زوجي جن جنونه عندما عرفت حقيقته المخزية وإصراري على الطلاق

طلقي منه و من ينصحك بل بقاء معه هم مثله تمام 

اتطلقى احسن

استخيري .................صدقيني من اجل اطفالي عثرت على صور لامراة في هاتفه تنام على سريري ولاازال باقية لاجلهم

تطلقي وبسرعة قبل لايعمل فيكي جريمة لرد اعتباره امامك 

ان كانت هنام وعود للتغيير و أن يصلح من نفسه كان بها و الا فلا تعوجدي اليه و لا تصغي لأهلك و لا تظلمي طفلتك أن تعيش معكم في جو من التعب و المشاكل أن تسمع عن أبيها خير من أن تراه ,, ان عليك أن تحاولي أن تشديه لطريق الصلاح بأي طريقة و الا فمن الأفضل انفصالكما

حاولي ان تصلحيه وتدعي ربنا ان يصلح حالكم،من اجل الطفل ،لا تخربي بيتك اعطه فرصه اخرى.....ممكن ان تكون نزوة

استخيري الله عزوجل ....ربي ايجيبلك الخير

القرار قرارك أنت وحدك وأنت من تعيشين معه وأنت من تعاني ولسنا نحن لنقول أنفصلي عنه ولا يحق لنا الحكم فقط لأننا سمعنا منك . المهم والأهم كلمتين حطيهم حلقة في أذنك وهما المطلقة والأرملة لا عيب فيهم ولا إهانة لو تطلقتي أو ترملتي فأنت أمة الله ورزقك بيده وحده سبحانه ولا تلتفتي لكلام الناس ولا تهتمي بهم الأهم هو كلام الله لا تظلمي أحد فقط وأنت لك رب يحميك ويرزقك فقط قولي يا رب ولا تنسى بنتك يجب أن تكبر في جو هادئ ومحب ولا صراع ومشاكل علمي بنتك الأدب والدين والإحترام أهم شيء لا تظلمي أحد وتوكلي على ربك وأستخيري الله في مسألة الإنفصال والرزق في يد الله لا تحزني 

ابنتي العزيزة عليكي محاولة التحدث مع زوجك بهدوء ودون انفعال منكي او منه .. فتتاقشوا في ذاك الأمر بهدوء قبل أن تتخذي اي قرار.. ومن خلال حديثك معه و طرحك الاسألة عليه .. ستتمكنين من معرفة اذا كان زوجك يكذب عليكي أو يخادعك ام انه لديه نية حقيقية في ان يتغير ويكون جديرا بكى وباسرتك.

انصحك بمناقشة ما عرفتي مع والدتك فإن البوح والتحدث دائما يا عزيزتي ما يجعل الذهن اكثر صفاء ونقاء وكأنك قمتي بافراغ كل التشتتات التي كانت تدور به وساعتها ستتمكنين من تحديد اذا كنتي ستتمكن من إعطائه فرصة ثانية ام لا.. كما أن والدتك بالتأكيد لن تتركك تعانين واذا كانت ترى أن هذا الأمر لا يمكن تقبله فانها ستنصحك بما عليكي فعله

ان طفلتلك الان هي أهم ما عليكي ان تفكري به وبكل جوارحك فعليكي ان تفكري اذا كان بقاؤك مع زوجك سيكون هو الأفضل لك ولها ام ان طلاقك وانشائك لحياة خاصة بكم بمفردك هو الأفضل وانكي ستتمكنين من الاعتناء بها بمفردك دون وجود ابيها معكم فأنت عليكي التفكير جيدا قبل أن تتخذي اي قرار او تندفعي تجاه تجاه اي رغبة دون تفكير عميق فخذي وقتك كاملا ولا تتعجلي

