خائفة من ماضي زوجي أن يتكرر ويعود لعلاقاته

بالطبع الخيانه ليس لها مبررات و لا يمكن تجاوزها بسهوله ،، و من حقك الابتعاد عن زوجك عدم الرجوع الي حالتك الطبيعه معه بسهوله ،، و يجب علي زوجك ان يصبر و يتحمل حتي تستطيعي الرجوع اليه ،، و اذا لم يصبر في تلك الفتره و اذا كرر خطأه او قام بلومك علي تقصيرك او قامت بتأنيبك علي ابتعاد عنه انفصلي عنه علي الفور لانه لا يستحق اي فرص .. وفقك الله

انصحك بان تسافري مع زوجك الي رحله بعيده عن اجواء البيت و عن تلك الذكريات المؤلمه التي مررت. بها ، فانا اشعر بك جيدا لاني مررت بتجربه تشبه تجربتك و الحمد لله تجاوزتها مع زوجي ، و لكن لن يتم حل الامر و لن تتحسن حالتك النفسيه الا بالابتعاد عن كل ما حدث ، فانت انسانه لديك مشاعر و من حقك الابتعاد عن كل ما يذكرك بما حدث .. ادعو الله ان يهدي زوجك لك و يملأ قلبه بحبك فقط

بالطبع ما قام به زوجك مؤلم و لن تستطيعي نسيانه بسهوله و لكن بما آنك سوف تستمري في حياتك الزوجيه فمن الافضل ان تقضي على هذا الباب أو هذا المدخل الشيطاني تمامًا الذي يجعل زوجك يفكر بخيانتك في كل مره ، و ذلك الحل سوف يكون من خلال ابعاد زوجك عن تلك العلاقات و التقرب منه و التغيير من نفسك و التجديد من حياتك معه حتى إذا ما نظر زوجك إليك وتوفرت لديه القناعة بأنك أفضل من كل أحد، وأنك من أجمل نساء الدنيا، وأنه ليس في حاجة أن يفكر في اي امرأه اخري .

يا عزيزتى من بعد كل ما قام به زوجك لك و لم تفكرى فى الانفصال عنه ! زوجك رجل خائن فلم يصونك و لم يحافظ عليكى و فوق ذلك فهو عليه غضب الله ، لا تعمى اعينك يا ابنتى عن ما يحدث فى حياتك ، و حافظى على كرامتك و عزيزى من نفسك أكثر من ذلك حتى لا يهينك الآخرين

بكل اسف زوجك لن يتراجع عن تلك التصرفات و لن يتوقف عن تلك العلاقات ، فمن الواضح انها اصبحت مرض نفسي بالنسبه له يعتريه و لن يتمكن من التخلص منه ، و لن تتمكني من الاستمرار معه في تلك العلاقه فانصحك بالتفكير في الانفصال لانك لا تستحقي تلك الحياه ، و ان شاء الله يعوضك الله بزوج يحبك و يصونك

من الطبيعى يا عزيزتى أن تفقدى ثقتك فى زوجك و تشكى به دائماً ، فهذا منطقى لأن خيانته هى التى دفعتك للشك به و مثلما قام بخيانتك من قبل سيقوم بخيانتك بعد ذلك ، فالخيانه طبع و الطبع لا يتغير فهذا جزء متأصل فى الشخصيه ، و لذلك يا ابنتى انت لن تستطيعى أن تكملى حياتك بهذه الطريقه فالأنفصال افضل حل

بالطبع كان يجب عليك عدم الرجوع الي زوجك من البدايه لان خيانته كانت قاسيه و كان الافضل بالنسبه لحالتك هو الطلاق ، و لكن بما انك قبلتي الرجوع و بدأتي في حياه جديده معه و تري انه يتغير بالتدريج فعليك بإعطائه و الصبر عليه ، لعل و عسي يكون تاب توبه نصوحه و تراجع و تغير و عرف قيمتك .

كونى صريحه مع نفسك يا عزيزتى و لا تخدعى نفسك فليس من المنطقى أن يخونك زوجك بدون سبب و تقصير منك ! لذلك انصحك ب تراجعى نفسك و تتخلصى من هذا التقصير فبالتأكيد زوجك فى حاجة إلى شيئ ما لا تعطيه إليه فأنت بالتأكيد جزء كبير و سبب في هذه الخيانه.

لا حول ولا قوه الا بالله ، كان الله في عونك اختى الغالية على تحمل هذه الحياه التى انت بها ، فأنت بالفعل فى موقف لا تحسدى عليه ، فأنا أشعر بك و اعلم انك تعانى كثيراً يا ابنتى بسبب خيانة زوجك لك و لكن اريد ان أذكرك بأنك لست مجبره على أن تكملى حياتك مع هذا الرجل الخائن ، فأنت لا تستحقى ذلك.

