أشعر أني احب أخو زوجي المتزوج

تأكدي انك ع ذمة رجل ولايجوز لك ان تنظري لغيره صدقيني هذا شيطان يحاول يزين لك صورة اخوه فانتبهي الله يحفظك . امانه لاتكسري قلب زوجك لأن لو كسرتيه راح تنكسري يوم من الايام وماراح تحصلي  الي يرفعك 

انت تعرفي مامدى خطورة هذا الكلام اعتبريه كاخ ولايجوز أن تكوني له إلا مشاعر الاحترام والتقدير زوجك مازال صغير مع الوقت يستبدل ويصبح عنده شخصية لذلك لو رأيت نفسك تميل إلى شيء ابتعدي ولا تقابليه 

انتي في موقع حلوها ادخلي بس على صفحة الخيانة الزوجية واقراىي القصص ،. قصص يشيب لها الرأس من دمار وخراب بسبب رعونة الخيانة

والله والله والله ما وراء ذلك إلا الخراب الخراب الخراب فقاومي الشيطان واستعيني بالله 

النظر لرجل آخر لن يدعك ترى سوى سلبيات زوجك، تخيلي أن زوجك هذا لا سمح الله مات أو مرض، لن تعرفي قيمته الا بعد فقدانه

لا تتبعبي نفسك بالهوى فيتعبك.وفي آخر المشوار الندم وضياع كل شيء. اكثري من الدعاء آخر الليل وأكثري من الذكر والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وتعوذي من الشيطان ووساوسه. 

حملي كتاب ( ذم الهوى ) لإبن القيم الجوزي وإقرئيه مرة وإثنين وثلاثة لكي تعرفي ان هذا ليس حب بل هوى النفس وهو أنكي تبحثين عن الي ناقص زوجك في أخوه والحل لا تركزين في سلبيات زوجك بل ركزي في إيجابياته فلو ركزتي في سلبيات زوجك وإيجابيات أخوه فهنا يكون مدخل للشيطان فإذا إغلقيه وإقرءي الكتاب الي نصحتك به واعلمي انكي ما بتحبين اخو زوجك فقط انتي معجبة بقوة شخصيته مع اهله وطموحه فقط فلا تركزي فيهم فقط بل ركزي فقط في زوجك وبيتك 

الأساس سيدتي الكريمه ، هو مراقبة الله عز وجل و الخوف منه هو الامر الذي سيجعلك تتراجعي عن تلك المشاعر ، وتأملي قول الله تعالى: « يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ » تخيلي أن سرك هذا يعلمه الله ومطلع عليه، لكنه ينتظر منك العودة، لا تنجرفي لتلك المشاعر و لا تغلطي في حق نفسك وصوني نفسك و بيتك و زوجك .. وفقك الله

من الجيد انك ترغبي في التراجع عن تلك الافكار و تلك المشاعر من الجيد ايضا انك اعترفتي ان هذا خطأ و حرام فعليك بخطو اول خطوه في طريق التراجع و هي معرفه العاقبه ، فاستمرارك يعني دخولك في مغبة الذين لا يحبهم الله، يعني الطرد من رحمته، والدخول في إطار جديد، يبعدك عن طريقه سبحانه، قال تعالى: «إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ » فتذكري ذلك دائما حتي يكون الدافع لك لكي تتراجعي

يا عزيزتي هذا من عمل الشيطان الذي قد يقول لك ما دام الأمر مجرد تعلق قلبي لا توجد مشكلة، ولكن الحقيقة أن عمل الجوارح يتبع عمل القلب وقد يكون الأمر مستوراً الآن فما يدريك ألا يعرف الناس غداً، أو أن يظل الأمر مجرد تعلق عاطفي لا يتطور إلى شيء آخر مما حرم الله؟ فأكثري من الدعاء والاستعاذة بالله من الشيطان وسوف يجعل الله لك مخرجاً من لدنه، اسأل الله تعالى أن يوفقك لكل خير، وأن يصرف عنك هذا البلاء.

