان أحد أصدقاءه في مأزق يجري إليه مسرعا وظللت انا وابني طيلة الليل في الشارع حتى الصباح لنصلح السيارة ولم يأت لنا وبدأت تحدث مواقف مشابهة لهذا وانا بداخلي اختلق له الأعذار وأقولها لاولادي الذين كانوا يصدموا من ردود أفعاله وف يوم جاءت له جلطة بالمخ بسبب مشاكل مع إخوته وقفت بجانبه وراعيته وهذا ليس فضل مني ولكن كنت عندما ينام أبكي من أجله وأدعو الله ان يشفيه ولا يريني فيه سوء ابدا وعندما تعافى بفضل الله دعمته بكل قوة في كل شيء ووافقت ان يبيع منزلنا ليقيم مشروع كان يحلم به وتم ذلك بالفعل وكنت اسجد لله شاكرة فضله علينا كل ليلة وأول شيء فعله بعد استقراره ماديا وعمليا ونفسيا خانتي نعم خانني والقاتل في خيانته أنه كان يحكي ما يدور بيني وبينه لهذه المرأة وقعت كلماته في أذني كالصاعقة فكان يستهزء بي معها ويقول لها انتي فقط حبيبتي التي احكي لها كل شيء الصدمة افقدتني كل الحياة قتلتني تركت المنزل انا منهارة تماما ف نزل ف اليوم التالي صباحا حلق شعره وهذب لحيته وتوجه لعمله كأن شيء لم يحدث ولكنه ارسل لي رسالة بأنه مريض وغير قادر على المحادثة بالهاتف واني مجنونة واتوهم وأنه كان يحادث صديقه وانتي سبب خراب كل شيء وهو مظلوم ودعى علية ربنا ينتقم مني لأني ظلمته أصابني بمرض نفسي وجسدي واكتشفت بعدها ان هناك امرأة أخرى كنت اعطف عليها وادعمها لوجه الله كانوا أيضا في علاقة كما سماها هو صداقة ف مع كل هذه الطعنات أصبحت اكره نفسي وأصبحت أكره كل الناس فقد كان لي هو كل الناس هو عالمي الذي أحيا فيه وبه وله ومنذ ذلك اليوم أصبحت كائن يتنفس فقط لا يشعر بأي شىء سوى الحزن والخذلان والقهر أخذت قرار الطلاق والبعد عنه لأني لا استطيع رؤيته ف رؤية وجهه وسماع صوته يؤلمني كثيرا كثيرا أشعر برأسي ينفجر ونظري بدأ يتناقص من الحزن والبكاء انا اريد الطلاق فهل انا خاطئة ساعدوني خيانة زوجي دمرتني ماذا افعل؟