متعلقة بزوجي تعلق مرضي وخائفة ان أتركه رغم تقصيره وخيانته

حبيبتي لديك ربك ونفسك وأولادك أما زوجك والذي فعله وبيعه لك بارخص ثمن يجعلك تفكرين ألف مرة في حياتك معه، بيعيه واشتري كرامتك فهو باعك اولا، الرجل لا يحترم من لا تحترم كرامتها وباعك لأنه واثق انك سوف ترضي بأي شئ مقابل أن لا يطلقك، هو لا يستحقك، ماذا تنتظرين أن يكلفك وبعدها يتزوجك لان قوانين تونس تقضي بأن يتزوج واحدة فقط 

من اختار الذل فليتحملاخترتى ان تكوني مهانة بلا كرامة مذلولة، وماذا لو طلقتى هل الطلاق عيب او حرام، اليس اشرف لكي واكرم

_ قبلت علاقته بها من اجل ان لااصبح مطلقة ولاجل الاطفال الا اني لست مرتاحة نفسيا_هذه العبارة جدا مقززة التى قلتيها وما الخطا فى الطلاق لا هو عيب او حرام، اليس افضل من زواجك التى تعيشين به مذلولة وبلا كرامة، انتى صعيفة الشخصية وقد قبلتى خيانة زوجك لكى، ما هذا الذل ؟ وانتى مستغربة انكى لستى مرتاحة؟اى قدوة ستعطينها لاطفالك، اطفال انا امكم وانا مذلولة وقد قبلت خيانة زوجي، وزجك بارد ، ما الافصل ام متزوجة مذلولة بلا كرامة نفسيتها مدمرة، ام مطلقة سعيدة مرتاحة نفسيا اى الافضل لاطفالك؟اسالك هل لو انتى كنتى الخائنة هل كان زوجك سيقبل بكى؟

الي باعك بالفول بيعيه بالقشور هذا النوع من الرجال لا يرجى منهم خير ، لا انصحك بالطلاق لكن اهتمي بنفسك و لا تعيريه اي اهتمام و تضاهري بالراحة و السعادة في غيابه و اخيرا عيشي وقتك

اتصلي باهل البنت وخبريهم وفوتي عالفيس تبع البنت وخذي حساب قرايبها واصدقائها وخبريهم وخذي تلفون زوجك وسكري حساباته واكسري التلفون واتركي اطفالك وغادري البيت اسبوع والله ليجن وينتف شعروا

فكي التعلق وانتي عنده وبذمته يعني بالتدريج  واذا انفك هذا التعلق اصبحت تنظري لكل شي من عين ثانيه كانها ليست عينك التي كنتي ترين بها  وعليك بالدعاء بان يفك تعلقك وحبك له   وغيرتك عليه وانا ياختي رح ادعيلك بقيام اليل  ان الله يريح بالك ويسعدك حاسه فيك لاني مريت بنفس ضروفك تقريباً ربي معك حبيبتي انا من السعوديه عمري ٢٦ومريت بكل شي سي وتخطيته ولكن لااشعر بالحزن على نفسي بل اعطتني الدنيا تجارب  ودرس وصفعنتي باقوى ماعنده من خذلان من الم من كل شي تتصوريه واعطاني ربي القوه لحتى مايكسرني مخلوق انخلق على وجهه الارض  اللهم لك الحمد ومالنصر الا من عند الله ونصيحه اخيره لاتتطلقي وخليك قويه والدعاء والدعاء سلاح المؤمن الصادق الذي لايهزم   

ان تعلقك بزوجك بهذا الشكل هو امر لا يمكن ان يكون في مصلحتك لانه لا يحبك ولا يريدك ولا يهمه امرك ان كنتي سعيدة او حزينه فانت يجب ان تفهمي تلك النقطة وان تخرجي نفسك من هذا الوضع في اقرب فرصة فعليكي يا ابنتي ان تهتمي لنفسك وان تخرجي من هذه الحاله وتستقلي بحياتك بعيدا عنه

