أقف على مفترق طرق اما الطلاق أو تحمل سنوات أخرى من البرود

انا أقف على مفترق طرق ومقبله على قرار مصيري اما الطلاق أو تحمل ١٠سنوات أخرى من البرود والكذب وعدم المسؤليه احتاج بشده لأي رأي سديد بداية انا سيده ثلاثينيه متزوجه من ١٠ سنوات ولدي ٣ أطفال اكبرهم ٨ سنوات بدأت قصتي كفتاه جامعيه لم ترغب ان تكون كالباقيات وتخوض تجارب غراميه لرغبتها بوجود شخص بحياتها بالحلال وأمام الجميع وجاء هذا الشخص الذي كان خجول وخام جدا أعجبت بالبدايه بذلك ووجدت في ذلك فرصه لان اكون الوحيده وبانه من السهل جعله يحب اسلوب حياتي ويصبح اجتماعي ويتعلم بعض المهارات من خلال احتكاكه بي ورغم بروده الشديد وعدم اهتمامه في بعض الأحيان ورغبتي بفسخ الخطوبه كنت أجد في كلام والدته سبب مقنع للبقاء ( ابني كالعجين كوني ذكيه وسيكون كما تحبين) وشاءت الاقدار وتزوجنا وكان عامي الأول سئ جدا فبروده الذي كنت ابرره بانشغاله وبمسؤلياته قبل الزفاف أصبح أقسى على ووجدت الكثير من الإهمال العاطفي والمعنى والكادي والجنسي لدرجه كنت أتساءل لماذا تزوجت؟! واكتشفت خلال الأيام الأولى خلل في شخصيته فهوا لا يعرف النقاش وليس له أي نوع من المعرفه بالاصول وبالعلاقات الاجتماعيه ليس لديه أصدقاء ليس لديه هوايات ليس لديه اي ميول شخص ( لا يبكي لا يضحك لا يتكلم) وكان يحاول إثبات رجولته كمراهق في ١٣ كنت أبكي بلا توقف على هذا الحظ وكنت أود الطلاق بشده ولكن دائما كنت أجد من يصدني بكلمات ( هوا لا يضرب ولا يخونك ولا يتعطى) فما السبب القوي الذي ستطلقين من أجله!؟ كنت اداوي وحدتي واشغل نفسي وقلت في ذاتي لعل هذا الرجل الحجر تتحرك مشاعره بالابوه وبوجود الأطفال وبعد عام كامل حملت بطفلي الأول ولكني وجدت به القسوه والعناد والاتكال على بشكل لا يوصف ومرت الايام وانا أشعر باني اعاشر جدار لا ينطق ولا يتحرك وكونه لا يعرف النقاش ولا يمتلك أدنى فكره عن حل المشاكل كان في كل مشكله كبيره وصغيره يكلم والديه ويتهمني بالعصبيه و المعامله الحاده وكنت على مئات الوف المرات اذكر معاناتي أمامهم باهماله وبروده وعدم تواجده وكان الرد دائما ( الله يعينك يا بنتي) لكن نوعدك سوف يتغير لا تقلقي خدرت نفسي لسنوات فلم اعد أبالي اذا أهمل أو نسي واجباته اتجاهي أو اتجاه ابني وكنت احاول خلق السعاده بيدي فعملت من البيت وأهلي كانو يدعموني ماديا ومعنويا لدرجه ملابسي وملابس ابني يتكفلون بها بالمقابل كان زوجي هذا يمنني بيوم الجمعه الذي ياخد فيه ابنه للنزهة أو الاكل في مطعم كنت أحاول التناسي لعل وعسى أن يتحرك شيء مع الايام أو يشعر بالذنب أو بالنخوه أو أي شيء ( لا حياه لمن تنادي) فغاب لسنوات الزوج في حياتي لكل هذه السنين فَجوده كعدمه تماما وكنت سيده اصيله وقفت معه في أزمات بطالته عن العمل انا وعائلتي وكنت ادعمه ماديا ومعنويا رغم جحوده وعدم تقديره أو شكره أو حتى مجرد كلام بوعود كانت تسير حياتي بلا تموجات أو أحداث مع هذا الزوج فلا فرح ولا عاطفه ولا حب ولا حتى مشاكل تحملت على كاهلي اسعاد ذاتي واولادي ولكني لك استسلم فكنت المح في بعض المرات أو تاخذ موقف واطلب بحزم حقوقي في بعض المرات اشتكي اهله اعاتبه بحزن وانكسار وابكي اعاتبه بمزح وفكاهة ( ببساطه