هل أستطيع أن أستعمل رضا حماتي لأطوي صفحة الخيانة

لا تجلبي الموضوع و إيّاكي أن تفتحي الماضي ، لأنّك إذا فعلت ، سيقول زوجك أن إهتمامك بوالدته ليس نابِعًا من قلبك ، بل فقط إستغلال وضعية مرض والدته لِتحسين صورتك ،،، أنا أنصحك أن تدعي أفعالك تتحدث عنك و أن تكون  مُسامحة زوجك لكي من تلقاء ذاته و والدته تكون هي البوّابة لِذلك  ،،، فقط إصبري و لا تتعجلي و لا تتحدثي أبدًا عن الخيانة .

اولا احمدي الله انك انكشفتي باكرا قبل ان تقعي بالزنا . لان طريقك كان واضحا ولا يمكن ان يقودك بالنهاية الا الى الزنا . فلو استمريتي مع زميلك فاقسم لكي انك ستصلين للزنا . واقسم لكي ايضا انك كنتي تعرفين ان نهاية هذا الزنا ومع ذلك مستمرة وفي الطريق . فكونك انكشفتي باكرا هذا نعمة كبيرة احمدي الله عليها . وافضل طريقة لشكر الله هي بتوبتك النصوحة اولا وبحياتك العفوية والطبيعية مع زوجك واولادك ووافعلي ماتفعلين بقناعة انك تشكرين الله ان انقذك من الزنا . مع الوقت وعندما يلاحظ زوجك صدق توبتك ونظافتك فسوف يتغير تدريجيا وحتى ان لم يتغير فانت تعودي على ذلك ولا تنزعجي لانك تبتي وكوني سعيده بانتشالك من مستنقع الزنا .

اياك ان تفتحي الموضوع معه ابدا اصلحي ما بيك وبين الله يصلح لك ما بينك وبين الخلق .اذا علم الله منك صدق التوبة سيرضي عنك زوجك 

الخيانة لا يمحوها شء . اما ان تطلبي الطلاق او ان تعيشي صامته .

خطاك مصيري وزوجك لا يمكن ان ينسى ما فعلتيه ابدا. ولكن من اجل تصرفاتك الايجابية وخدمتك لامه قرر ان يتناسي وهناك فرق بين ان ينسى وان يتناسى. ليس لديك خيار سوى الصبر و الاستمرار بالسلوكيات الحسنة وهذا مع الزمن سيحسن الامور ويرجع تصرفات زوجك الايجابية معك. ولكن احذري ثم احذري ان تفعلي اي شيء يزعزع ثقته بك. وفقك الله

اتركي الامر لله وفقك الله انتي الان في طريقك لامحو الماضي اهجري الماضي ولا تفتحي جراح قد شفيت حاولي ان لاتفتحي الموضوع ولو فتحه زوجك تهربي ثقي بالله فالله قد لين قلبه وقلب امه لانك عاملتي الله في امه واحسنتي اليها استمري في معاملت الله وثقي بالله ان معيت الله ستكون معك ولن يضيع الله عملك ولاجهدك واخلاصك في توبتك وطاعتك لازوجك وامه استمري في التقرب الى الله ولاتخافي 

يابنيتى اجعلي خدمتك لوالدته ابتغاء مرضاة الله وعامليها كأم لك واطيعي زوجك وأكثري من الاستغفار والتوبة والعمل الصالح ولا تحدثيه أبدا في فعلتك القديمة وسلمي أمرك كله لله

هو فقد الثقة فيك تماما. بعدما حصل منك من خيانة ولولا صغوط من والده مارجعك بعدماطلقك  في المرة الاولى احذري تستغلي اهتمامك بامه المريضة لاجل  يسامحك وترجع علاقتكم احسن من الاول فهو ليس بساذج كما تتصوري انت. انت المفروض من يصلح تلك العلاقة بينكما فيادري  الى اعطاه المزيدمن اهتمامك به بكل صغيرة وكبيرة واشعريه بحاجتك اليه وانه كل شي في حياتك واضفاء الرومانسية والمشاعر الحارة في العلاقة  واطلبي منه  المعاشرة ونك مشتاقة لحضنه وحاولي اثارته جنسيا. عندما تكونا لوحدكما معا  بلباس عاري وشفاف وبالتزين والتجمل له وارقص امامه  واظهري انوثتك له وسوف تجديه متجاوب معك طواعية. وراح ينسى كل ماحصل بينكما وتزجعوا افضل من الاول  وحياتكم كلها سعادة وفرح وسرور

