خيانة زوجي وغدره لي أثر علي نفسياً وجسدياً
اعاني من حاله نفسيه صعبه بعد خيانة زوجي لي وغدره بشكل مؤذي لي نفسيا وجسديا ولم استطع حتى الان التخلص من الم الخيانه حتى مع مرور اربع سنوات لمعرفتي على العكس تماما فحالتي تزداد سوء يوما بعد يوم فحبي كان عظيما لاني عرفته وانا بعمر التاسعه وتزوجت منه في السادسه عشر وعشت معه اثنان وعشرون سنه بعد انجابي للطفل السادس اكتشفت خيانته ولاكن بعد فوات الاوان فكانت معاملته تسؤ ويطالب بالسفر لبلده تاركا لي ولاطفاله ولم يراعي اني بزواجي منه ابتعد عني كل عائلتي وليس لي احد غيره كنت ارى حوالات ومجوهرات وكلما سالته يقول ليست لي حتى اقنعني بالسفر معه لبلده وبيع بيتي اماني الوحيد بعد الله شاء القدر ان ارجع لبلدي وهنا كشف كل شي اكتشفت انه على علاقه بسيده وتم زواجه منها بالسر وكانت النيه ان يجردني من كل شي حتى اطفالي لانه لايستطيع اخذهم في بلدي جميع الاموال منها مبلغ بيع البيت ولي الخيار اما ابقى مع اولادي او ارجع لبلدي وانا ليس لي احد لا ماوى ولا عائله ملحوظه زواجي تم بموافقه والدي فقط فهو من عرض عليه الزواج مني لمصالح بينهم وبعد ان كبر اخوتي ثارو واعترضو وتبراو مني وكنت انا خير الزوجه لم اقبل اهانته بل وساعدته حتى يكون من اهل البلد وكذالك اولاده فاصبح من اغنيائها وله السلطه وكل الحقوق اعتبرته الام والاب والاهل اهله اهلي واحبته احبتي وبحكم فارق السن الكبير كان له الاحترام والحب والتقدير مني وقت رجوعي كان صدمه له فلم يتوقع ان ارجع قبل انهاء اجرات البيع هنا حكمت رجوعي ورجوع اولادي لاني لم استطع التكيف حاول ان يقنعني بسفره هو لوحده انا رفضت مرارا وتكرارا حتى وقعت في يدي حواله بمبلغ وقدره في نفس الوقت الذي كان يدعي فيه حاجته وانه لايملك المال وكانت باسم سيده هنا وبعد الحاح اعترف بخيانته واعترف انه تزوجها وكان يذهب اليها وانا موجوده في نفس البلد وحملت منه اكتشفت ان السر كان عني انا فقط ولاكن كل العائله على علم وانا التي اعتبرتهم اهل لي كانت تطالبه بالاعتراف بزواجه منها وكانت المخطط معه على تجريدي حتى من اولادي على علم من اهله ولاجل مصالحه ومصلحه اولاده قرر طلاقها هي هنا جن جنونها وبدات بارسال كلام على لسانه فضحته وفضحت اهله على امل ان ابتعد انه واتطلق ولاكن لم يحدث شي من هذا فبكاء اطفالي وانا ليس لي عائل ولا دخل فهو كان المسؤل عن كل شي رضخت لحكم القدر ولاكني فقدت الحياه جسد بدون روح لايسعني وصف مااحس به فهو اشبه بالموت البطى لعلي اجد حل لمشكلتي شكرا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري الخيانة غدر وكذب ونسيان المعروف فهي علي طول مؤلمة والمها لايمكن نسيانهولاتعود الحياة كما كانت قبلها... لذلك لا تجرحي نفسك بالذكريات والعطاء الذي قدمتي ولا تشعري بالحسرة والشفقة على نفسك.. ولكن تقبلي الوضع الراهن وتذكري انك عشت قبلها براحة وسعادة لانك لم تعرفيه جيدا... المهم الان هو معكم وانت حبك تغير تجاهه فتقبلي المك وحاولي ان لا تفكري به فهذه هي الحياة هناك من يصدم باهل واصدقاء ومقربون لذلك لايحب الوقوف طويلا عندها ،،، المهم انت عرفت معدنه الان وعليك الحذر
سيدتى .لماذا كل هذا خذى الأمور ببساطه.تزوج فليس من الشئ الفاضح أو المخل .وتزوجها فقط من أجل المصلحه .وهذا يكفيكى .ربما لو اخبرك أو أهله اخبروك كان سيحدث ما تندمين عليه. الأخير زوجك معك وأولادك .فقط انظرى حولك مما يحدث مع الآخرين ومشاكلهم .وطلقها وانتهى الأمر وما تفعله يعود عليه هو فقط ويجعله ضعيف امامك ادعى الله أن يحفظ اولادك .وعيشى وظروف ومضت فلا تجعلى الظروف والتفكير الزائد يقضى عليكى بالعكس كونى صلبه وكونى له ظله وكل شئ حتى لا يتكرر ما سبق وحرصا على ا ولادك وبيتك
انت لا تستطيعين تقبل ما حصل بكل تفاصيله ، الان فكري في نفسك ومن يهمك امرهم فكري واخرجي من هذه الحياه المتعبه لك ، لكن لا تظلي مكانك تتحسرين . اما ان تقبلي بالوضع واما ان تغيريه اذا قررتي تغيير الوضع والخروج من هذه الحياه معه ، ضعي خطه الخروج والنجاه ، فكري بخطوات حتى لو اخذت وقتا من الزمن ، اولا استقلي ماديا ، فكري بمشروع صغير المهم ان تصبحي قادره على الصرف على نفسك وعلى اولادك ، بعدها حرري نفسك وانطلقي في حياتك بدون هذا الخائن . لان حياه فيها ضغط لن تأتي لك الا بجميع مختلف الامراض النفسيه والعضوية .
