هل هناك شيء ينسيني خيانة زوجي حتى أقدر على العيش معه

النسيان نعمة حبى الله عز و جل بها الإنسان لكي يستطيع الإستمرار في حياته و متابعتها ، فلو توقف الشخص عند حادث معين لن يستطيع أن يعيش و يهتم بذاته وحاولي تساعدي نفسك في الخروج من ذهه الازمة النفسية بان تخففي من التفكير بالموضوع وركزي على الايجابيات وستنسين مع الوقت، وتفائلي بالخير تجديه امامك وفقك الله

اعلمي يا عزيزتي الفاضلة ان زوجك يمر بنزوات منتصف العمر مما يجعله يرغب بتجربة اي أمور جديدة مهما كانت نتايجها على حياته او حياة عائلته. واعلمي انه يمكنك مساعدته في الابتعاد عن الخيانة . فان لم يستجب ويتغير ارجو حثه على مراجعة طبيب او معالج نفسي متخصص يمكنه مساعدتك ومساعده على فهم مل بحرث له وبالتالي مساعدته على التغيير. اصبري ولا تيأسي فكل مشكلة لها حل فارجو محاولة الحل حتى تعود العلاقة بينكما 

اختي الغالية نصيحتي لك ان تعرفي ان النسيان سيحصل ولكنه يحتاج لبعض الوقت والامر الثاني انت اجعلي نفسيتك ايجابية تجاهه وتذكري اموره الجيدة واعرفي ان لكل منا زلة وربنا يغفر للجميع ستجدين في قلبك مكانا للعطف والغفران، وحسني علاقتك معه وتقربي منه وذكريه بمخافة ضميره وتربيته ومبادئه وان شالله مع الايام العلاقة ابينكما تعود كما كانت وافضل ان شالله 

اختي الحبيبة ليس من حل أمامك إلا أن تسامحيه، وتغضي النظر، رغم تفهم الجرح الكبير الذي أصابك. سامحيه ولا تنسي، ولكن لا تذكريه ولا تذكري نفسك بهذه المشكلة. هناك أشياء وعقبات أخرى تنتظرك في الحياة، الحياة ليست سهلة، و لاتريدين أن تضيعي وقتك في مشكلة انتهت، فما زالت أمامك تحديات أخرى لمواجهتها. لا أحد يقول أن ما فعله زوجك سهل..لا، شيء خاطئ ومشين وسيء، ومن حقك التعبير عن غضبك، ولكن إلى حين مع مراقبة مستمرة من قبلك. حسني ظروف حياتك، واعرفي من داخلك لماذا ذهب زوجك الى أخرى. راجعي أخطاءك أنت أيضا وتعلمي من التجربة. بالتوفيق سيدتي في مساعيك لانجاح حياتك دائما.

كان الله في عونك يا اختي على ما تعانيه انت الان والان ما عليك الا ان  لا تفكري كثيرا بالموضوع حتى لا يصبح جرحا مفتوحا وتتعودي عليه ولا تتساءلي لماذا كثيرا بل ماذا افعل لاحسن حياتي وحبي واوجهه للطريق الصحيح  واعلمي جيدا ان احيانا المراة تستر زوجها وتسامحه ولو ترك الامر ندبة في حياتها وما اكثر الندبات التي نحملها فلا نجعل ندبة جديدة تدمر بيتي وعيلتي

ان سكوتك في كل مرة هو ما يجعله يتمادى دائماً و أيضا عدم أخذ أي قرار حازم في تركه و جعل أهلك يتدخلوا هو ما يجعله يستسهل أن يعيد الكرة مرتان و ثلاث و أربع ,, حاولي أن تستزعبي أن زوجك شخصيته على هذه الحال هذا طبعه و الله تعالى من يحاسبه و أنت في حياته دورك الذكرى و محاولة أن تعفيه و أن تكسبيه و أن تغيري منه ان هذا الشخ أنت من وافقتي أن ترطبي به مصيرك و اذا كان الطلاق صعب عليكي أن تجدي الطريقة الأقل ضرراً عليكي في أن تتعايشي مع هذا الوضع

الخيانة أمر صعب سواء على الرجل أو على المرأة و الأمر السلبي في الموضوع أن الطرف المغدور يعتقد أن الخطأ فيه لذا يتعرض للهيالنة من قبل الشريك و هذا خطا ,, ان الخيانة تشبه المرض التذي يصيب صاحبه و لا يحل عنه الا اذا كان صاحب المرض جادا في العلاج و التشافي ووجد ال\دعم و المسانتدة ممن حوله ,, لكن ما عليكي أن تهذبي نفسك عليه حسرات أنت ما هعليكي الا أن تذطريه بالله و أن تنصحيه و أن تحاولي أن تصلحي من نفسك و من علاقتك بالله و أن تكوني أقرب اليه ان الله تعهالى أحيانا يبتلينا و يرسل الينا رسائل بأشخاص عزيزين من حولنا 

زوجك لن ينتهي عن هذه الخيانات الا لأمر جلل و ما عليكي ان تكوني هذا الأمر ,, عليكي أن تعيشي لنفسك و أن لا تسألي بوجود هذا الشخص في حياتك ان الله تعالى دائما يرينا حقيقة الأشخاص كي لا نثق بأي كان و هذا لا يعني أن الكل غشاش  وغدار لا بل هذه ررسالة كي تنتقي من هم خير من الذين سبقوهم ,, عليكي أن تنسي ما حصل و أن تآن أن زوجك لن يتغير الآن و لا غداً ولا بع الغد الى أن يشاء الله ,, حاولي أن تتأقلمي على هذا الوضع اذا مان من المستحيل أن تعوجي الى بيت أبيكي و ذكريه بالله و حاولي أن تنصحيه و لكن في المقابلا لاتستنزفي نفسك لأجله