لم تعد لدى ثقة بأحد بعد خيانة زوجي الذي أحبه مع أختي الوحيدة

ياحبيبتي لماذا أحل الله الطلاق؟الجوابعشان تق السيدات لمثلك على تخلص من اللي زي زوجك اطلقيييييييي حرام تكملي حياتك معاه  ولي يسوي كده لايصلح أبا أنفصلي عنه وكوني قد حيلك وربي أبنك 

ياختي. اعرف ان الخيانة شي مولم جدالكن اتركي حسابهم على رب العالمين فهو راح يجيب لك حقكم منهما وطالما ان اختك سوف تتزوج   وجوزك يبغا يرجعك  فارجعي له وسامحيه على ماحصل منه من خيانة  عشان ابنك الصغير وانسي ماحصل  وابتدي حياة جديدة مع جوزكوربك يصلح حالكم ويبارك لكم في ولدكمويستر عليكم ويسعدكم في هذة الحياة

انا لو مكانك دقيقة ما بضل معو

يعني حزنت للغاية و انقبض قلبك لأن زوجك خانك في هاتفه مع أختك. إذا ماذا تسمين علاقتك به طيلة الثماني سنوات؟؟ و اكيد تحدثتم عبر الهاتف في هذه الفترة عن الحب و الغرام و الزواج و الاطفال و انت تعلمين جيدا انه متزوج من الأولى، يعني ان الأولى كذلك من حقها أن تعتبر ما فعله زوجها معها خيانة، و الآن تعتبرين ما فعله زوجك مع أختك خيانة. أنا لا أرى أي فرق بينك و بين أختك، الفرق الوحيد انها هي وصلت للزنى وانت لا، هذا فقط. أنت الآن تذوقين من نفس الكأس الذي ذاقت منه الزوجة الأولى، و تقولين ما احبه لنفسي أحبه لغيري، إذا احبي اختك و دعيها تصبح الزوجة الثالثة، هل تقبلين بذلك؟؟ يعني طالما تعتبرينها خيانة لما قبلتي ان تحبي رجل متزوج و تجعليه يخون زوجته لمدة ثماني سنوات، مقابل سنة خيانة مع أختك تعتبر لا شيئ. ما حصل معك تستحقينه، و كي أخبرك ما تشعرين به الآن هكذا كانت تشعر به الزوجة الأولى و ربما أكثر، و بالزيادة مثلما خدع الأولى و أحب غيرها سيأتي و يخدعك انت و يحب غيرك و يزيد على غيرك حبا فتصبحون اربعة. ما الذي كان سيحصل لو تزوجت برجل عادي يحمل في قلبه النية و لا يخون، و تركت زوجك مع زوجته الأولى، أليس لو أنكم الآن سعداء 

اختي سأخبرك قصه : في بلدي ومنطقتي أختها صغيره ومتزوجه وعندها بنت وولد والكبيره عندها ٤ أولاد الصغيره وهي متزوجه عشقت صهرها أبو ٤ أولاد وهي متزوجه على ذمه رجل وشردت ٦ أولاد وأم الزوج يعني حمات الصغيره صار معها شلل وتوفت بعد سنتين من القصه والأخت الكبرى شردت في البراري وتطلقو الأختين بفضيحه وتزوجت الصغرى بكل وقاحه من زوج أختها وطفليها ربتهم عمتهم لان الجده مشلوله وأولاد أختها معها وأنجبت له طفلين وعندما كبرو أولادها بعد كل عالعذاب رجعو صارو يزورو أمهم  ويأخذون من والدهم المال ويعطونها . فقط أخبرك لتعلمي ان الدنيا بلاها ملاها

حصدت ما زرعت

الله يعينك انت تعرضت لصدمه قويه جدا استعيني بالله على ان تكوني قويه وتتجاوزي المعاناه القرار لك ان اردت البقاء معه او الانفصال المهم لا تعيشي بقية عمرك وانت مطعونه لانك تخسرين نفسك وصحتك غيري بحياتك سافري او اعملي شى جديد ينسيك او ابتعدي لفتره عن زوجك وجربي

انا لست حزينا على احد منكم اكتر من حزنى على ذلك المغيب الذى سيتزوج باختك

أختي الكريمه يبقى رأي المختصين مقدم في مثل حالتك، لكن في نظري المتواضع ما وقع من زوجك وأختك خيانة عظمى لا تغتفر، ولن نزول من نفسك حتى آخر عمرك بل ستعظم وتزداد يوم بعد يوم، لأن خيانة زوجك لم تقع مع إمراءة اجنبية وإنما مع أختك وأمامك استخفاف بمشاعرك وكما ذكرتي خيانة كاملة جسدية وقد تكون تمت في فراشك، حقيقة لا أجد في زوجك ذرة من رجولة، فمهما كان لا أتصور أن يخون رجل مسلم زوجته مع أختها، شيء مقزز تأباه النفوس الكريمه والشهمة، وكذلك لا أتصور أن أختك تكن لك شي من الإحترام بل لا أتصور أن تفعل فتاة تعاديك ما فعلته أختك، في نظري إنتهى كل شيء بل لن تستريحي قليلاً حتى تتطلقي وأخبري والديك وأخوانك بالحقيقة ولكن بشكل سري وعائلي كي لا يكون هناك فضيحة، وابتعدي تماماً عن زوجك وأختك وثقي في كلامي وستذكرينه يوماً سيعودون للخيانه مره أخرى لأن الخيانة كالإدمان يصعب التغلب منها وحلاوتها تغلب حلاوة الحلال لأن الشيطان يزينها في النفوس الضعيفة، اطلبي مصروف وحضانة لأبنك واستخلفي الله خيراً فيما فقدتي، وثقي بالله فسؤتيك الله خيراً مما أخذ منك.

أحسن حلّ هو إنفصالك عنه العلاقة بينكما خربت خصوصا و ما جمعهما علاقة جنسية ، الأمر أصبح مقزز و منافي للطبيعة البشرية حتّى أختك للأسف لم تعد أختك العلاقة الفطرية بينكما زالت بمجرد خيانتها لك مع زوجك ، بعد الإنفصال عليك الذهاب في عطلة لإسترجاع ذاتك و يجب حتى على الزوجة الأولى أن تعلم بفعلته لانّه زير نساء و يجب أن تبتعد هي كذلك عنه لأنه متعدد العلاقات و قد يجلب لها الأمراض المسكينة و لربما كل ما حصل لك سببه الجرح الذي عاشته زوجته الأولى عندما تزوج عليها

 تطلقي منه حالا دون تأخير اي تردد

هذا نسونجي ابتعدي عنه

 عودي لنفسك كيف علاقة زوجك بزوجته الأولى وكيف تثقين بزوج بادلك الحب وفي ذمته زوجة أخرى ثم تزوجك من سنتين هذه طريقته وسيبقى كذلك حتى وان تزوجت أختك عودي لحساباتك كما تدين تدان

كان الله في عونك 

ما تنسي بس تعاملي معه بحضر لانه الاسى ما بنتسى

أكبر كارثة هي الأختلاط والتساهل 

 ابعدي عنه افضل لانه لا يوفر إمرأة ان صح له

ليس لكي الا الرجوع إلى الله صلي صلاة استخاره واطلبي من الله عز وجل الجواب الشافي لكي يرتاح قلبك ما من احد يستطيع يعطيك النصح لانهم ليس مكانك لانو ما من احد يعلم بمعناتك الا الله.....