تزوجته وأنا أعلم أنه يخونني والآن أنا أدفع الثمن

هذا يحتاج دق على رأسه حتى يعرف أن الله حق لكن هذا عقاب لك لأنك كنتي معه لمدة 5سنوات والأن بعد الزواج تريديه لك لحالك عليك ان تتحملي عواقب تصرفاتك انتي وهو  

انا والله بهنيك علي هالبرود وروقان الاعصاب اللي انت فيه ما شاء الله هو ماراح يتغير ولو حاولت معاه لانو ماينفع في البايد ترقيع يعني التوب البائد ارميه حبيبتي لا تضلك ترقعي فيه وتعيدي لانو مافيه فايدة انت بس تضيعي فوقتك وتدمري فحياتك عالفاضي والا استمري معاه بهالشكل وتحملي لو ضل فيك حيل 

الإخوان لي يقولوا لن يتغير هذا الزوج يا أخواني حرام تحكموا كذا وتقولوا لن "لن" يتغير كيف لن يتغير ؟ لماذا ربنا أرسل الأنبياء و الرسل ؟؟ لماذا ؟؟ لنتغير لنتغير للأحسن لنخرج من الظلمات إلى النور وربنا من بين أسمائه الحسنى يوجد إسم الهادي "الهادي" الإسم معناه واضح لا داعي لشرحه ... وكم من عاصي و كم من زاني وكم من كاااااافر تغير وأصبح أفضل من ملايين الناس 

يا أختي هو فيه أغلاط وعصيان قبل زواجكم زاني ويخون ربنا رب العالمين قبل ليخونك أنت وأنت بالذات أختي تحبي شاب مدة خمس سنوات بدون زواج شرعي وتحسبي أن ربك غافل وراضي عن عملتك أنت الأولى ... قبل زوجك يعني الحين لازمك تستغفري ربك عن لي فات من معصيتك لربنا مدة خمس سنوات هو موضوع فات لكن عند الله ما فات هو في صحيفتك أختي . وزوجك زاني لا يصلي يكلم بنات يعني ما بخاف الله ولي ما يخاف الله أنتظري منو كل شيء لأن خوفنا من ربنا والعقاب هو لي يمنعنا من الأغلاط أول شيء زوجك لو ما يريد يصلي ويستغفر ربه عن العصيان عن الزنا معناتها ما فيه أمان كامل ما يخاف ربنا ويخاف منك أنت يمكن يخاف من فقدانك في يوم من الأيام لكن هو لن يتغير في رمشة عين لازم يشوف التغيير فيك الأول أهتمي بنفسك ولا تخليه هو بس محوار حياتك تمسكي بالصلاة وقراءة القرآن ولا تحطي أغاني في بيتك حطي سورة البقرة كل ثلاث أيام وحطي سورة الكهف يوم الجمعة وأستمعي لمشايخ في التلفاز وهو جنبك يمكن يتأثر بكلام أحد الشيوخ ويتوب ويندم . يا أختي فيه شباب عصاة تخافي منهم ومن تصرفاتهم لكن لما دخل الإيمان قلوبهم تغيروا جدا النور عليهم يصلوا جماعة و الفجر والقرآن والصدقة يعني أنا شخصيا أشوف الحل هو التقرب من الله وادعي ربنا يهديه وأنت ساجدة وربنا مجيب الدعاء ولا تنسى أن سيدنا عمر كان قاسي والكل يخافو منه وفي يوم أحد قال والله ليسلم حمار أبن الخطاب ولا يسلم أبن الخطاب لكن وش لي صار ؟؟ أسلم عمر بن الخطاب وأصبح أمير المؤمنين يعني الإيمان لما يدخل قلب شخص كل شيء يتغير ويصير أحسن وأنت أدعي له بالهداية ولا تعذبي حالك وكوني على يقين أن ربنا هو الهادي وراح يهديه إن شاء الله وأنت قوية وخليك قوية وربنا معاك 

الخيانة مهما كان لها مكبررات تبقى خيانة ,, أنت تعلمي أن من الممكن أن يكون في حياتك رجل أفضل منه و ستكون معه سعيدة بالحلال و أن يكون أب فاضل و زووج صالح لا داعي لأن تسمحي له أن يدمر أيامك و عمرك لأجل أنه يتسلى ,, لا تتناولي كوني عاقلة و لا تترك له حجرية فيما يفعله لأنه لا حق له 

إياك وان تصبري عليه مزيد من عمرك انت تضيعي من سنوات سعادتك بين يدي رجل لاهي.. لما تزوج ام كان با يريد أن يتوب لما يذهب للحرام ان كان لا يريد الحلال.. لابد وان تضعي له حد لابد وان تخبري اهلك ولابد وان تزلزلي استقرار وتهدديه بالانفصال للصبر حدود والخيانة والزواج لا يجتمعان معا لا ترضي ان تنتهك حدود الله في بيت سيكون فيه أطفال وأسرة 

انتي مدركه لخطاك ومدركه ان زواجك منه غير مناسب لهذا فكري في الامر بحكمه ولا تعقدي حاتك بدون داع فاكمالك مع هذا الزوج لا معنى له ولا فائده من وراءه فعليكي يا ابنتي ان تهتمي لنفسك وان لا تعقدي حياتك بدون اي داع على اللطلاق فالامر في النهايه واضح والطلاق هو الحل الانسب لوضعك مع هذا الشخص 

لا تصبري على مثل هذا الوضع وانتي مدركه لانه لن يتغير ابدا فحاولي ان تنتهي من الامر وان تلتفتي لنفسك ولحسانك فهذا هو كل ما يهم والتفكير اكثر من ما يجب لن غير اي شيى على الاطلاق فالامر واضح والطلاق واجب في مصل هذا الوضع ومع مثل هذا الزواج الذي لا يراعي وجودك في حياته من الاساس 

الامر معه منتهي وانتي مدركه لانه لن يتغير لهذا لا داع للتفكير في الامر اكثر من ما يجب قيجب عليكي ان تنتهي من الامر وان تهتيم لنفسك ولحياتك فتعقيد الوضع اكثر من ما يجب لا فائده من وراءه ابدا والانتظار والصبر عليه لن يفيد لهذا انهي الامر ولا تفكري به 

انهي الامر معه ولا تفكري به اكثر من اللازم فيجب ان تحاولي ان تجلي المشكلة بهدوء وان لا تعقدي حياتك اكثر من اللازم ابدا فحاولي يا ابنتي ان تنهي الامر وان تهتمي لنفسك ولحيانك وان لا تضيعي عمرك مع هذا الزوج الذي لا يراعي الله في زواجه ابدا 

ان كان يمكنك ان تعيشي معه على هذا الوضع فافعلي وان لم تكوني قادره فانهي الامر معه واطلبي منه الطلاق فلا يوجد حل اخر فانتي مدركه تماما لانه لن يتغير لهذا لا يوجد ما يدعوكي لان تفكري في الامر اكثر ولا ان تصبري عليه ولا ان تضحي من اجله فان لم يكن ينوي ان يتغير وان كان راض بما يفعله فىا داع للبقاء 

هو انسان اناني كما هو واضح ويجب ان تتعاملي مع الامر من هذا المنظور فلا يجب ان تصبري على هذا الامر فهو اعتاد على انك دائما ستصبري ولن فعلي اي شيى بهذا الشان لهذا فهو لن يتغير ولن يغير من نفسه مهما حدث فعليكي ان تعرفي هذا جسدا وان لا تستمري في تعقيد حياتك بدون اي داع على الاطلاق 

يا ابنتي ان كان من الوارد ان تطلبي الطلاق منه فانهي الامر قبل ان تمجبي منه اطفال ويتعقد الوضع فالطلاق هو الحل الامثل في مثل هذا الوضع مادام انه غير قابل لان يتغير فيجب ان يتحمل نتيجه ما يفعله وان لا يستمر في تعقيد حياتك بسبب رغباته ومتعه هو على حسابك

الأمر يعتمد عليك أنت و على صبرك و لكن المنطق يقزل أن الحلال و الحرام لا يجحتموع في بيت ,, انت عليك أن تحاولي أن توصلي له فكرة أن الله يراه و أن عليه أن يتقيه كي رزقه الاستقرار و الرضا ان من يبتعد عن الله من المحال أن يجد الراحجة ,, ساعجيه في التخلص ممتا هو فيه و عليه أن يصدق النية مع الله لابد و أن يستغل وقته فيما ينفعه و ليس فيما يفسده

يا عزيزتي من الأفضل أن لا ترضي أن تكوني معه في نفس البيت و لا تقولي انه اعتاد الأمر ان مان يحبك بالفعل لرأى صورتك أمامه كلما أراد أن يخونك ,, لا بل من الأفضل أن لا تصغي له و أن تسمحي له بأن يتفه أو يسفه ممنا يفعله ان ما يفعل أمر عظيم و هو السبب في فساد الأسرة و هدم العلاقات و ضياع الحب و الوفاء 

أنا أولاً أريد أن أحيي صبرك و عقلانيتك في التصرف مع عيب زوجك .. ولكن لا تنسي يا عزيزتي أنك أنت قبلتي به على عيبه و من ثم أنت تعلمي أن هناك عادات من الممكن أن تأخذ وقت طويل للتخلص منها و خصوصا تلك التي اعتاد عليها وقت طويل و توغل بها .. أنا أعلم أت الخيانة أمر صعب و هي التي تسبب انهيار العلاقات الزوجية ,, أنا أفضل أن تستكري فغي الضغط عليه و لابد و أن يأتي يوم ويصحو