زوجي تعرف على أخرى أثناء حملي واتهمني بالاهمال ويهدد بالطلاق

هرمونات الزوجة متخلبطه فترة الحمل 

يا اختي تقربي منه وحاولي ان تفهمي شخصيته ومالذي يدفعه الى ذلك الطلاق وخراب البيوت ليس سهلا لذلك ادعي الله وتقربي له وتضرعي ان يهدي زوجك ويعيده اليك وتصدقي وان شاء الله ربنا يفرجها عليك

زوجك هذا طبعه خائن لربه واستغل فترة حملك حتى يعيش على طبيعته فهو ينتظر اي فرصة حتى يعود لحياته لا تلومي نفسك ولا تضعين الحمل فوق ظهرك اتصلي باهلك وقولي لهم اني اعيش مع شخص زاني لا يخاف الله بي ولا بانه واريد الابتعاد الصبر في عصرنا الحالي مضيعة للوقت وللعمر ولن يفيد فنحن نعيش مع اجيال لا تخاف الله ولا تعبده قديما كانت الناس علىالفطرة والاخلاق عادتها تردها وتردعها كان الدين هو العمود والاخلاق هي من تسيرنا اما الان اختفت الاخلاق والدين فلا رادع ولا راد الى الله وكلن اتباع الشيطان فنصيحتي ابتعدي عنه وابحثي عن رجل يحمل قيم الرجولة يخاف الله بك ومهما تعددت اسباب الزواج وصفات الشريك فتبقى اهم صفة الدين ومخافة الله فمن يخاف الله لا تخافي العيش معه بل على العكس انا لو مكانك لن اتحمل دقيقة ولن تسمح لي كرامتي ان اصبر على رجل ليس لي ولا يخاف الله ولو كنت سارمى في الشوارع 

هو الاحسن لك تطلقي منه شو بدك فيه رجل زاني لا يتورع عن معاشرة الساقطات انفذي بجلدك قبل ما يصيبك مرض يخسرك حياتك لو قلت ان خيانته مجرد محادثات ورسايل ممكن الامر مجرد تسلية لكن ان يقع في الزنا اعوذ بالله لا انصحك بالبقاء معاه

سيدتي  العزيزة نصيحتي لك هي حاولي التحدث مع زوجك لمعرفة ما وراء هذه الممارسات غير المقبولة  ما السبب وراءه. اسمعي منه وحاولي ان تغيري من أسلوبك معه لمحاولة تصحيح الخطأ

سيدتي العزيزة حاولي أن تعرفي ما الذي يجذبه في الخارج، يعني هل هو في حاجة إلى كلام جميل؟ إذن فليسمع الكلام الجميل، هل هو بحاجة إلى ثناء؟ إذن فليسمع منك الثناء، هل هو بحاجة إلى أن يشعر أنه عبقري؟ إذن ليشعر منك بذلك، هل هو مثلاً عنده نجاحات يحتاج إلى من تعيشي معه الاهتمامات؟ عيشي معه نجاحاته وعمله، واسأليه عن اهتماماته، فإن هذه من الوسائل المهمة في رد الرجال إلى صوابهم.

بما اه اتهمك بالاهمال اذا عليك يا ابنتي ان تحاولي أن تتغيري، فتقتربي منه أكثر، تؤمنيه أكثر، لا تناقشيه في هذا الموضوع، حاولي أن تتزيني له، أن تهتمي به، أن تُثني على إيجابياته،أن تدخلي إلى حياته، أن تسأليه إذا كان ينقصك شيء في الزينة، في أي شيء، حاولي أن تلبي الرغبات، حاولي كما قلنا أن تعيشي معه الاهتمامات

اختي الغالية يلزمك ان تتخذي تصرف صحيح تجاه خيانتك زووجك واعلمي ان  الرجال تضعفهم اقل كلمه رمانسيه ويبقى على ذكراها سنه كامله قريب من زوج واعطي من الكلام المعسول ،اتفهم ان تمرين في فترة حمل لكن عليك ان تتصرفي كي لا تخسري زوجك  

