قررت الطلاق بسبب خيانة زوجها وعدم مبالاته بها

اذا مجرد تسليه لا تتسرعو بالطلاق اما اذا زوجها متعلق بقريبته وممكن يعمل معها اي شي الافضل الانفصال 

شوفي ديل الكلب عمره ما حينعدل ...يعني ان هناك ضمان أنه لن يخونها بالمستقبل لا يوجد ضمان ..فالاحتمالات وارده..لكن يبدو أنه شاريها كزوجه وكأب وأتوقع أن تعامله سيكون طيب معها ..ولكن موضوع الخيانه هذا ليس له ضمانات والعلم عند الله...فهو قد يريد ويتمنى التوبه ولكن ضعف النفس ليس كل انسان يسيطر عليه

هذا غلط الأهل لتعنت زواج ولدهم بمن يختارها قلبه والضحية الأكبر من كل القصة تكون الزوحة التي اختارها الأهل لابنهم.ابنة أخيك ضحية وبما أن أهلها من صفها فتلك نقطة ايجابية .أبوها يتولى أمرها فالرجال تفهم بعضها وقولي لابنة اخوكي هوني على نفسك فقصتك اصبحت مكررة بزمننا هذا وعليها ان تتعلم القوة لتجتاز بقية الايام بقوة وتهزم كل مكر تلك الايام وتجعل من تجربتها حافزا للتقدم لا الانهيار 

هي اخذت القرار السليم وانتم من يجب ان تساعدوها على مثل هذا القرار يا عزيزتي ، بقائها مع مثل هذا الشخص سوف يستنزفها نفسيا وعصبيا وسوف تكره نفسها وتكره الحياة مع الوقت ، كوني قوية وقفي بجوار ابنة اختك هذا حقها عليك

والله قرارها بان تترك زوجها هو قرار سليم للغاية يا عزيزتي ، لا اعتقد ان هناك امرأة من الممكن ان تتقبل ان تعيش في هذا الوقت مع رجل يخونها ولا يقدرها فعلها كان طبيعي ورغيتها في ان تعيش حياتها نظيفة بدون رجل يخونها ويعرف امرأة عليها حق من حقوقها الكاملة 

الحل لن يكون الا في الاصرار على الطلاق يا ابنتي العزيزة ، يجب ان تصري على الطلاق ويجب على البنت ان تأخذ موقف حتى تحصل على حريتها ، هي لازالت صغيرة وامامها الحياة طويلة يا ابنتي العزيزة فلماذا لا تأخذين تلك الخطوة الى الامام وترتاحوا من افعاله

كان الخطأ من الاساس عندما عادت له منذ البداية عندما وافقتم انتم على عودتها فصدقوني يا جماعة الخير هو لا يستحق ان تثقوا فيه وان تعطون فلذة كبدكم ، ليبيع ويشتري فيها مثلما يشاء ، قفوا بجوار البنت وساعدوها على التخلص منه 

قلنا الف مرة ان من يخون مرة واحدة سيخون مرات كثيرة ، صدقيني هذه تكون سمه في الشخصية الشخص الذي يستطيع ان يخون زوجته او المرأة التي تخون زوجها يسهل لديهم فعل الخيانة ذاته ويهون والحل دائما يكون بالابتعاد عن هذا الشخص وليس محاولة تغييره

اعطوه فرصة العديد من الرجال يمرون بمثل هذه النزاوات في بداية حياتهم الزوجية يا اختي العزيزة ، ولكن بعد الانجاب ينضبطون ويعودون الى الطبيعة على العكس ، تزيد مسئوليتهم ، فالصبر ، واعطوا الرجل فرصة اخرى وان شاء الله ينضبط بعد ذلك

وماذا تنتظرون طلقوها واذا لم يطلقها ففي هذه الحالة ترفع قضية خلع وترتاح من كل هذا الذي تعيشه سواء الاهانة او الخيانة او الضرب ، هذه ليست حياة هو انسان سيء الاخلاق لا يراعي الله فيا ولا في شيء ، فماذا تنتظرون منه

أختي العزيزة هذا مجرد انسان خائن لا اكثر ولا اقل ولا اظن انه من الممكن ان تفعلي شيء غير ان تساعديها على طلب الطلاق من هذا الشخص الخائن هو لن يتوقف ابدا عن الخيانة بل على العكس سوف يستمر في هذا كثيرا وسوف تدفع هي الثمن في كل هذا 

هل تعلم ماذا يحتاح هذا الرحل يا أخي ,, يحتاج لامرأة تخونه كي يعلم ما هو الألم الذي تسببه الخيانة ,, وعل ابنة أخيك أن تكون بعيدة عنه و بعيدة عن الحرام و لا تنسى أن رضاكم و ميامحتكم له للمرة الثانية خطأ بحقكم و بحقها لأنكم لا تعرفون الضرر الذي ينتظرها ربما هو محمل بالامراض ان كان يمار س الجنس بالحرام واللعنة سكتكون أكبر ان بقيت معه في نفس البيت وانت تعلم ان من يزني ييسر الله لمحارمه من يسد  الدين !!

دعوها تقرر هي في النهاية هي التي ستعيش معه ان ققرت أن تعود له و ان كان هو لديه استعداد أن يترك قريبته فالأفضل أن تتركوا مجال للصلح ,, ولا تدمروا بيتها زوجها هذا من نصيبها و عليها أن تلتقي معه و أن تجلس معه و أن تفهم هو لما متمسك بها و لا يريد أن يطلقها ربما يحبها و مستعد أن يتغير لأجلها ,, في هذه الحالة تستطيع هي أن تضع كل الشروط التي ترضيها وة تضمن أنه لن يعود لاخطائه

بما أنها طيبة و هي التي كانت بريئة ألم تكن تستحق أفضل منه و لما من البداية رضيتم أن تعود له و أنت تعلمون أنه خائن و له علاقات هذه الفتاة لا تناسبه و خصوصا أن ماضيها خالية و أنتم ظلمتوها بأن تعود له من البداية أعتقد أنه لهنا و يكفي أن تزيدوا عليها من الضغط انها لن تتحمل رجل بهذه الشخصية و طباعه تختلف عنها و خصوصا أنه مخادع و كلامه كله كذب ,, عليها أن تكتفي منه و هو يجد مصيره الذي ينتظره

ما طبيعة العلاقة بينه و بين قريبته و هل من الممكن أن تبعدوا قريبته عنه ان كانت هي التي تشكل ضغط عليه و أيضا هل هو مجمن علاقات أم أن علاقاته محدودة بهاتان الفتاتان ,, لابد و أن تعرفوا سبب وجود هذا النوع من النزواتن في حياته ولم هو يرفض الطلاق ان كان يرى أن زواجه نصيب و أن زوجته لا يهمه أمرها ,, هناك حلقة مفقودة وة لابد و أن تعثروا عليها منن خلال هذا الشاب 

ما حاجتها يا أخي لزوج عديم المسؤولية و يريد أن يكون له حياة خاصة بالحرام ,, وابنها أيضا لا يحتاج أب بهذه النوعية أنا مع أن تصروا عل قرار الطلاق و أن لا تتناول عن أي حق من حقوقها مهما كان السبب و هي في بيت أبيها بأمان هي و ابنها و عليها أن تحاول أن تنسى زوجها الحالي لعل الله ابتلاها به و عليها أن تصبر و ترضى بما قسكم الله لها و أن تنتظر العوض منه ,, هو من سيخسرها قووا نن عزيمتها و كونوا لجانبها و لا تتركوها لا العودة له فيها خير و الا الخلع فيه خير لها أيضا