حاولت بكل الطرق لكسر بروده وعدم مبالاته وعدم مسؤوليته) وبشكل أوضح هوا ذات الشخص مع كل المحيطين فهو غير حنون أو مهتم لا بوالدته ولا بوالدته ولا باخواته وليس لديه أدنى مشاعر اتجاه اي مخلوق ومواقفه سيئه مع الكل وتبوحي دائما بمدى شحه عاطفيا ومعنويا واجتماعيا وماديا الشعره التي قسمت ظهر البعير يا اخواني واخواتي الافاضل هي كالأتي: بعد كل هذا الماضي الأسود اكتشفت انه يخونني جسديا ويكذب على من خلال محادثاته طبعا كما ذكرت هوا انسان بارد جنسيا ولا يعرف كيف يعبر وليس له أي اسلوب في المغازله أو استواء الفتيات ابدا ابدا والحمد لله انا سيده جميله قلب وقالب وجذابه بشهاده كل من يعاشرني وليس لدي أدنى شك في ان يكون النقص بي لا شكلا ولا مضمونا (فلا مجال لتفكير باني لا أعجبه أو لا اقوم بما يستهويه كزوجه أو خلافه لأن الله وحده اعلم بمدى تحملي ومحاولاتي معه بكل الأساليب لاستثارته أو جذبه اتجاهي) والمحزن بالموضوع انه ذهب وسافر إلى بلد خليجي معروف للقيام بذلك مكذبا على بأنه بعمل وبانه متعب ورغم طلبي منه تصوير ما يفعل كان يتجاهل ويبرر انه في مقهى ويحضر مباريات ولا يقوم باي شي ( كنت أعلم بداخلي ان هناك ما سوف يزعجني) وكنت اقول من الممكن أن يقابل فتيات مثلا او يحدثهن لعل وعسى يصلح هذا الرجل دنجوان أو جنتل يوما ما وانكشف المستور أمامي من شهر بأنه يدفع مبالغ خياليه على الشرب في أماكن سيئه وبانه تعرف على شباب ليدبرو له ليله حمراء مع روسيه ويتفاخر أمامهم بأنها عسرير معه وبانه شرب كثيرا هذا غير محادثاته التي اثبتت خسارته الكبيره بالفوريكس في حين هو يوحي لي بأنه مسكين ولا يملك المال ولا يعطيني مصروف لا لي ولا لأولادي ورغم انني أمسكت بخيوط قبل هذه الادله واجهته بها أصر على الكذب بشكل مستميت فلا شعور بالذنب ولا أدنى شفقه على ولا على أولادي لا بل جاء من سفره وقدمت له الهدايا و و ولم أجد في عينه اي رغبه بالاعتراف قد يقول البعض انه خطأ لن يعود له وبانه جرب هذه المره ولن يكررها لكن الواضح من المحادثات انه كان ينوي اعاده الكره والتوسع بها أيضا فهو لازال على علاقه بذات الأشخاص ولولا كورونا لكان قام بذالك مرات ومرات وقد يكون هنالك الكثير من الأشياء التي لازلت اجهلها كونه حريص جدا على جوالاته وارقامه السريه الحقيقه اكتشاف لذلك احزنني ليس لغيرتي أو حبي له ابدا فأنا لا أملك مشاعر اتجاهه فهو قد اماتها منذ زمن ولكني شعرت بالقهر لكونه استغفلني واستغلاله لعطائي بهذا الجحود والنكران لا وبل الاذى حاولت التصرف بعقلانيه ورتبت أمور أطفالي ودراسته ورتبت حقائبي ومن ثم واجهته ( وليتني لم أرى رده فعله) كذبني رغم انني واجهته بما هو مكتوب حرفيا لا بل وتحجج بالعمل وكلم والده ووالدته كالعاده ليأتو ويسألوني بكل برود ( هوا الحدث قديم أو حديث) هل متأكده أو رايتي بعينك؟ تمنيت لو كان رجل ويمسك هاتفي ويكسره ويقفل الباب ويتمسك بذره بعائلته وبيته لكن رده فعل ابرد من البرود لا اعتذار لا ذنب لا تبرير الخ جاء اخي وسندي اخذني من البيت ووقف معي وواساني بعد أن اسمعه ان صبرنا على اهماله قد نفذ وباننا نتحمل مصاريف واعباء وانت في النهايه تفعل ذلك؟ تركت الاولاد بعد أن حضنتهم وقرأت لهم قصه النوم وبررت لولدي الكبير باني مريضه بكورونا وساغيب عن المنزل وعلمته على بعض الأمور لايستطيع المذاكره والتواصل معي زوجي الفاضل بعد هذا الحدث لم يتصل ابدا والده ووالدته هم من اتصلو على اهلي الغير متواجدين بالمملكه وهم من كانو يحاولون الإصلاح وبهذا قرر والدي إدخال عمي ليتصرف بحكمه مع الموقف اخي يقف معي بموضوع الطلاق وسأل عن محامين وعن أمور بالفقه والحضانه وغيرها وعمي ووالدي داعمين اي قرار اتخده ولكنهم يفضلون عودتي من أجل الاولاد وعدم الدخول بمحاكم ومهاترات وكيديات جلست اسبوعين خائفه ومحتاره جدا وبعدها قررت أن اضمن حقي بطريقه وهي : ان اشترط عليه شروط بالاضافه للانفصال عنه بدون طلاق بأن يستأجر لي منزل جديد ويعطيني مبلغ كمصروف وكادخار بالاضافه طبعا لتوبه ومشاركتي بتربيه الاولاد وغيره لاعود له ( كام للأولاد) وليتمكن هوا من دخول البيت والقيام بواجبه كاب مع عدم المبيت جاء يوم اللقاء المنشود وقبل ان اسود مافي خاطري طلبت سماع ما عنده ( فكانت الطامه) اعتذار تافهه وبارد وبثلاث كلمات ( انا اسف كانت غلطه وكل الناس تغلط) فقلت له هذا اعتذار غير كافي ابدا وبدأت سر مافي خاطري ولاحظت تأثر والده ووالدته كثيرا اما هو فكانني انشد انشوده وعندما بدأت بسرد طلباتي وشروطي بدأ بالتعليق على الجوانب الماديه طبعا كونه يعتبر بند ( التوبه و المشاركه بالتربيه) "بالجيب" وقلت له اذا احببت انك تبدي ندمك واعتذارك اثبت لي جديتك في البحث عن مسكن وعن تحسين سلوكك الخ والده ووالده وافقوني على الكلام لا بل وتنفسو العداء لاني لم أطلب الطلاق فورا مرت اسبوعين على هذا الكلام كنت اتأمل ان أجده مستميت على ارضاءي والبحث بكل ما يمتلك من قوه لأجل أولاده على الاقل ولكنه بحث يومين وقرر انه لا يجود مناسب وبانه لديه عمل وغير قادر على الخروج للبحث بوجود الاولاد ( علما ان هناك الف طريق) ولكن يبدو إلى الآن إن ( جبلي الثلجي) لم يتعلم الدرس ولم تهتز له شعره قلبي ينفطر على غيابي عن اولادي وكلمتهم مرات ووجدت إهمال ولادهم لهم ومعتقد انه اذا دفع (لخادمه ومدرسه) بأنه استطاع سد الفراغ قد تقولون لي لماذا لم تاخدي أولادك عندك؟ فكرت فعلا بذلك لكن بالتعامل مع هذا الشخص ستكون هذه بمثابه مكافأه له وراحه وسيبقى موضوعي معلقا إلى الدهر فقراري الان هو امهاله لنهايه الاسبوع وفي حال عدم وجود أي تقدم سأذهب لمحاميه لسؤال عن أمور الحضانه والفقه وغيرها وسارفع دعوى طلاق قد تقولون ان هذا جاء متأخر جدا صراحه لدى مخاوف كثيره من هذه الخطوه: ١_ ان تطلقت وتنازلت عن حضانتهم وطالبت بزياره ( أشعر بانني ساخسر أولادي) ٢_ وان تطلقت واخذتهم معي ستكون مسؤوليتهم كبيره على وعلى اخي الذي لديه عائله كما أنني ساشعر بالظلم لكوني اتحمل تبعات أخطاء وعيوب ليست بي ٣_ ناهي عن خوفي من تحكم الجميع بي وتربيه أولادي وبقائي تحت المجهر ٤_ ايقن تماما ان فرصتي الثانيه ستكون معدومه كوني ام لثلاثه ولست من الفتيات اللواتي يستعرضن أو يبحثن بطرق ملتويه وهذا يزيد حزني لأنني ما زلت ٣٢ سنه ٥_ كما أخشى الدخول في محاكم وقضايا معه بسبب تملصه من المسؤليه أو عدم سؤاله عن أولاده إلخ اعذروني على الاطاله وأرجوا أن تمنحوني اراء سديده تقوى من عزيمتي شاكره لكم