بما انك واجهته وهو لم يعتذر او حتى يندم فلا يجب ان تكملي معه لانكي ان اكملتي معه بعد هذه المواجهه فهو لن يعطي لكي اي قيمه فانتي لم تستطيعي تركه بعد كل ما فعل فانتي لن تتركيه ابظا وان كنتي لن تتركيه مهما فعل فلماذا سيتوقف عن الاستمتاع بحياته مع غيرك مادمتي انتي موجوده ومضمونه 

يا ابنتي الغاليه ان الامر لا يستدعي ان تفكري به من هذا المنظور فانتي امامك خياران اما ان تتركيه وتطلقي وتعيشي حياه تستحق او ان تكملي معه وتتنازلي لانكي ان بقيتي معه بعد معرفتك بالامر فهو لن يتوقف لانه يعلم انكي لن تتركيه مهما فعل بكي 

خذي طفلك وعودي الى اهلك فزوجك لا بقاء معه بعد ما فعله كما انه لن يفيدك احد من اهله فيجب ان تدركي هذا جيدا وان تنهي الامر فلا مكان لكي عنده فهو ان لم يراعي الله فيكي فلا يجب ان تهتمي له ابدا ولا ان تفكري به على الاطلاق  مهما حدث ومهما كان الوضع

انه يلقي باللوم عليكي دون اي معنى على الاطلاق فانتي كنتي حامل بطفله ومن الطبيعي ان لا تكوني مثل المراه الغير حامل وهو عليه ان يدرك هذا فاي رجل يتهم زوجته بالاهمال فهو انسان اناني في النهايه فيجب ان تدركي هذا جيدا وزوجك هو انسان لا يهتم الا لنفسه لهذا لا يجب ان تهتمي انتي له ابدا 

يا ابنتي انتي من يجب ان تهدديه بالطلاق وليس هو فيجب ان تعرفي انكي لا يجب ان تبقي على رجل يقوم بخيانتك بوضوح وبدون ان يحاول حتى ان يخفي الانر فهذا دليل انكي لا تشكلي اي اهميه بالنسبه له فيجب ان تكوني اكثر حكمه يا ابنتي 

شيء مؤسف حقا ، في الوقت الذي تحتاجين فيه الى الاهتمام فعلا ، هو بالعكس لا يبالي و يمضي اوقاته في الزنا . لك ان تطلبي الطلاق ،و اعلمي ان الله جاعل لك مخرجا حسنا إن تطلقت منه مراعاة لشرع الله أولا و لكرامتك ثانيا .

انت غلطت حين تجاهلته لفترة طويلة مما جعل العلاقة اقوى بينهما .تكلمي معه عن مصير طفلكما وكيف سيصبح بلا عائلة واشتكيه لاحد ابويه وخاصة ابوه كما انصحك ان تهتمي بنفسك رغم المتاعب وانا كزوجة وكأم تقدر تعبك ولكن ليس باليد حيلة المهم ان تستعيدي اليك زوجك

هل أنت متأكدة مما تقولين وهل تعرفين عقوبة من يرمي شخصا بهذا الذنب الشنيع؟ إذا كنت متأكدة فهذا الرجل لا يصلح كزوج ولا أب ولا داعي لتتأسفي عليه، اجلسي مع نفسك وفكري مليا وخذي قرارا يريحك

استوعبي زوجك يا عزيزتي و تعلمي طبعه و حاولي أن تكوني له الزوجة التي يتمناها كما أن للزوج جوانب سلبية هو له أيضا جوانب ايدابية و لا تنسي أنك أنت من قررتي أن ترتبطي به و تكوني معه أسرة لذا عليكي أن تتخ=حمليه للآخر ,, يا عزيزتي أنا أرى أن من الأفضل أن تعطيه الفرص لعله ينصلح ولا تتسرعي باخبار أهلك اذا كانت لك القدرة على استيعابه