انا متأسفة لما حصل معك. لكن لنحاول النظر من الجانب الإيجابي، فقد انتصرت على ظلمهم ولم يطلقك، بل أراد الله أن يفتح بصيرتك لتكتشف معدنه و تحاول أن تنقذ ما يمكن إنقاذه. انصحك بما انك مازلت شابة ان تحاولي الاستقلال بنفسك عن زوجك وذلك بان تكملي تعليمك ان لم تكملي. او ان تبحثي عن وضيفة. ثانيا حاولي استعادة بيتك او على الاقل ثمنه فذلك ضروري لتظمني سقفا يأوي اولادك من غدره مرة اخرى، في حالة استحالة الرجوع، اعملي على شراء بيت جديد، وهنا تأتي اهمية استقلالك المادي.
الحياة مؤلمة؛؛وانت مصيبتك اخف من مصيبة غيرك؛وذلك لانك لم تعلمي بالامر لمدة ٢٢ سنة وقد عشت غافلة وبعد ان علمتِ بالامر هو اعلن طلاقه منها واختارك انت واعلمي هذا كله من فضل الله عليك لانه نصرك على زوج ظالم اراد بعثرتك لكن امر الله نافذ وقد نجاك. فاحمدي الله واعلم ان الحياة هكذا فيها الغدر والخيانة وفيها الموت والنهاية ايضا... تذكري اخرتك واصلح حالك وعيشي الباقي وانت راضية لكي تتجنبي المهالك و الاكتئاب والامراض النفسية التي انت الان في غنى عنها وانت في عمرك هذا...اعتبري ان الله قد كتب لك حياة جديدة لكي تعيشي بافضل طريقة ممكنة مع ماتبقى من حياتك.كان الله وحده في عوننا.
عزيزتي احس بمدى ألمك فهو خانك واستغلك وقام بخداعك فكيف ستعيشين كزوجه له بعد كل هذا ؟لا تبكي على اللبن المسكوب لان البكاء لن يجدي الان ،فكري بخطه تستردين فيها ثمن البيت واي اموال سرقها منك ، اذهبي الي محامي واشرحي له ما حدث بالتفصيل ، ارجوكي لا تتركي حقك واموالك المسروقه. الان وقت التفكير والتخطيط ، مثلا عندما يكون في بلدك اجمعي الادله على استيلاءه على ممتلكاتك وقومي برفع قضيه لاستراد اموالك ، وسيسجن اذا لم يرجعها ، وبعدها اطلبي الطلاق وكامل حقوقك . ارجوكي لا تستسلمي لليأس والمرض فاولادك بحاجه لام قويه يستندون عليها ، اما زوجك الوغد انسيه وكانه لم يكن .
من رأيي ان تحاولى قبل اللجوء الى الطلاق ان تجلسي مع زوجك جلسه هادئه ولتكن بعيدا عن البيت وقولي له كل ما يضايقك في علاقتك معه فان ابدى استعدادا لتغيير الاشياء التي لا تعجبك ارى ان تعطيه فرصه ، انا متفهمه كثره اعباءك بسبب عملك ووجود الاولاد ولكن من رايي ان مشكلتك ممكن ان تحل من غير طلاق خصوصا لوجود الابناء ، انا لا استهين بمشاعرك او مشكلتك ولكن هناك مشكلات اكبر كان يكون الزوج معدد او خائن او بخيل او عنيف ، هذه مشكلات كبيره وتؤدي فعلا للطلاق ولا حلول لها اذا اصر عليها الزوج .
