لم تتطلق منه ولكن زوجها يريد أخذ الطفل

وهل زوجها قادر على الطلاق؟ وهل يريده؟ والاهم هل هي ذاتها تريد الطلاق؟ انا لا اعتقد ذلك حيث انها لو كانت تريد الطلاق لطلبته منذ خروجها منذ ثلاثة اشهر هي فقط تشعر بالحاجة لرد كرامتها ويجب ان يتم بينهما حديث هاديء لا اكثر وتحل المشكلة 

لا يوجد نصيحة سوف الجلوس مع زوجها ومحاولة حل القضية عن طريق التفاهم للوصول الى حل وسط يا ابنتي العزيزة والا سوف تتطور الامور لجانب ليس في صالحها في النهاية بكل اسف فهي من ترفض التواصل

هذا الذي حدث يسمى نشوذ يا اختي الكريمة ومن الممكن ان يقوم الزوج بطلبها بكل سهولة في بيت الطاعة لأن نشوذ الزوجة غير مقبول بالشرع والقانون ، وعليها ان تقرر فإما ان تبقى معه او تطلب الطلاق لدى القاضي ولكن هذا الوضع غير مقبول 

انا لا افهم طبيعة المشاكل بينهما ولكن ما اراه انه في حال انها لا تريده فيجب ان تطلب الطلاق وممكن في هذا الوقت ان تحصل على حقها ولكن فقط عن طريق القانون لا غير 

أنها لا تفهم جيدا ما وضعت نفسها فيه ان الخروج من بيت الزوجية بدون طلاق مشكلة كبيرة ومن الممكن ان يقوم بابلاغ الشرطة عنها واحضارها وصدقيني لا يوجد ابداً فرصة لها في اخذ الطفل اذا اراد هو ذلك 

يحدث في البيوت اكثر من ذلك.. وكل المشاكل الزوجيه سببها اولا واخيرا الشيطان فهو يوسوس ويوسوس حتى يجعل الزوجه تكره زوجها والزوج يكره زوجته .. حتى يعمل من الحبه قبه.. حتى يجعل الصبر ينفذ بين الزوجين ..حتى تتدمر البيوت..حتى يكثر الطلاق والفراق ويضيع الاولاد . والله يا اختي انا عندي حل واحد ووحيد وهو ان تلجأ إلى الله تعالى.. لا يبتلينا الله الا ليعلم مد استعانة عبده به .. وحتى يطهره من ذنوبه..وحتى يعطيه بعد أن يحرمه.. لا افهم لماذا نلجأ للبشر وننسى من بيده كل شيء .. صدقيني كل واحد هنا عنده ابتلاء وعنده مشكله ويريد لها حل .. وكل واحد سيعطيك الحل حسب مشكلته هو .. وهذا ليس بخطأ وليس خطأ ان نستشير الناس من هم اعلم منا ومن هم أكثر منا خبره .. ولكن مع هذا علينا بالاستعانه والتوكل على الله اولا واخيرا .. فنحن كل صباح وكل مساء نقول لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. ام هي مجرد كلمات ننطقها. أختاه صديقتك في ابتلاء والحل رفع البلاء ولا قادر على رفعه الا من أنزله سبحانه . الاستغفار وقيام الليل والدعاء انجع الحلول .. ربما يطول البلاء وربما يقصر فالله تعالى له حكمه في كل شيء. ولكن على الأقل تبرد نار قلبها بالقرب من الله .. اسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يصلح ذات بينها هي وزوجها وان يسعدهم ويوفقهم لكل ما يحبه الله ويرضاه . اللهم ااامين.

لو كنت مكانها لما فكرت في العودة له من الواضح انه يحاول ان يقوم بلي ذراعها عن طريق الطفل لا غير يا اختي العزيزة ، كل هذا لا يجب ان يثنيها خاصة اذا كانت تريد ان تصل الى الطلاق والتحرر منه فمن الواضح ان الرجل الذي تتركه زوجته لثلاثة شهور هو رجل يصعب العيش معه

الطفل ليس من حقه وتستطيع ان تأخذه فهي الام والشرع يكفل لها أن يكون الطفل مع امه خاصة اذا كان الطفل صغير ، فهذا من حقها ومن حق الطفل الشرعي ولا يستطيع هو أن يمنع هذا الا في حالة اثبت عليها سوء السلوك يا أخي الكريم