لا استطيع أن الوم زوجك للأسف فأنت من سمحتى له بالتصرف بهذه الطريقه ، فأنت على الرغم من معرفتك بخيانة زوجك قمتى باختيار الصمت و التنازل فأنت ذللتى نفسك و كرامتك و جعلتى زوجك يعلم بأنك مستقبله لخيانته و لا يوجد لك ردة فعل على تصرفاته ، فلما يكف عن خيانتك اذاً

عودى إلى رشدك يا ابنتى الفاضله ، فافيقى من غفلتك هذه زوجك يخونك و لا يكتفى بك فهو يرى بك تقصير و يقوم بتعويض هذا التقصير مع نساء أخريات ! لا اعلم ما الذى يدفعك إلى أن تكملى مع زوجك الى الآن و لكن دعينى أن أخبرك بأنك أنت الحائره فى النهايه و ستندمى بعد ذلك أشد الندم

اذا كنتى تصمتى على خيانة زوجك لك و تستمرى معه إلى الآن فيالتأكيد انت تعلمى بأنك السبب فيما يحدث ، فأنصحك يا عزيزتى أن تركزى على نقاط التقصير و تقومى بالتخلص منها و اهتم بمظهرك الخارجى و بنظافتك الشخصيه و حينها ستجدى زوجك يكف عن خيانتك تدريجياً

لا حول ولا قوه الا بالله لا اعلم كيف تصمتين على هذا الوضع إلى الآن يا عزيزتى و كيف تتقبلين خيانة زوجك هذه ، الا تهتمى لكرامتك يا ابنتى ، اذا كنت انت من تخونى زوجك مراراً و تكراراً هل كان رد فعل زوجك سيكون مثل ردة فعلك السلبيه هذه ، بالتأكيد لا يا ابنتى فلا يقبل اى شخص أن يعين كرامته مثلما فعلتى

رجوعك لزوجك بعد كل ما قام به كان خطوه كبيره منك و صعبه ايضا ، و من الطبيعي ان تمري بحالات الشك و عدم الثقه تجاه زوجك ، هذه المشاعر طبيعيه و لكن عليك التصرف بحكمه ، فإذا كنت ترغبي في الاستمرار عليك بضبط تلك الشكوك و الافكار حتي لا تجعليها باباً لرجوع زوجك الي تلك الخيانه مره اخري 

انت تمري بكرب كبير يا اختي و لا اجد اي سبب لوصول زوجك الي تلك الحاله سوي وساوس الشيطان لانك لم تقصري تجاهه في اي شئ ، و من الواضح ان حياتك معه مبنيه علي الحب و التفاهم فلماذا يتصرف بتلك الطريقه ! فانصحك بالصبر و عدم اتخاذ اي خطوه حتي لا تخسري اسرتك ، و تقربي الي الله كثيرا في تلك الفتره و استغفريه كثيرا و داومي علي الصلاه و قراءه القرآن الكريم و خصوصا سوره البقره و ادعي لزوجك بالهدايه و صلاح الحال و ان يكون صادق و تاب و رجع الي الله

يا اختي يجب ان تنسي ما حدث اذا كنت ترغبي في العيش مع زوجك ، و عليك ان تعرفي ان الانسان خطاء و من الممكن ان تسول له نفسه ان يقع في بعض الاخطاء ، و المهم انه يرغب في الاصلاح و يشعر بالخجل ايضا من ما قام به ، و لذلك اعطيه فرصه و لكن اطلبي منه ان يكون صريح تجاهك و لا يخفي عليك شئ مره اخري حتي تثقي فيه من حديد

بكل اسف يا عزيزتي لن تنتهي مشاعر الحسره و الالم فالخيانه التي تعرضتي لها من اشد و اصعب و اقسي انواع الخيانه ، و عليه ان يفعل كل ما بوسعه لكي ترضي بالاستمرار و تثقي فيه ، فهو لم يصونك و لم يصون كرامتك و لم يتقي الله فيكي و في نفسه ، و يجب عليه ان يصلح علاقته بك و يبدأ بدايه جديده 

كان الله في عونك يا اختي فبالطبع مشاكل الخيانه لا يمكن تجاوزها في يوم و ليله و تظل عالقه في رأسك و يظل الخوف و القلق يؤثر عليك و يتملك منك ، و هذا حقك و لا يجب علي زوجك الاعتراض علي حالتك ، فتأكدي ان افكارك طبيعيه و وارده و من حقك عدم الثقه فيه بسهوله ، فلا تحزني من هذا الامر و اتركي الامر للوقت 

اختي الغاليه انصحك بان تحاولي التصرف بحكمه و عقل اكثر من ذلك ، فبالطبع لا تعودي كما كنت مع زوجك و لا تعطيه الثقه الكامله ، و لكن في نفس الوقت لا تبتعدي عنه كثيرا حتي يعرف قيمتك اكثر و يتمسك بك اكثر ، فعليك بالتقرب منه و لكن في نفس الوقت مراقبته و عدم الثقه فيه حتي تتأكدي انه تغير