ان تعلقك بزوجك هو امر غير طبيعي وغير صحيح مادام انه لا يحبك ولا يريدك ولا يهتم لامرك فانت يجب ان تعلمي انه لا يستحق هذا وانك افضل من ان تضيعي حياتك مع شخص كهذا فلا تعقدي الامر ولا تنتظري منه ان يحبك او ان يترك تلك الفتاة ويكون زوج جيد يمكنك ان تحبيه وان تكملي حياتك معه

انت ظلمت نفسك مع زوجك بنفسك ولا يمكن لاحد ان ينقذك الان فانت تربطي نفسك به وهو مجرد شخص خائن لا يهتم لوجودك من عدمه لهذا راع نفسك واعلمي ان قدرك اهم من ذلك بكثير وان طريقتك في التفكير ستضيع عمرك دون ان صلي لاي نتيجه في النهايه فانهي الامر لتتمكني من ان تعيشي حياتك كما يجب

يا اختي يا حبيبتي انت تعرفين مشكلتك جيدا ولا تحاولين ان تجدين حل. زوجك يعرف جيدا انك متعلقه به كثيرا ولا يمكن ان تتركيه تحت اي ظرف. لذا يخيرك بالبقاء بتلك العلاقه الاثمه وبين الطلاق. لو كان يحبها صدقا لتزوجها حتى وانت زوجته.  لكنه يتسلى،  ولكن للأسف انت موقفك ضعيف جدا. لا تقبلي ان تكوني انت الطرف المُداس عليه واعتذر ، في تلك العلاقه . هو ايضا لا يحبك لانك ضعيفه ومتمسكه به  ومتعلقه به بقوه.  اختي ،حبيبتي نجاتك بيد الله تقربي منه بدل الدموع والهموم والغموم.  وكوني قويه، نعم تنقصك القوه يا عزيزتي لتتخلصي من هذا التعلق . الامر سيأخذ وقتا لكن ان استعنت بالله فسيكون الله معك ويختار لك الخير كله . تعلقك بشخص هو عقاب من الله لانك بعيده عن الله.  انا اؤمن بشيء من أجل فك التعلق "اترك الشيء ان عاد لك فهو لك للابد ،وان لم يعد فهو اصلا لم يكن لك" لا تخافي من فراق زوجك،  فانه سيعود ان علم الله به خير لك. وان لم يعد فقد انقذك الله من شره . لا تخافي ، ولا تتعلقي باي بشر ، اسألي الله كثيرا ان يعلق قلبك به وحده،  اذلي نفسك لله فقط ولا تقبلي المذله لغير الله ،ولا لاي بشر كان. اقرأي سورة البقره يوميا ففيها خير كثير. واكثري من الاستغفار والتسبيح والصلاة على النبي . اقيمي الليل لو بركعتين.  باختصار تعلقي بالله لينجيك من التعلق بالبشر حتى وان كان زوجك،  وثقي بتدبير الله لك . وهناك نقطه جيده بالموضوع انك لست متعلقه بزوجك ماديا يعني انت ايضا تعملين. وايضا هو بارد المشاعر معك بالذات وهذه هي خطوات الشيطان لهدم البيوت ،يعني  لا يشبعك عاطفيا ولا ماديا . من هنا بنتج التعلق انك ايضا لا تشبعين نفسك عاطفيا ونفسيا وماديا ، بل تبقين في حالة احتياج دائم، وتنتظرين منه ان يحن عليك بكلمه جميله او بخروجه او باي شيء وترين ما يفعله شيء كبير لانه لم يعتاد على العطاء ولانك في حالة انتظار دائم . ابدأي بحب نفسك يا اختي والاهتمام بنفسك ، وهذا يأتي اولا من حب الله  والتعلق بالله، وطوري نفسك وزيدي ثقتك بنفسك ، ودللي نفسك كل يوم بشيء مختلف، كافئي نفسك على كل شيء جميل تفعلينه لنفسك . باختصار تعاملي مع نفسك كما تعاملك مع شخص تهتمين لامره. كل ما تنتظرينه من زوجك افعليه انت لنفسك.  اتركي زوجك جانبا ولا تفكرين به فهو بالنهايه معك بالبيت ويعود اليكم، حين يأتي للبيت تعاملي معه باحترام واهتمام ولكن ليس زائد ، ومن  ثم اتركيه ليفعل ما يشاء،  واهتمي لنفسك انت.  طبطبي على نفسك واسمعيها كلام جميل، واهتمي بها تماما كما تتمنين ان يهتم بك زوجك،  وكوني انيقه دائما وذات رائحه جميله. ولكن من أجل انت وليس من أجل زوجك ، رويدا رويدا سترين نتائج باذن الله تعالى ، وسترين انك بالدعاء والاهتمام بنفسك والتقرب الى الله ، ستكونين انت اهم شخص بالنسبه لنفسك. وعلمي اولادك ان لا يتعلقوا باحد ،وان يتعلموا ان يقولوا لا. اكيد لا تريدين لاولادك حياة مثل حياتك. لا تريدين لهم التعلق بأشخاص.  فانت تعرفين انه كلما تعلقنا بشخص كلما ابتعد، وخاصة الرجل لا يبتعد عن المرأه التي لا  تهتم له كثيرا ولا   وتتعلق به ، وتكون مستعده للانفصال عنه متى اراد ذلك بدون بكاء بدون توسل . هل فكرت لماذا عاد زوجك الى تلك الفتاه ، لانها ليست متعلقه به ، لانها تعرف انه متزوج ومع ذلك لا يهمها، فانها تهتم لمصلحتها فقط ، تحادثه متى ارادت هي ،لا متى اراد هو. باختصار انها ليست جاهزه ٢٤ ساعه. وانت اخلقي لنفسك حياه اخرى من اهتمامات وهوايات واعمال اخرى تحبين ان تفعلينها،  واعتبري ان زوجك ليس موجود ،لا تفكري به كثيرا،  ولا بها. وصدقيني سيتركها ويعود اليك متى توقفت عن التعلق به.  هو باختصار يبحث عن الحب والعاطفة ايضا ولذا لن يجدها عندك اكيد فانت ايضا تبحثين عنده عن الحب والاهتمام. لذا يخرج خارجا ليبحث عما يريده من المرأه. وهو امرأه تعشق نفسها وتحبها قبل اي شخص اخر ،ولذا امرأه كهذه مليئه بالحب وتستطيع ان تمنح الحب. وتتسائل النساء لماذا رغم طيبتي وحنيتي ومساعدات له ووقوفي بجانبه لا يقدر ذلك ويبحث عن اخرى ويظلمني!!الجواب لانك انت من تظلمين نفسك بعدم تقديرها،  وبعدم حبها والاهتمام بها، بل وتذلينها لرجل . وتوقفي فورا عن العطاء الزائد . الرجل لا يحب المرأه التي تعطي كثيرا ، انه يحب المرأه التي تطلب  منه وتشعره برجولته وانه هو القوام في هذا البيت. لا يحب المرأه التي تعطي بدون ان يطلب منها . لا يحب المرأه التي تنفق وتساعده،  فهذا يشعره بانه ناقص. طبعا ليسوا كل الرجال كذلك، لكن اغلبهم . قله من يقدرون العطاء لانهم يعرفون كيفية التعامل مع المرأه،  ولكن الاغلب للاسف لا يعرفون،تماما كما بعص النساء لا تفهم سيكولوجية الرجل ، وتتعامل معه كما تتعامل مع اختها او صديقتها.  تغيري يا اختي، حتى يتغير حالك وكما قال الله تعالى "ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" التغيير رحله تحتاج صبر وثبات ومواصله والاهم تحتاج ان تكوني مع الله ،لكنك فعلا بحاجه لمعين في هذه الرحله، اكثري من الاستغفار حتى تمون رحلتك سهله، ولا تنسي كتاب الله ففيه شفاء لكل داء. وفقك الله ويسر امرك وفرج همك وفك كربك ورزقك من حيث لا تحتسبين.  اللهم آمين.  

