اكتشفت أن زوجي كان يحسن معاملتي لأنه كان يخونني

عزيزتي .. اختاري ما يريحك انت فانت في النهايه ستعيشين حياة واحده والحياه قصيره ، لا تأخذي برأي  أحد ، كل يرى الموضوع من زاويه ضيقه . ولا احد سيحس بما فيك غيرك وحدك ،  اجلسي جلسه مصارحه مع نفسك و فكري بماذا سيريحك ، حتى اولادك سيكبرون وسيعيشون حياتهم سواء كنتي مع أبيهم أم كنت منفصله ،  فكري بنفسك انت فلا احد سيفكر فيك عندما ستصابين بالامراض النفسيه والعضوية من جراء الضغط النفسي  ، لا احد سيتحملك  عندما تكونين مريضه بشكل دائم حتى اولادك ، 

مريت بتجربة أسوأ من إللى مريتى بيها لأن إللى خانى معاها من العيلة ومش بس كدة مفروض علية أنها تفضل فى حياتى وتجمعنى بيها مناسبات اجتماعية وامثل انى بتعامل عادى وبردة سامحت لأنى كنت مقصرة كتير معاة وفضلت 3 سنين فى ضغط نفسي شديد لحد ما بدأت أتعب وضربات قلبى تزيد وطول الوقت ابقى دايخة جامد وأقل مجهود يتعبنى حتى النفس بيتعب قلبى ولما كشفت الدكتور قالى توتر نفسي شديد ولازم راحة نفسية حاولى تخرجى نفسك من إللى انتى فية بنفسك عيشى لاولادك خديهم واخرجى من وقت للتانى ولو مقصرة معاة حاولى تسدى جوانب التقصير مش عشانك عشان أولادك يتربوا بين ابوهم وامهم والايام كفيلة تنسيكى وطالما اختارك يبقى باقى عليكى انتى وأولادك واهمالك لبيتك ولية بيفتح باب تانى للخيانة اهتمى ببيتك وبنفسك وبالاولاد عشان نفسك قبل ما يكون لية واستعينى بالله وربنا يعينك ويعينى

مادام أن هناك اولاد فعيشي من أجلهم ولعل الأمور تتصلح بمرور الوقت ومادام تركها فهو غير مقتنع بها

فكري في ولادك وبيتك وعافيتك خانك لم يخونك ولكنه خان الله والله وحده يحاسبه لكنه فضلك وعشرتك عن الأخري مصير ولادك بين زوجة أب وزوج أم ولا بين ابوهم وأمهم سامحي واغفري وربنا يسامحنا جميعا ولادك ونفسيتهم اهم فكري ولا تستسلمي للاكتئاب ماهو الحل

ابنتي انهضي بنفسك ليس نهاية العالم خيانه الزوج لزوجته تقربي الي الله وأدعو ه بالثبات والرشد واعتبريه غير موجود اولادك ليس لهم ذنب اخرجي معهم واشتركي في نادي ولا دار تحفيظ قرآن املئ فراغك لعل الله يحدث امرا ويعوضك وتشاهدي آثار ظلمه وخيانته وهم مريض او طريح الفراش..وكل هذا ابتلاء للتقرب الي الله ربنا يتولى الجميع

المهم في الموضوع انه عرف قيمتك وقدر حبه.لك وعرف انه كان مخطا لا تكبري ااموضوع بالطلاق .هو الان محتاج لحبك اكثر من الوقت السابق ومحتاج رضاك اكثر ومحتاج نظرة اخري منك لتعيديه الىك والى بيته الان انت وذكاءك .الا نتصار ليس بالطلاق الطلاق هروب الشجاعة ان. تتغلب على مشاعرك السلبية وتقومي من فراشك وتهتمي بفسك وباسرتك .ولا تتركي زوجك يضيع .والله في بعض الاحيان لا الوم الرجال لان بعض النساء اصبحت همها الوحيد إقاع بالرجل مهما تكون قوته. وهذا لا يعطيه العذر ولكن يعطيك انت الحق ان تحاربي من اجل اسرتك وتظمي اليك زوجك .وتساعديه ليتخطى هاته المرحلة .لل تنسي الصلاة والدعاء هما من يخرجاك من هاته الحالة واياك والمهدىات ستصبحي مدمنة عليها .

سوي اللي يريحك و ما عليك من كلام أحد ، الحياة بتعيشينها مرة وحدة مو مليون ، فعيشيها بالطريقة اللي تبغيين تعيشينها

انا بشوف قصص كثير كلهم بيقولوا خيانة و ما فيش حد فيهم بيسال نفسه هل الطرفين بيخافوا ربنا ! بتزعلوا علي كرامتكم بس مش بتفكروا في حرمة أن راجل يكلم امرأة أجنبية عنه !!! و تقول تسامحوا بسهولة طب و ربنا مين قال إن ربنا هايسامحوا علي الكلام مع امرأة أجنبية !! بيعاملك كويس بس بيكلم واحدة و ده حرااام !!! المسألة مش مسألة كرامتك يا مدام دي مسألة حقوق ربنا تنتهك !! زوجك بعيد عن الدين و انتي زيه ربنا يهديكم ارجعوا لربنا و استغفروا كثير صلي و ادعي و قبل ما تقولي خيانة قولي ده عاصي ده مرتكب كبيرة من الكبائر ادعيله بالهداية و ربنا يصلح احوالكم قبل ما تزعلي علي الفلوس اللي خدتها تزعلي علي دين ربنا اللي زوجك بعيد عنه !!!

اذا كان يحاول ان يحسن من طريقة تعامله معك او عاد طبيعيا ففي هذه الحالة من الممكن ان تبدأي صفحة جديدة معه وتقلبي هذه الصفحة بغير رجعة، ولكن اذا لم يحدث هذا فأنا اعتقد أن هناك خطوة يجب ان تأخذيها اكثر صرامة ويجب ان يكون هو على علم بهذا

الحياة الزوجية يجب أن تقوم على التفاهم والقبول وطالما لم يعد هذا الوعي والقبول موجودين فلا حاجة في هذه الحالة العلاقة التي سوف تستنزف كل منكما ، واعتقد ان الفراق أفضل ، حتى للأطفال ، فإن البقاء في بيت واحد وما يسمى الطلاق العاطفي هو أمر يظهر جليا للاطفال وينعكس على صحتهم النفسية

طالما لديك اطفال اذا فإن فكرة الطلاق مستبعدة خاصة انه تخلى عنها كما يقول وقطع علاقته بها وهذا يعني انه خائف على العلاقة التي بينكم ولا يريد لها ان تدمر او يتخلص منها وضحى من اجلها ولذلك عليك فقط ان تصبري قليلا وسوف تمر هذه الازمة 

هو يحملك ذنب تركه لامرأة كان يعرفها في علاقة غير شرعية بكل اسف ،وهذه هي المسكلة، ولا اعتقد انك من الممكن ان تعودي الى حياتك الطبيعية الا عندما يغير هو تلك النظرة ويستوعب تمام الاستيعاب يا عزيزتي أنه كان في علاقة غير شرعية وانه كان مخطيء

أختي العزيزة ، اي علاقة زواج فيها فترات مصاعب ، على الشريكين ان يتقبلا الامر ويحاولان تخطي اي مشكلة من الممكن ان تقابلهما ومع الوقت سوف يمران بالمصاعب ، ويتجاوزانها ويستعيدان حياتهما الطبيعية بعد ذلك ، حاولي ان تهدئي ، ولا تفكري في الماضي وافتحي صفحة جديدة

حاولي عزيزتي ان تذكري نفسك وتذكريه بالذكريات الجميله التي مرت بينكما والسنين التي قضيتموها بتفاهم حتي تمحي تلك الفتره العصيبه ، تقربي منهم مره اخري وقربي اولادك منه ، اكثري من التنزهه و السفر واعاده الذكريات ، حاولي ان تنسي وتبدأي من جديد حياه مع زوجك مليئه  بالحب والتفاهم والثقه .

ابنتي العزيزة ضعي اولادك ومستقبلهم امامك واجعليهم اولويه بالنسبة اليكي فعندما تتركي زوجك سوف تهدمين حياه اولادك وبيتك بيدك وليس هناك سبب كافي لذلك فهو تركها واختار بيته وزوجته وفضلهم علي تلك النزوه ، وليس من الصحيح ان تذكريها امامه كل فتره بل اجعليه ينساها ويمحيها تماما من عقله وتبقي انتي فقط . 

اختي الكريمة من الواضح ان زوجك يجبك ويهتم لأمرك فهو تركها من اجلك ، ولا اعتقد انه كرجل سيزال يحب امرأه كانت تحتال عليه لأخذ امواله ، ولا تخلو حياة اي زوجين من بعض المشاكل فانت متزوجون من فتره وبينكم حياه كبيرة لا تضيعيها وعودي الي الاهتمام بصحتك ونفسك لكي تحبي زوجك مره اخري ويحبك كأول مره قابلك فيها . 

عزيزتي من الممكن ان تبتعدي لفتره من الوقت لتعطي نفسك مجالا في التفكير بالامر بشكل افضل ، وتعيدي حساباتك وتعرفي جيدا انكي مازالتي تحبيه ام لا ،وهذه الفتره سوف تسهل عليكي قرارك ، دون ان تنسي وجود اطفالك وحياتك والعمر الذي قضيته معه فلا تعرضي حياتك للضياع بسبب نزوة .

عزيزتي انتي مع زوجك منذ مدة كبيرة لا يجب علي نزوة عابرة ان تضيع كل تلك السنين ، زوجك يحبك طلاما تركها من اجلك ومن اجل ان لا تخرب حياته ، نصحتي لكي ان تتركي الامر ف الماضي ولا تظلمي نفسك واولادك وزوجك ، اهتمي بنفسك وصحتك وبجمالك ، اهتمي بيبتك ، اجعليه ينسي هذه النزوة وانتي ايضا سوف تنسين عندما يشعرك بحبه واهتمامه مره اخري . 

اختي يجب عليكي ان تركزي علي اولادك وتجعليهم هم الهدف الاساسي في حياتك وهم الدواء لجروحك وسوف تجدي ثمرة تعبك في نجاحهم وتفوقهم وهذا سيعزز حب زوجك لكي ويجعلك تعودين رويدا رويدا الي حبك له ، فكثرا من الناس من يخطأ ويتوب ويعود الي رشده ومن المأكد ان هذا سوف يجعلك تحبينه مرة أخري وتسعدي بحياتك معه ومع اولادك الذين لاذنب لهم في ذلك .