من الممكن أن تكون أي محاولة منك ابعاده عن هذا الطريق ممكنة و خصوصا أنه في كل مرة تريدي أن تبتعدي عنه يتمسك بك أكثر ,, اضغطي عليه و يمكنك ان تستغلي ايضا ابنتك و أن تهدديه بأن تحرميه منها او أن من الممكن أن تتزوجي من بعده وغيرها من الأمور التي من الممكن أن تستخدميها ضده 

في النهاية القرار قرارك أنت و عليك أن تحاولي أن تخططي للقادم من حياتك بفتاة صغيرة و أهلك ربما أنت الان تشكلي عليهم عبئ كبير ,, لا تنظري لقرار الطلاق بناءاً على العاطفة و حسب لابد و ان تدرسي الأمر بعقلانية و استشري و استخيري و حاولي معه ولكن ان كنت مقتنعة أنك متقبلة حالك الان كمطلقة و معك طفلة و قادرةعل تحمل المسؤولية من الأفضل أن لا تتراجعي 

من حقك أن يكون لك زوج يصونك و يحفظك في غيبتك و لكن أيضا لا تعتقدي أن الزواج لا يكون فيه مثل هذه الأخطاء و أول من تلومي لومي نفسك أنت من تجسست عل هاتفه من غير أن تحاولي أن تسعي لاصلاح زوجك و أن تحسني معه العلاقة ,, ان محاولة التشكيك به و كرهه و أيضا عدم محاولة كسبه كان عليك كلها أن تجربيها معه ومن ثم ان فشلت المحاولات ان تهدديه بالانفصال و تخبري الجميع عن سبب اعراضك عنه لا أن تتجسسي عليه

يا عزيزتي عليكي ان تفكري جيدا وتجاوبي على نفسك بصراحة حيال اذا كنتي ستتمكنين من العيش مع هذا الرجل بعدما عرفتيه وستتمكنين من تقبل اعذاره وتصديقه ام انكي لن تستطيعي فعل ذلك ،، فأنت وحدك يا ابنتي ولبا احد غيرك من ستتمكنين من اتخاذ هذا القرار و ان تقرري اذا كنتي ستتمكنين من استكمال حياتك برفقته ام لا .

لا يمكنك ان تأتمني هذا الرجل مرة اخرى فمن لم يحترم كونه متزوج و زوجته تحمل بطفلته لا يمكن ان يؤتمن على اسرة وبيت ،، لذلك يا عزيزتي انصحك بالانفصال عن هذا الرجل لانكي تعرضتي للكثير من الاذي والمشاكل الكثيرة وسوء الفهم في فترة وجيزة ،، وهذه البيئة ليست البيئة المناسبة لتكوين الاسرة وتربية طفلة .

أنت قررت أن تنفصلي عنه لأنك حاولت معه أكثر من محاولة في اصلاح أمره أم أنك فقط حاولت أن تنهي الأمر لأنك لم تتحملي أن يكون لك زوج بهذا الحال !! يا عزيزتي من الممكن أن يكون لك معه جلسة و تعرفي منه ما الذي جعله يلجأ لمثل هذه المحادثات و يكون له علاقات مع غيرك من النساء !! لابد من جلسة حوار و صراحة مع زوحجك كي يكون لك قررا سليم و صحيح و لا يمكن التراجع عنه ,, الأفضل أن تموني قوية و هائدة و أن لا تتسرعي بأمر الطلاق و خصوصاً أن بينكم طفلة و أنت أيضا أرملة و أهلك يريدون لك الاستقرار 

اختي الكريمة لقد فعلتي الصواب باتخاذ موقف حادمنه وابداء استيائك وانزعاجك من الامر ،، فعليه ان يدرك ان ما يفعله لا تسامح و انك لن تقبلي ابدا بهذا الوضع الغير منضبط ،، ولكنه اذا اصر عليكي بالرجوع والانكار فاقبلي الرجوع من اجل طفلتك ومن اجل ان توفري لها حياة سوية واسرة سوية مكونة من اب وام تستطيع النشأة بها بشكل صحيح .