اكتشفت ان الامر تعدى تعلمه من صديقاته اللغة الاجنبية

زوجي والآنترنت سيدي الفاضل مشكلتي مع زوجي تكمن في الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي. تزوجنا منذ حوالي عام وهي زيجه متكافأه بكل المقايس علميا وماديا وعمليا واسريا. ولا انكر أنه توجد فيه الصفات التي تتمناها اي فتاه فهو إنسان طيب وحنون جدا وكريم. وعلى الجانب الآخر فأنا أعمل وأشاركه المسؤليه الماديه ولم أشأ ان يكون لي استقلال مادي كفتيات هذه الأيام . المشكله هي أنه أخبرني أنه يتحدث مع فتيات أجنبيات بغرض تعلم اللغة ولكنه بعد الزواج أنهى هذا الموضوع ولكن أكتشفته يسهر أمام الآنترنت من اول اسبوعين من الزواج وبالفعل وجدته فاتح حساب الفيس بوك القديم وواجهته ورفض أن أطلع عليه وقال أنه تحدث مع الفتيات بطريقه لن أسامحه فيها ولكن هذا ليس خيانة لي وانما أمر اعتاده وهو شاب يتسلى قبل الزواج ولكنه أقسم انه سيغلقه للنهايه ولن يسمح لزواجنا ان يتدمر وبالفعل فعل ولم أشا ان اتخذ قرارا اهوج لأني كنت حامل وبالفعل راقبته في أوقات قليله فوجدته لا يتحدث مع فتاه بعينها او لديه مشاعر تجاه امراه معينه ولكنه صادق فيما قاله انه طيش شباب.ولكني أشك انه يتواصل بوسائل أخرى مثل الواتس أب وغيرها لم أرد ان اكون فتاه حمقاء واشك فيه دون دليل ولم أفكر حتى في مراقبه وسائل التواصل الأخرى. وقتها حملت سريعا ولآ أنكر مدى رحمته بي وأخلاقه الحميده ومعامله الرائعه اثناء الحمل وحتى هذه اللحظه فهو انسان طيب ويعتذر ان اخطأ وأخطاؤه بسيطه وأهله محترمين. وعشت سنه في سعاده وقلت حتى لو كان يتواصل فأفعاله بالفعل وسهره معي طوال الليل ومساعدته لي في طفلنا تدل على حبه لي ومدامت الفتيات اجنبيات وفي بلاد بعيده لن يهمني. المشكله الآن انه اتته سفريه لفتره ليست طويله لآحدى البلاد وليست المشكله في الفتيات الأجانب وانما في زميلة له في نفس التدريب لم يعرف وهو صادق انها انسانه سيئه. قبل السفر أعطاني رقمها وبحسن نيه للتواصل معها. وبعد أن ضفتها على الفيس ووسائل الاتصال الأخرى قال أنه ندمان على ذلك لأنه أكتشف أنها سيئه وأنها تتكلم بصوره غير لآئقه مع الرجال وفسر ذلك بأنها متزوجه من رجل عجوز لا يناسبها في السن وهي تشبع رغباتها مع انها انسانه متدينه وتصلي وأن الزملاء حذروه من التمادي معها وقال أنه عندما وجد الأمر يتطور وضع لها حدود فثرت عليه لأول مره ولم أكن هادئه وكلمته بأسلوب غير لائق خاصه واني عرفت انها تبدي اهتماما شخصيا به. حتى انها قالت لي انها ستطلب منه اي شيئ اذا احتاجته لأنها تعتبره أخا أصغر لها. فقلت له اقطع صلتنا بها فورا وكنت مقتنعه كما كان هومقتنع ان نوايها ليست سليمه .قال ان ذلك صعب الآن لأن اخوها يرأس منصبا هاما سيؤثر عليه وأنها معه في هذا التدريب يوميا فما هو مبرره لطردها خاصه وانها عندي انا ايضا وانه يجب ان نكون متانين في قرراراتنا واقسم أنه بعد العوده من التدريب سيقوم بالغاء كل صله معها فهو أضافها كأي زميله عاديه ولو نيته سيئه لما عرفني عليها وقال ان اسلوبي تغيير معه في الكلام فلم أعد هادئه وكان من السهل أن يخفي عني كل شيئ ويعالج اموره بنفسه .وانه لايعتبرني زوجته فقط وانما حبيبته وصديقته التي يحكي لها كل شيئ وعلي الا انفعل حتى لا يخفي علي شيئا في حياتنا وحتى نفكر سويا وقال اني امراه جميله وأقسم انه لايمكن ان يقارنني باي امراه وانه سيعيش معي حتى اخر لحظه في حياتنا وانه ليس اهوج حتى يحطم بيته وابنه. اعتذرت له عن اسلوب كلامي ولكن قلبي لايرحني هل أواصل ام لا مع زوجي ذو الأسلوب الدمث في التعامل والذي يفسر من النساء بصوره خطأ. ماذا أفعل وكل فتره اتفاجئ بشيئ المره الأولى بإرادته والمره الثانيه رغما عنه. هل أصدقه واعتبرها كأي زميله عمل أم الأفضل الآ اسمح لحياتي بالاستمرار في جو القلق هذا علما بأننا نتبادل الحب والاحترام ومن الصعب ان اعيش بدونه. لكني أريد الأصلح ورأي ذووي الخبره في مثل هذه الأمور.