هل تسامح الزوج مع خيانة زوجته عدم مروءة

انت عقدت النية على عودتها في النهاية من اجل الاطفال، وتفكر في العودة ، ولكن يجب ان تضمن اولا انها لا تتواصل معها، لا اعتقد ان اللجوء الى الطرق التقليدية مثل اخذ الهاتف ومنع التواصل سيفيد فمن يريد ارتكاب الخطأ سيرتكبه ولكن يجب ان تضمن ان تعيش حياتك في هدوء بدلا من هذا الخوف

المروءة هي ان تسامحها مرة واحدة ، وان تكتك عليها ذلك، ولا تفضحها، وهي فعلتها مرتين وانت قد كتمت ذلك ولم تقل لأهلها، تلك مروءة اما ان تسامحها في كل مرة تخون فيها فهذه تسمى سذاجة، لا تدع فكرةالمروءة تسيطر عليك حتى لتحولك الى انسان ضعيف الشخصية، احذر من الخلط في المفاهيم

انا من رأي ان الحل الافضل هو ان تتكلم معها يا اخي الكريم، وتسألها لماذا الخيانة، وتفهم منها دافعها الى تلك الافعال التي اقدمت عليها، ودمرت بها زواجها وبيتك وخربت حياة اطفالها فمن الممكن ان هناك ثغرة تدخل الشيطان الى عقلها وقد تتمكن انت من سد تلك الثغرة. 

الغريب انها تكلم شاب واحد وهذا اكبر دليل على انه تحبه من قلبها حتى بعد ان فضحت امام زوجها وهددت حياتها بالدمار لازالت تعود لتتكلم معه، فكيف تفعل هذا ولماذا، وما الذي اعطاه لها لم تبذله انت، فهل هو الاهتمام؟  الاستماع ؟ التفهم؟ حاول ان تراجع نفسك وتفهم. 

ارجعها ولكن ضعها تحت المنظار لكي تعرف ما اذا كانت صادقة في طلبها التوبة ام ان هذا غير صحيح، وهل لازالت تحدثه ام انها لا تفعل ذلك، ضعها تحت المراقبة ولكن دون ان تشعر لكي تتصرف بشكل طبيعي ولا تقوم باخفاء افعالها، اعطها الامان وسينكشف كل شيء. 

الواضح انك تريد ان تعود، هذا ظهر من السطر الاخير في كلامك، على العموم هذا ليس عيبا او ضعف شخصية بل حبا وقدرة كبيرة على أن تقوم بالمسامحة وهو فعل يحتاج الى قوة كبيرة يا اخي العزيز، ولكن عليك ان تكون حذرا من ان تكون تستغلك وتستغل تلك الطيبة. 
 

ارجعها من أجل اولادك ، ان يعيش الاطفال بلا ام او بلا اب هو أمر مؤلم كثيرا ويؤثر بشكل سلبي للغاية على افعالهم وعلى طريقة تفكيرهم في المستقبل خاصة اذا اكتشفوا حقيقة الام فإن هذه ستكون مصيبة كبيرة وستدمر حياتهم، خاف على اطفالك اذا لم تكن هي تهمك. 

طالما أن الخيانة لم تكن في السرير وانها الكترونية فيجب ان تتروى قليلا قبل ان تأخذ موقفك النهائي منها، وان تعود مرة أخرى وتعطيها فرصة ، فربما تابت الى الله سبحانه وتعالى هذه المرة توبة نصوحة يا اخي العزيز، لا تغلق في وجهها كل ابواب الرحمة وان شاء الله تعالى يتغير الامر كله مع الوقت وتعود كما كانت. 

احترمت فيك عدم فضحها امام اهلها يا اخي الكريم، وانك في النهاية قمت باخفاء الامر ولم تظهر مظلوميتك من اجل اطفالك، ولكن انا مع ان لا تعود لها مرة اخرى ، لانها امرأة خائنة والمرأة الخائنة لا يجب ان يعطيها الرجل الامان، لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين يا ولدي، فخذ حذرك منها. 

الأمر ليس له اي علاقة بالمروءة يا اخي الكريم، انت استنفذت كل ما لديك من مشاعر تسامح مع هذه المرأة ولكنها لا تشعر بذلك وتستمر في الخيانة والحق اقول لك انها ستتستمر في خياتك اذا سامحتها للمرة الثالثة، لا تقبل باي وساطة بينك وبين اهلها ، وانتهت القصة هذه لا تصلح ان تكون زوجتك. 

اسمعنى يا اخى وقد قلت هذا الكلام فى تعليق سابق المجتمع ذكورى لو انت الذي خنت وزوجتك سالت هذا السؤال لقالو لها اصبري لعله تاب .فاجابة على سؤالك : انت مخطى بتفكيرك ان مسامحة لزوجتك عدم مروءة، بالعكس هذا من اخلاقك ولانك مؤمن بتوبتها وهذا يدل على مرؤتك.واما عن رايي فالخيانة واحدة للرجل والمراة فاياك ارجاع زوجتك لانها خانتك مرتان وقولها انها راسلته فقط للسؤال فهذا مبرر سخيف، وحتى لو انك تحبها فالحب من غير ثقة كالمشي فوق الجليد تخاف ان ينكسر.فابقى على موقفك بان لا تقول لاحد السبب من اجل اطفالك ولكن لا ترجعها فهى خائنة لانها ( كررت خطاها)

اطلب من زوجتك ان تختار بين ان تعيدها زوجة اليك وان لا تتكلم مع ايا رجل مرة اخرى، واعطيها وقت لتفهم نفسها وتفهم حبك لها وان ما تفعله خيانة والله سوف يُحسابها عليه اذا لن تتوب، اخبرها ان تذهب لاخصائي نفسي او مُستشار بالعلاقات الزوجية ليفهمها ان ما فعلته حقاً صعب عليك تقبله وأثر عليك كثيراً، عندما تتأكد من انها ندمت وانها تابت ل الله ولن تعيد تلك الفعلة، اذهب انت وعالج مشكلة الشك بك! وعودوا لبعض! لا اعتقد بأنه من الجيد ان تعودوا لبعض الان وهي على نفس العقلية، عليها التغير من نفسها! أسأل الله ان يصلحها ويزرع الحب والمودة بينكم! استخير يا اخي واخبرها بما تريده منها، وانه عليها التعهد بأن لا تعود لتلك الخيانة ابداً! 

الخيانة في حد ذاتها لا يجب ان يتم المسامحة عليها سواء كانت خيانة الزوج او الزوجة فلا يوجد اي داع للتعامل مع الامر من الاساس فحاول ان تفهم هذا جيدا وان تسيطر على نفسك وعلى حياتك لتتمكن من حل المشكلة ولتتمكن من وضع حد للامر فانت تعرضت للهيانة ويجب ان تتخلص من الامر في الحال

بالطبع هو خطا كبير ويجب ان تتخلص من الامر في اسرع وقت ممكن فانت تظلم نفسك وهذا اكب رخطا يمكن ان تقوم به فان خانتك فيجب ان تنهي الامر وان لا تعقد الوضع بدون اي معنى على الاطلاق فاحفظ نفسك وسيطر على الامر لتتمكن من حل المشكلة بالشكل المناسب

يا اخي ان تابت وتغيرت فيمكنك ان تعود لها لكن ان كنت تعتقد انها لا تزال مستمرة في خيانتها لك فلا يجب ان تفكر في امرها حتى فالامر واضح وانت لا يجب ان تظلم نفسك معها ابدا مهما كان السبب فضع حدا لهذا الامر ولا تفكر في امرها ابدا مهما كان السبب فلابد من ان تفهم الامر جيدا

الخيانة لا يجب ان يسامح فيها احد سواء كان رجل او امراءة فالخائن لا يستحق الرحمة ولا يستحق التهاون معه خاصة انك اعطيتها فرصة وهي لم تتوقف فالامر واضح ولا يجب ان تفكر فيها حتى للحظة وحدها فمن تخون لا تؤتمن خاصة انك تشك في انها لا تزال على تواصل معه

الامر واضح والتفكير فيه اكثر من اللازم لن يفيد فيجب ان تعلم ان النهايه واضحه وساء كانت توقفت او لم تتوقف فلا يوجد اي معنى للعودة مرة اخرى فعليك ان تنسي امرها وان لا تفكر فيها ابدا مهما كان السبب فهي لم تقصر في خيانتك ولم ترحمك ولا يوجد معنى للعوده لها ابدا

اخي العزيز ارى ان الامر قد انتهى وانه لا يجب لكي ان تقبل العودة لها مرة اخرى فهي لم تهتم لك ولم تتركه من اجلك ومن اجل اطفالها حتى لهذا لا تفضحها لكن لا تقبل بان تعود لك مرة اخرى ان كنت تريد ان تخبر فاخبر والدها ووالدتها فقط لكن لا تخبر اي انسان اخر غيرهم عن الامر

يا اخي الكريم المسامحة في الخيانة غير مستحبة خاصة وانك سامحتها مرة واثنين وهي لم تتوب الى الله تعالى ولم تراعي حرمة لهذا الزواج، لا ترجعها الامر لا علاقة له بالمروءة ولا غيره الامر له علاقة بما يجب وما لا يجب