الطفل الضحية في هذه اللعبة التي تريد صديقتك ان تلعبها بكل اسف ، وزوجها ، فكل منهم سوف يتنازع الطفل من جهه وهذا سوف يدمره نفسيا ، يجب ان يتخلى كل منهم عن انانيته ويحاول ان يسوى تلك المشكلة التي طرات بينهما 

حاولي أن تقنعي صديقتك بالعودة إلى زوجها يا أختي العزيزة ، الأمر غير مقبول ابداً ولا يجب أن تهجر المراة بيتها كل هذا الوقت ، من الممكن أن تطب الطلاق ولكن طالما هي لازالت على ذمته فعليها في هذه الحالة العودة إليه مرة أخرى لبيها وتسوية هذا الخلاف

يا ابنتي الغاليه حاولب ان تتحدثي معه وان تجعلي شخص يتحدث مع زوجها لاصلاح المشكلة فيجب ان تدركي يا ابنتي انه يجب ان تصلحي الامر من الناحيتين فحتي ان تمكنتي من اقناع صديقتك فلن تتمكني من اصلاح المشكلة الا ان تمكنتي من اقناع زوجها ايضا لتتمكني من حل المشكلة 

زوجها لا يستطيع ان يأخذ الطفل منها وهذا بأمر القانون يا عزيزتي ، لا اعتقد أن الأمر بهذه السهولة فهي وان طلبت الطلاق تستطيع ان تقوم برفع قضية حضانة وسوف يحكم لها القاضي بحضانة طفلها بإذن الله، لا يجب ان تترك الطفل له

ان المسكلة بين صديقتك وزوجها هي مشكلة طبيعيه جدا فلا يجب عليكي ان تفكري في الامر اكثر من اللازم ابدا فيجب عليكي يا ابنتي الكريمه ان تجاولي ان ان تجعليها تسامحه لان المشكلة بينهما هي مشكلة بسيطه ولا تستدعي ان يصل الامر الى الطلاق ابدا 

يا ابنتي يجب ان تتحدثي معها وان تخبريها ان المساكل الزوجيه هي امر وارد وانه لا يجب عليكي ان تفكري في الامر اكثر من اللازم ابدا فيجب عليكي يا ابنتي الغاليه ان تكوني اكثر حكمه في التعامل مع الامر وان تحاولي ان تهدىي الوضع بينها وبين زوجها 

يا اختي الغاليه حاولي ان تتحدثي معها بحكمه وبهدوء ففي النهايه المشكلة التي بينهما ليست مشكلة كبيره انها مجرد مشادع كلاميه بين زوجين ولا داع لان تصل الى الطلاق لهذا يجب ان تتحدثي معها وان ترسلي من يتحدث مع زوجها ليتم الصلح من الجانبين 

يا ابنتي ان كانوا لا يريدوا العوده فلا يمكنك ان تعيديها ابدا فيجب ان تعرفي يا عزيزتي ان الوضع لا يمكن ان يتم عم طريقك انتي مالم يكن لديهما الرغبه في العوده من الجانبين فنصيحتك لا معنى ولا قيمه لها ابدا فيجب ان يكون لهما الرغبه في العوده ليتم حل المشكلة كما يجب 

يا ابنتي كوني اكثر حكمه في التعامل مع الامر فلا يجب ان تعقدي حياتك بدون داع فهي وزوجها ادرى بحياتهم فلا يمكنك ان تنصحيها بالعوده وهي لا تريد ان تعود له فانت يجب عليكي ان تكوني اكثر حكمه وان لا تتدخلي بينهما ابدا فهي حره في حياتها الزوجيه 

يا عزيزتي ان الامر يعود لها هي وزوجها فنصحك لها لا معنى له فالعلاقه بينهم لا يمكنها ان تعود بالنصح فالزواج يتم عن طريق التفاهم بين الطرفين فان فقد التفاهم فلا يمكن ان يتم اكمال الزواج ابدا لهذا نصحك لها لا معنى له على الاطلاق 

يا ابنتي ان كان هو يريد ان يأخذ الطفل فعليها اذن ان تحصل على الطلاق ووقتها ستحكم لها المحكمه بالطفل فالطفل من حق الام دوما لذلك لا يجب ان تتعامل مع الامر بدون ان يكون معها محام جيد يتمكن من تعريفها على حقوقها فالكلام لا معنى له وتهديداته لها لا معنى لها فهناك دوما قانون هو ما يحكم في هذه الحالات