لا يمكنك ان تقتلي مشاعر زوجك تجاة تلك الفتاة فأنتي بنفسك قلتي بأنه يحبها قبل الزواج بك , تقبلي الموضوع واجلسي مازوجك واسأليه عن ماوجده في تلك الفتاة ولم يجده عندك , ربما انتي مقصره معه , لابد تراجعي نفسك قبل أن يتركك ويتزوجها. 

كل انسان حر في ما يريده وما يختاره لنفسه لكن كواني اكيده من ان ما تفعليه هو نتاج ضعف شخصيتك فلا يجوز لانسان ان يقبل بهذا الوضع مهما كان السبب فزوجك تمادى كثيرا ولم تعد خيانته امر مخفي بل اصبح يقوم بها علنا امام علينيك دون ان يراع وجودك او مشاهرك وهذا يعني انه لا امل فيه

تركك لزوجك هو امر ضروري في مثل تلك الحاله فقبولك بالبقاء معه وسط تلك الافعال الغير مسؤولة هو امر لا معنى له فضعي له حدا وسيطري على نفسك وستتمكني من انهاء المشكلة فالمهم هو ان تدركي ان البقاء معه هو خطا كبير ولا يجب ان تقبلي به مهما كان السبب حتى ان كان هو فرصتك الوحيدة في الحياة

تمسكي بحقوقك ولا تتركيه يتعامل كانه لا يخطئ فهو يخونك بشكل زاضح ولا يمكن ان تبقى معه كان هذا هو الوضع الطبيعي فانت يا ابنتي تهيني نفسك كرامتك معه وهذا غير جائز فحتى ان كان يخون فلا يجب ان يكون الامر بهذا التبجح يتحدث ماماك دون ان يخشى شيئ فهذا امر مرفوض تماما

علق بزوجك بتلك الطريقة هو خطا كبير في الواقع التعلق باي انسان من الاساس هو خطا كبير ان كان بهذا القدر لا تبني سعادتك وتوقفي حياتك على اي انسان مهما كان فحاولي ان تنهي الامر معه وتبدئي حياتك من جديد فالضعف والتعلق المرضي سيجعل العمر يمر دون ان تري جمال الحياة الحقيقي

الخيانه امر صعب و قاس علي المرأه و مهما فعل الزوج او مرت السنوات او تغيرت الظروف لا تستطيع نسيانها ، وخصوصا اذا لم تكن خيانة عابرة بل هو علاقة حب ! ولكن في النهاية اذا كان الطلاق غير مناسب الآن ، فيجب ان تكون انت مصدر السعاده لنفسك و تسعي من اجل بناء حياه بدون مساعده زوجك و تحاربي من اجل نفسك فقط و تلك ليست انانيه منك . 

التعلق المرضي هو مشكلة حقيقيه يجب ان تتخلصي منها في الحال فلا يجوز ان تتركي نفسك بهذا الشكل لان الامر سيؤثر عليك بشكل سيئ فسيطري على حساتك وضعي حدا لهذا الامر فانت يا ابنتي تظلمي نفسك ويكفي ما حدث حتى الان فانت تضعس نفسك تحت رحمته وهذا غير مقبول

انت شخصيتك ضعيفة ولن تتركيه مهما فعل لهذا يجب ان تدركي تلك النقطة وان تكملي معه ولا تنتظري منه ان يتعامل معك بشكل جيد فاما ان تتقبليه كما هو او ان تنهي الامر لكن رغبتك في ان يتوقف هي وهم لانه لا يحبك لكي يتوقف من اجلك من الاساس فتوقفي عن الامر وانهيه في الحال

اختي الكريمة كان لابد من اتخاذ خطوة الطلاق بعد أن تحدث زوجك بكل صراحة عن حبه لهذه الفتاه و رغبته في استمرار علاقته بها و تهديده لك ايضا ، كان يجب عليك حفظ كرامتك و وضع حداً له و الموافقه علي الطلاق ، فلا تعتقدي أن الطلاق سوف يكون مشكلة بالنسبة لك علي العكس سوف يكون بداية جديدة