هذه ليست مشاعر كما ترينها بل إنها جانب نقص في زوجك ترينه بأخيه هذا يسمى انبهار إعجاب لكن ليس كما ترين أنتي خائفة من الوقوع بهكذا مشاعر أخرجي من وهمك واعلمي أن لكل شخص جانب مظلم ابحثي عن الجانب المظلم في أخ زوجك وقارنيه بزوجك فسترين أن زوجك يتفوق عليه ... من الواضح أنهما عكس بعضهما

 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ} 

ليس حب صدقيني هو مجرد تمني لأن يكون زوجك مثلع.تعجبك الصفات وليس الشخص.أنصحك يا اختي تغلقي الموضوع ولا تدمري نفسك في موضوع مافيه حتى فايدة.....احمدي ربي راجلك ماهوش تاع نساء كون راكي محروقة لهنا في الموقع على زهرك وعاقبتك كي كي حالتنا حنا

على الاقل حبي حد من بعيد طالما انتي مريضه ربنا يشفيك

انت ما عندك اهلاقك ولا ضمير ولا دين اتقي الله في زوجك اللي رزقكك الله وإرضي بنصيبك

أنت لا تحبينه بل عجبك بعض صفاته لي تمنيتي لو كانت في زوجك ... جيد أنك تعرفين أن هذا حرام ومن حرم ذالك هو وحده من يستطيع إخراجك من تلك الحفرة لي أوقعتي نفسك بها وستخسرين الكثير إذا لم تتوقفي عن تلك الأفكار ،، يعني حتى لو تحبيه هل هو يحبك ؟ أكيد لا ، هل سيتزوجك ؟ أكيد لا ... هل و هل و هل كل الأجوبة ستكون لا إذاً جواب "لا" يخليك تنسيه بسهولة ... وأنصحك نصيحة حاولي قراءة قصص النساء بس في موقع حلوها لي كان أزواجهم يعطوهم حب ومودة ولكن الزوجة ما قدرت ذالك الحب وبدأت تشوف يمين شمال وما حمدت ربها على نعمة كانت عندها بينما تلك النعمة يفتقدها الكثييييير من النساء ونهاية رفسها لتلك النعمة خسارة تلك النعمة وهي حب الزوج فالزوج إن أحبك هذا يكفي والحرب لي بينك وبين أهله حاولي تسامحي شوية وتتنازلي شوية مش ضعف منك بس إحتسبيه أجر عند الله ولو كنتي في سكن مستقل عنهم فصراحة "ديها فعظامك" هم بعيد عنك أما لو السكن مشترك فكيف ما يقول المثل دير الهم في الشبكة شي يطيح شي يبقى يعني عدي وخلاص ونهاية الصبر فرج إن شاء الله لأن الله قال إن بعد العسر يسرا واليسر جاي لا تحزني بس النقطة الأهم الحمو أخو زوجك لا تلتقي به كثيرا وحاولي التركيز عن سيئاته وأيضا ركزي على إيجابيات زوجك لتحبيه أكثر وبالنسبة لقولك أن أخو زوجك الكل يهابه هذه الكلمة تكفي لأن تنسيه في لحظة لأن الشخص المحبوب والعطوف والهادي لي نحب مش المعصب لي الكل يهابه وأصلا من هو ليهابه الجميع ؟ وفقك الله وأكثري من الإستغفار والصلاة على النبي وفي كل صلاة إدعي بدعاء : اللهم إجعل زوجي قرة عيني 

ابنتي العزيزه اجلسي مع نفسك جلسه صفا و تحدثي نفسك عن زوجك و قد يكون زوجك به ما أجمل من أخيه، لكن شيئًا ما جذبك نحو أخيه، مجرد صورة وخيال، ليست واضحة، الشيطان يصور لك الأمر انه الافضل و الاقوي وأنت اتبعت هذا الفكر وتركت أمرك بيده، فاحذري كل الحذر، حتى لا تستمري في الخيانة وحتى لا تتحول إلى حقيقة.

من الواضح يا اختي انك انسانه صالحه لا تريد أن تقع فيما يغضب الله والعياذ بالله، و عليك ان تعرفي انه لا يجوز شرعاً أن تكون المرأة زوجة لرجل وتفكر في غيره، و حتي اذا كان مجرد اعجاب ليس له اي رابط فقد يزداد مع مرور الوقت و يصل الي امور اكثر خطأ ، فانصحك بترك هذا الإعجاب فوراً، وإهماله، وعدم الاستجابة له والابتعاد عن هذا الشاب نهائياً، وعدم التحدث معه أو الاتصال به، مع الدعاء والإلحاح على الله أن يصرف عنك هذا البلاء العظيم

انصحك بالترقب الي زوجك والإقبال عليه بكل صدق، وسؤال الله بإلحاح أن يجعل محبته في قلبك، وألا يجعل قلبك وعقلك وجسدك إلا له وحد ، فحياتك مع زوجك غير سعيده و غير مستقره و عليك باصلاحها و معالجه القصور الذي حدث بينك و بينه ، اذا اصلحتي علاقتك وًحياتك مع زوجك سوف تنتهي تلك المشاعر علي الفور من تلقاء نفسها