حقا لقد تأثرت كثيرا بقصتك يا اختي ، و لكن عليك باخذ موقف جاد مع نفسك و عليك التفكير في نفسك بعض الشئ فانت لا تستحقي كل ذلك التعب النفسي و الجسدي لا تستحقي ان تضيع حياتك هباء منثورا ، فكري في نفسك و في مستقبلك و ابني لنفسك حياه خاصه بك و كوني صاحبه شخصيه قويه و لا تصبي حياتك بالكامل علي زوجك فقط .
ان الدنيا دار ابتلاء وامتحان ، وأن المسلم يصيبه فيها الهم والغم والحزن ، وأنه لا ينبغي له تفويت ذلك من غير فوزٍ بالأجور الوافرة ، فاحتسبي ما مررتي به عند ربك تعالى واسأليه أن يصبرك علي ذلك الحمل الذي تحملتيه ، وأن يثبت قلبك على دينه و يصلح حالك و يعوضك خيرا ، و تقربي من الله و ادعي الله بان يهدي زوجك و يعير حالك و حياتك معه ، فانت انسانه صبوره و صالحه وسوف يكون عوضك جميل ان شاء الله
لا حول و لا قوه الا بالله .. يا اختي هناك خلل كبير في العلاقه بينك و بين زوجك ،، فانت مرت عده سنوات منذ معرفتك كما تقولي و لم يحدث اي تغير بينك و بين زوجك ،، و لم يحدث اي تغير في حالتك النفسيه و عليك ان تعرفي ان كلا منكما مخطأ و كلا منكما لم يتذكر الاطفال الذين ليس لهم ذنب في كل ما يحدث ،، فانصحك بالوقوف مع نفسك وقفه جاده و معرفه الاسباب التي ادت الي وقوعك انت و زوجك في تلك الحاله و العمل علي معالجتها من اجل الاول في المقام الاول و اصلاحها من اجل حالتك النفسيه و باقي حياتك .
هل زوجك ندم علي ما قام به و يحاول تعويضك و التقرب منك من جديد ؟ كل ما تشعرين به يتوقف فقط علي تلك النقطه ، فاذا كان زوجك يحاول جاهدا تعويضك و عرف قيمتك و يحاول اخراجك من تلك الحاله ويفعل كل ما بوسعه من اجلك ، فاعطيه فرصه اخيره و اذا لم يكن فانصحك بالانفصال عنه فمن الظلم ان تتحملي كل ذلك الضغط .
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 24-05-2021
كان الله في عونك يا اختي فما قام به زوجك لم يكن امر سهل و من الواضح ان هناك بعض الوساوس و الاوهام التي كانت تسيطر عليه ,, ايضا من الواضح ان تلك التجربه تركت لديك الكثير من المشاكل النفسيه التي لا تزال تأثر عليك تغم مرور كل تلك السنوات ,, و لذلك انصحك باللجوء الي طبيبه نفسيه لكي تستطيعي تجاوز تلك الصدمه ,, و لكي تتسطيعي العوده الي حياتك بصوره طبيعه مره اخري
يا عزيزتي في النهايه القرار يرجع لك فتلك هي حياتك و ذلك القرار سوف يغير مسار حياتك القادمه، فاجلسي مع نفسك جلسه مصارحه و اخبري نفسك بمشاعرك الحقيقيه تجاه زوجك و بكل ما يجول في عقلك و قلبك و اذا رايتي انك لن تستطيعي نسيان الماضي و لن تستطيعي التقرب من زوجك من جديد فانصحك بالتفكير في الطلاق ، حتي و اذا كان قرار صعب فهو اهون بكثير مما تمري به
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 24-05-2021
اختي الكريمه اعلم ان الخيانه امر صعب و قاس علي المرأه و تجربه مؤلمه لا يمكنها تجاوزها بسهوله و لكن الانسان غير معصوم من الوقوع في الخطأ و كل انسان من الممكن ان تسول له نفسه و يقع في بعض الاخطاء ، فاذا كلن زوجك تراجع عن هذا الزواج و ندم و اعتف بخطأه و يرغب في تعوضيك عن ما حدث فانضحك بالتقرب منه و اعطاؤه فرصه لعله تغير بالفعل
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الثقة بين الزوجين
احدث الوصفات
احدث اسئلة الثقة بين الزوجين
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين