أبنائي سبب تعاستي لا أستطيع طلاق أمهم رغم أن تصرفاتها تقتلني

انا مش شايفة مشكلة كبيرة بيناتك مشاكل يومية روتينية بين كل زوجين تتحل بالنقاش والمسايسة مش بالتنرفيز والشك والحق انت الي غلطت من اول تعارفكم بالتماطل في الخطبة وبالشكوك و بعد في الزواج في الفترة هاكي ماكانتش علاقتكم رسمية وكنت تطالبها بالاهتمام والحب وقاعدة تراقب فيها المراة ماتحبش الحصرة و الشك يقتل العلاقة الغيرة اذا زادت على الحد تفقد معناها .

اظن عندك مشكلة نفسية من الأفضل استشارة طبيب نفسي ح تخسر مرتك من كتر الضغط عليا و الشكوك لازم تحسسها انك بتوثق فيها يمكن هي عندا غموض بس مش ضروري تكون عم تخونك صدقني شوية اهتمام و ثقة منك ح تلاقي الفرق

شكوك وحصارك الزايد هو الذي اوصلك لهذه الحاله واذا استمريت سوف تسؤحالتك للاسوءانتبه لتصرفاتك ثق بها خلص نفسك من الشك لان الشك مرض وحيتعبك وتتعب من حولك اعانك الله ع نفسك

كأني حاسة مزودها شوي !!

انت جايب لنفسك وجع الرأس كل هالفترة كنت تراقبها ما مسكت عليها شي . خلص اعطيها الأمان وعيش حياتك معها حياة طبيعيه ولو تغار عليها لا تخليها تشتغل يا اخي اذا كان شغلها بين رجال . ريح أعصابك ترتاح وتريح . وراجع دكتور وشوف سبب الشلل بيدك اليسرى قد تكون بداية جلطه . كل يلي انت فيه من صنع أيدك . وفعلا المرأه لما يكون لديها طفل غير عما يكون لديها اثنين وبيت ومسؤوليه وشغل برات البيت . منين تجيب طاقه لك . اطلب منها تأخذ اجازه وأنت كمان وسافروا وغيروا جو وأعطيها الأمان وتشوف وبعدها راقب انت حياتك وصحتك واترك الأمور تمشي كحياة طبيعيه

احترم زوجتك وعاملها بلطف وحنان وهي سوف نتغير للافضل معك

قصتك معقده لكن اسمح لي اشعر انك تباااالغ بسلبيات زوجتك بالتسبه للعلاقه الزوجيه شي طبيعي الزوجه بعد الولادات وتعدد المسؤليات ان تفتر علاقتها وتقل رغبتها . وبالنسبه لتصرفاتها ارى انك فعلا مثلما قالت لك انت شكاك وعندك قلة ثقه بنفسك وانت معقد الامور . عموما لا تستطيع ان تتهمها بدون بينه . حاول تحصر اي دليل على خيانتها

يا اخي انت اخطأت منذ البداية عند ارتباطك بها وهي تحوم حولها بعض الشبهات و يلفها الغموض.اما الان وقد صارت زوجتك وبينكما اطفال بات الانفصال صعبا و ثمنه سيدفعه الاطفال المساكين.جرب معها حيلة الهجر يعني بالعامية "طفاها" وليكن كلامك معها سطحي وفي حدود الضرورة ووفر لبيتك كل الاحتياجات.تجاهل امرها لمدة وانظر ان تغير شيء.انصحك ايضا بالتركيز على تربية اولادك واقض معهم اوقاتا ممتعة .انزع من راسك الوسواس ربما هي تتصرف على طبيعتها وانت تتصرف حسب الشك القديم.اما البيت والأطفال فهذا حقا مرهق و هي صادقة في ذلك.

ياأخي انسى الماضي وعيش المستقبل وادعو الله ان يبين حقيقتها وبمرور الوقت أكيد تبان الحقيقة فإن كانت على حق فاكرمها وتعوذ من الشيطان الرجيم وان كنت انت على حق طلقها بإحسان ولا تقلق صحتك ولاتقلق من حولك كذلك

أين هو دليلك على أنها للآن على علاقتها السابقة لا يمكن لك أن تحكم على تغيراتها و تراقب كل تحركاتها على أنك تظن بها ظن السوء و اذا كان لديك الحس القوي الأفضل أن تذكرها بالله و أن تذكرها بمسؤوليتها تجاه الابناء و أن تكون أنت خير قدوة لها بتقوى الله والقيام بواجباتك تجاهها و تجاه البيت و أن تكف عن اتهامها 

وهل تعتقد أن الابناء اذا كانوا في هذا الجو المشحون بينك و بين أمهم أن نفسيتهم على ما يرام ان الاطفال يجب أن ينمو على الحب و يكبرون على الاعواطف و المشاعر و الا ستكونون أنتم أول من يلقى هذه القسوة و النفور مع الوقت ,, صحيح أن الابناء يظلمون بالطلاق لكنهم يدمرون بسبب العلاقات المسمومة التي تلؤها المشاكل و المشاحنات

يا أخي لا تنسى أنك أنت من قررت أن تستمر معها رغم أنك تعلم و تأكدت من أنها تصاحب و تتكلم مع غيرك و أيضا قررت أن تنجب منها رغم كل شيء ,, اذا أردت أن تكون لك و حسب عليك أن تكون رجل أجلامها و طموحاتها و أن تغرقها  بين الحين و الآخر في مسؤوليات البيت و الأولاد و أن لا تترك لها الفراغ و المجال لأن تفكر بغيرك

من الطبيعي أن يبقى الشك في قلبك تجاهها لما مرت بها علاقتكم من توترات و مطبات و لكن هذا لا يعني أها للآن لازالت على اتصال بعلاقاتها السابقة ,, اذا أردت أن يدوم الحب بينكما الأفضل أن تجالس اليها وة بكل هدوء تناقشها عن حياتكم و طبيعةى العلاقة بينكم و أن يكون هناك نظام معين تسيروا عليه كي تقللوا من هذه الحدة المصاحبه لها 

ألا ترى أن تركيزك الكبير على زوجتك و حسب ,, تراقب تصرفاتها صغيرها و كبيرها و أيضا تحاول أن توده لها الاتهامات بين الحين و الآخر من الطبيعي أن يكون في قلبها تجاههك بعض الشكوك او بعض المشاعر السلبية ,, أنت فقط تدفعها لأن تخونك بهذه التصرفات حتى لو بعقلك و حسب ,, الأفضل أن تعطيها الثقة و تحبها بلا مقابل ,, بالفعل المرأة تتغير من بعد تراكم كل هذه المسؤوليات عليها 

" يقطع الشك باليقين " تلك المقوله هي مفتاح خلاصك من تلك الافكار فعليك التأكد فيما تعتقده ,, فإن كانت مجرد اوهام فعليك بإزالتها تماما من راسك ,, وان لا تعود اليها مره اخري ,, واذا عاودتك فامنع نفك من التفكير فيها كأنك تضع امام تلك الافكار علامه قف ,, وان كانت لقدر الله في محلها فنصيحتي اليك هي الانفصال علي الفور دون جدال .

ان ما يبني علي الشك لا هو واه ,, فلا حياه ممكن ان تكتمل واساسها عدم الثقه او الشك ,, وقد كان هذا خطأك من البدايه فانت من قبلت بتلك الحياه لذلك فعليك ان تحاول التأقلم مع ما قمت باختياره ,, فابنائك ليس لهم ذنب فيما بينكم ,, وعليك ان توفر حياه اسريه قويمه ,, يشبون فيها اسوياء فهم ليسوا المذنبين ومن غير العدل ان يشبوا في حياه اسريه مفككه .

برأيي ان تترك هذه الاوهام من رأسك ، واطرح علي نفسك سؤالا : لماذا قد تخونك زوجتك وانت تحبها ولديها اطفال منك ، وتعطيها كل ما تريد ؟ فحاول ان تشعرها بحبك و حنانك وثقتك الكبيرة فيها ،، حتي لا تعقد الامر بينك وبينها وتعطيها فرصة اخيرة لاثبات حبها لك وتتفق معها علي بدء حياة جديدة مليئة بالصراحة والثقة .

من الممكن ان تكون هذه الامور كلها هواجس وشكوك لا اساس لها من الصحة تأتيك بسبب ما مررت به في السابق ، فعليك ان تتريث في اخذ القرار حتي لا تندم فيما بعد وان تقوم بمراقبة الامر من بعيد فترة من الوقت ، حتي تتأكد وتأتي بدليل واضح فلا تربط قرارك علي اوهام ووساوس من الشيطان ، فأعطي لنفسك الفرصة للتفكير بعقلانية حتي لا تضر نفسك وابناءك .

اخي الفاضل في رأيي انه يجب عليك الابتعاد تماما وترك زوجتك حتي لا تتأثر نفسيتك اكثر من ذلك فالشك وعدم الثقة اصبحا حائط سد بينكما ،، واذا استمريت معها علي هذا المنوال فسوف يؤدي الي نتائج وخيمة ،، فالافضل ان تبتعد وتبدا حياة جديدة لعل الله يعوضك ويرزقك بزوجة صالحة تحبك من كل قلبها .