نعم الزوجة المخلصة لجوزها   انت المفروض تحمدي ربك انو ماطلقك عندما عرف خيانتك. وابقاك  على ذمته اكراما لوالده المرحوم ولاولادك  الثقة صارت معدومة بينكم وهو استحالة يثق فيك بعد اللي عملتيه لاتستغلي اهتمامك بامه  اامريضة  وطيبة قلبها معك عشان تتقرب من جوزك وتخليه يهتم بك زي اول  لا انت بكدا تعقدي الامور اكثر  جوزك محتاج. افعال ياهانم  مش مجرد اقوال  مش عيب انك تبوسي ايده ورجله عشان يسامحك  ولاتكسري له كلمة  ولاتخرج من البيت الا بامره ولا تصرفي فرش واحد الا بعلمه  ولاترفصي له طلب  مهما يكن  ولاتحكي لاهلك شي. من اسرار حياتكمالزوجية مهما يكن لو عملت كلهذا. انت ترضي ربك عزوجل قبل ترضي جوزك  وراح تلاقيه  مبسوط منك وراضي عليك  طوال العمر 

قصتك هذة مشابهة لقصة حصلت لي وزوجتي فقد حدثت بيننا مشاكل وخلافات  وكنت اسك انها تخوني مع قريب لها  ولكنها حلفت لي انها مجرد كلام في الموبايل ولم تصل الى الزنا. وسامحتها  ولكن طليت اعيرها بتلك الخيانة اذا حدثت مشكلة بيينا وامي تدخلت في الموضوع  لانها كانت تحبها جدا وحلفت على يمين ان اذا زعلت مراتي سوف تغضب علي. ولاريد ان ازعل امي او اكسر كلامها. تصالحت مع مراتي وصفيت القلوب ورجعنا احسن من الاول والحمدلله  على ذلك

ياعزيزتي. قد يكون زوجك غير معاملته لك بسبب اهتمامك بوالدته والاعتناء بها. وربما يرجع لما كان عليه سابقا اذا تعافت امه  وراحت لبيتها. فكل شي وارد حدوثه انت عليك ااستغلال. وجودها معكم ورضاها عليك وتكلمي معها وصارحيها بخوفك وقلقك من تغيير معاملة جوزك  وهي اكبد راح تتفهم الموضوع وتتكلم معو وتخليه يحسن معاملته لك طوال العمرولن يكسر كلام امه او يخالفها لانه يحبها ولايريد اغضابها ابدا  وطالما هي راضية عنك وتحبك وتقول انك زوجة صالحة فلن تتخلى عنك اوتسمح له باهانتك او الاساءة لك

لا تفتحي موضوع الخيانه واشكري والدته لانها امراه تعرف الحق وخليها عندك فتره اطول 

لا تفتحي الموضوع بتاتا لأنه سيفهم انك تمثلين عليه بخدمة امه حتى يسامحك ،،،دعي الأمور كما هي ولا تفطنيه على اي شيء ....فموضوعك حساس جدا والكلام فيه لن يجلب سوى الهم لك ولزوجك ..لان الغلط راكبك من فوق لتحت .،،وكل محاوله منك للتبرير أو الاعتذار ستفتح جرحا غائرا...لا تربطي ابدا موضوع حماتك بموضوع خيانتك ودعي الأمور كما هي .،،بعض الاخطاء لا تغتفر ولكن نتركها للوقت فالوقت كفيل بدمل الجروح ...وبعض المواضيع عدم التحدث فيها اسلم بكثير ..فاي كلمه في هذا الموضوع كالشراره تعيد اشتعال النار من جديد..بالنسبه لزوجك ترفع له القبعات ،،،لان ضغط على نفسه بما فيه الكفاية...وحملها فوق طاقتها

ولا هينسي ابدا  .هو كويس ان رجعك 

حسب رايي انسي الموضوع ولا تناقشيه معه ثانية مع الوقت سيدرك انك فعلا تبتي توبة صادقة 

استمري  باثبات   توبتك النصوحه  لله  سبحانه وتعالي  واذا علم الله  صدق توبتك  لاتبالي  بيرجع زوجك  للاحسن  من االاول

سيدتي العزيزة !استمري بكل عمل جيد باتجاه والدته واخواته واخوانه وجميع أقرباء زوجك حتى وان كنتي تتذكري منهم في داخلك!لكي تكسبي ود ورضا زوجك ! واستمري فرصة وجود والدته عندكم !وعند وفاتها اعتقد لايتغير نحو الاسوء لانه سيبقى يتذكر المعاملة الحسنة لوالدته !