هل يمكن للزوجة الخائنة أن تعود للخيانة مجدداً
هل يمكن للزوجه الخائنه وقد تابت عن خيانتها أن تعود مجددا ؟ وهل حسن معاملتها لزوجها يعتبر دليلا قاطعا على توبتها من الخيانه ؟ وهل الخيانه العاطفيه للمراه المتزوجه يعتبر من الامور التي يصعب التخلص منها كاحساس موجود في القلب ام من السهل ان تنسى المراه المتزوجه حبها لعشيقها خصوصا ان هذه العلاقه العاطفيه كانت قويه لدرجه ان هذه الزوجه طلبت الطلاق من زوجها بشده حتى تتزوج هذا العشيق ورضيت بان سوف تكون زوجه ثانيه او زوجه في السر وبعد انكشاف أمرها وقام هذا العشيق يابلاغ زوجها وقام زوجها يمسامحتها وتقوم الان بارضائه بكل الطرق الممكنه ولكن شكوك الزوج مازالت قائمه بانها من الممكن ان تعيد التجربه مره اخرى ارجو من سيادتكم الرد على كل هذه الاسئله ولكم الشكر والتقدير
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام عليك،.. اسئلتك كثيرة والجواب عليها امانة والامانة تتطلب معرفة جيدة بالزوجة وبك وبطبيعة علاقتكما وهكذا لايمكن الرد بنعم او لا والاعتماد علي الاجابات ،،، اذا اردت استكمال حياتكما عليكما اللجوء لمستشار العلاقات الزوجية لتحليل الاسباب والنتائج وطبيعة شخصيتها والاسباب التي دفعتها للخيانة وماهو دورك انت الذي دفعها للخيانة .. ولكن نقول بصورة عامة.. التائب والمستغفر يفتح له باب اخر حتى لا يعود للمعاصي ويتم اسناده وحمايته من نفسه ... والنفوس تختلف هناك من يتوب توبة صادقة ويخلص فعلا للزوج وللحياة الزوجية وتحتاج الى مساعدتك وتقديرك لها وهناك من لا ينفع معه الطيب وهذا لايمكن ان نقرره نحن ولكن بالعودة الي شخصيتها ومواقفها السابقة ... الاصلاح افضل من هدم البيوت
الزوجة إذا خانت زوجها مرة وهذا بالتجربة ستخون بعدها ألف مرة وكذلك الزوج وفرص التوبة محدودة جدا في هذا الزمان أمام تهافت المغريات وسوء استخدام شبكات التواصل ...فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان لكلا الطرفين ...الله سبحانه يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم مانفعل وفي ذلك رحمة منه تعالى وهو البر الرحيم لكن شرط التوبة الاقلاع عن الذنب والتمسك بالله وتنقية النفس ...أؤكد أن أي خيانة تخص الذكر كما الأنثى وهذا مرتبط بالتنشئة الأسرية وفتن الواقع ...نصيحتي أن يرشد الناس إستعمال وسائل التواصل لأنها للأسف مع توسع سوء استخدامها مرض عضال يهدد جسم الأسر المسلمة ...بالله ماذا نتوقع اليوم من أطفال أدمنوا الجوال منذ سن الثانية من العمر والسبب للأسف الوالدين ...ماذا نتوقع وكل فرد في الأسرة مختل بهاتفه أغلب الأوقات ...ادمان شديد والنتيجة خراب الأسر والمجتمعات ...انهارت القيم وتداعت ...الأسرة انهارت ...ناقوس الخطر يدق بشدة ...نسأل الله حسن العاقبة ..
ليست كل امرأة خانت زوجها معناه انها ستخون ثانية ، من الصعب ان تجد المرأة رجلا الى درجة ان تخون زوجها لاجله ، خيانة المراة تحدث نادرا ، ولاسباب ، فالمرأة ليست مثل الرجل والدليل انها حين تحب رجلا على زوجها هي تحسبه حبا وتستطيع ان تتطلق لتتزوج من الذي تحبه ، اي انها دخلت العلاقة كعلاقة حب ، ليس مثل الرجل ، الرجل قد يعمل علاقات كثيرة ويخون كثيرا وليس بقصد الحب او الزواج ، لذلك من الصعب ان تخون المرأة مرتين بالعكس ، قد تتعقد من الرجال ومن الحب والعلاقة ، خاصة لو اكتشفت ان من احبته كان مخادعا
توقع بعد ما غدر فيها عشيقها وعرفت معدنه ...تجرعت مرارة الندم والخزي ..وعرفت قيمة زوجها الحقيقية ..وتاكدت أنها متزوجة من شخص كريم خاصه بعد أن سامحها ...فغالبا انها ستمضي باقي عمرها اسفة على هذه الغلطه وستحاول تعويض زوجها عن الاذى الذي تسببت فيه
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 26-01-2021
فرطت في شرفها وباسم زوجها ورخست نفسها حتى يان تكون زوجة ثانية،،،وما يدرك اين وصلت العلاقة مع العشيق،،،مسامحتك لك بسهولة يجعلها تجزم ان ما اقترفته هين وعادي،،،،اما ما تراه منها الان هو تمثيل في تمثيل...والايام ستكشف لك المعدن...اجمع كل ادلتك واجعلها ايضا تقر وتعترف بما يجعلك تصدقها بكل ما قامت به مع العشيق،،،،ثم لتبقى عند اهلها مل تيسر وليعلم اهلها انها معاقبة ...لا تستهين بالامر....واذا كان هناك اطفال فعليك ان تشك في نسبهم ،اخبرها بانك ستجري لهم التحاليل...المراءة التي تطلب للطلاق من زوجها لتتزوج اخر معناه انها تورطت معه وكثيرا....لك مني نصيحة واقعية ولك من الاخرين نصائح نظرية فلسفية افلاطونية.
الثقة لن تعود في سنة أو سنتين أو على المدى القريب لكن يمكن للزوج أن يعلقها بالطلاق أي لأو عادت لهذه الأمور ستكون طالق بالثلاث و بهذا يكون قد قضى على الشكوك بها أما مستقبلا فربما سوف تقوم بنفس الشيء لكن في ذلك الوقت يكون قد وقع عليها الطلاق المعلق و هي فقط من ستتحمل وزر الزنا والحرام مع زوجها لوحدها وهذا ما سيجعلها تتطلق حتى ولو كان تواصلها مع غريب ليس فيه مشروع زواج أو حقا أنها ندمت واستوعبت الدرس فقد باعها حبيبها بثمن بخص وقد صغرت بعيون زوجها هناك أناس لا يتعلمون من الدنيا الا لما تكون هناك دروس غالية الثمن يدفعون ثمنها و هم صاغرون كما فعلت هذه الزوجة أتمنى أن تكون قد تابت حقا لكن يمكنه أن يدقق في أمور أخرى غير ارضئها له هل التزمت بصلاتها أكثر من قبل ؟ هل تواضب على قرائة القرآن ؟ يعني هل علاقتها بخالقها تحسنت عن الأول فان كان الجواب لا أن ندمها يجعلها فقط تريد تحسين علاقتها بزوجها فقط فهنا أشك بتمام توبتها أما اذا كانت توبتها غيرت كل سيء في حياتها حتى قربها من الله تحسن عن قبل فهنا أقول لهذا الزوج ربما زوجتك تابت توبة نصوحة وتعلمت الدرس جيدا ولن تعيدها مرة أخرى
افضل حل يا اخي ، ان يعطي الزوج فرصه اخيره و نهائيه لزوجته ، فما حدث قد حدث و هو الآن مستمر معها في تلك العلاقه الزوجيه و لم يطلقها فهذا يعني ان هناك بادره امل بان ينسي او يكمل طريقه معها ، فالافضل ان يعطيها فرصه و اذا كانت تابت توبه نصوحه و ندمت و رجعت الي الله سوف يتبين له من خلال المواقف و مرور الايام ، ولعل و عسي يكون يد العون لها حتي تثبت علي الطريق المستقيم .
بالطبع ان معاملتها الجيده مع زوجها ليست الدليل القاطع علي انها لن تكرر الخيانه او انها ندمت من كل قلبها و تريد نسيان تلك العلاقه من كل قلبها ، و الافضل اذا كان الزوج لن يستطيع النسيان و لن يستطيع الوثوق في زوجته او اعطائها فرصه ، خصوصا ان علاقتها كانت قويه بهذا الشخص ووصلت الي حد الطلاق و التخلي عن حياتها من اجله ، فالطلاق سوف يكون افضل و يشعره بالراحه النفسيه اكثر .
اخي العزيز الخيانه بحد ذاتها تهدم كثيرا من الامور، ولهذا فان التسامح يكون ثقيل جدا على القلب لافتة الى انه كلما كان هناك حب كلما زادت الصدمة وبالتالي فان التسامح يكون بعيد ، فبقدر الحب الكبير يتحول الى كره وترى ان الحياة بعد السماح من الخيانة يتخللها الكثير من الشك، ومن الصعب جدا ان ترجع الامور مثل السابق، فمجرد ان تكون هناك مشكلة بسيطة تتحول الى مشكلة كبيرة ، لذا علي الزوجين ان يعرفوا و يتخذوا قرار سليم بناء علي معرفتهم بتلك الاضرار وهل سوف يستطيعوا التحمل ام لا و الافضل الطلاق .
بالطبع الامور لن ترجع بين الزوجين الي مسارها الصحيح في يوم و ليله ، و لن يستطيع الزوج الوثوق في زوجته علي الفور مره اخري ، و لكن سوف يحتاج الي وقت و يجب ان يراقبها جيدا في هذا الوقت و يتتبع تصرفاتها ، ويتأكد هل هي تابت حقا من كل قلبها و رجعت الي الله و ندمت علي هذا الذنب ، ام انها خافت من فقد استقرارها فقط لا غير ، علي الزوج التاكد من تلك النقطه بتتبع تصرفاتها فتره من الوقت .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الثقة بين الزوجين
احدث الوصفات
احدث اسئلة الثقة بين الزوجين
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين