اكتشفت خيانتها

تزوجنا عن حب و رغما عن رفض اهلها لى و خصوصا والدها . ظروفى اضطرتنى للسفر و العمل بالخارج لسنوات طويلة لم تتمكن من العيش معا فى الخارج سوى فترات قصيرة و كنت اعود لبلدى فى اجازات سنوية. كانت بيننا كثير من المشاكل بسبب صراعات عائلتى و عائلتها و تقصير اهلى فى السؤال عليها و على اوﻻدى الثﻻثة فى غيابى. كنت اثق فيها ثقة عمياء لم يحدث يوما انى بحثت فى جوالها او فى اى شئ من متعلقاتها الشخصية حتى انى كنت ﻻ ارد على اى رقم متصل من جوالها طالما هى بعيدة عنه و لم ترد . فى اخر اجازة لى اعطتنى جوالها ﻻتصل بوالدها ﻻنه اتصل بى و كان جوالى مغلقا و ذهبت هى الى الحمام و بدون قصد ضغط على الواتس اب و رأيت محادثة بينها و بين رجل متزوج كان زميﻻ لها فى احدى دورات تعلم اﻻنجليزية و كانت قد حكت لى عنه و عن زوجته كما انها تواصلت معه تطلب حليب اطفال من نوع خاص ﻻبننا لم يكن متوفرا فى السوق ﻻنه كان صيدلى لكن كﻻم المحادثه كان واضحا و صريحا هى عﻻقة بين اثنين يطلب فيها منها ان يراها و هى تتحجج بمرض ابننا و يطلب ان يراها على اى من برامج محادثات الفديو و لكنها تحججت بأن اﻻنترنت لديها سئ و فى نهاية المحادثة يرسل لها قبﻻت و قلوب كان تاريخ هذه المحادثة قبل 4 شهور ثورت و كنت كالمجنون لم اصدق ما رأت عينى ضربتها و ظلت هى تقبل قدمى و تقبلنى و تحلف انه كان مجرد حوارات تليفونية و لم تلتقى به و لم يكن هناك عﻻقة فعلية و انها ﻻ تحب احدا غيرى اتصلت على ابوها و حضر الينا و اخبرته و اريته المحادثة بينهم و كانت هى مسحتها من جوالها قبل حضور والدها و لكنى كنت قد صورتها على جوالى محور دفاعها عن نفسها انها وجدت اهتماما من شخص اخر وقت انشغالى و مشاكلى معها و اﻻمر لم يتعدى مجرد مكالمات تليفونية اردت ان اطلقها و لكن والدها اقترح ان نسافر الى مكان لتغير الجو العام و بعدها اقرر الطﻻق ام اﻻستمرار معها من اجل اوﻻدنا فى نفس اليوم مساء بعد ان قبلت اقدامى و فعلت كل ما يمكن فعله كى اسامحها اخبرتها انى قد سامحتها و فعﻻ مرت اﻻجازة و عدت الى عملى بالخارج و هى فى هذه اﻻثناء تعاملنى بشكل غير عادى و دائما تسئلنى هل مازلت احبها ام ﻻ اجيبها بﻻيجاب و لكنى ﻻ استطيع نسيان الموضوع و الشكوك تقتلنى و اﻻفكار تحرق قلبى ليل نهار خصوصا و انها كانت تكذب على اهلها كثيرا حينما كانا على عﻻقة ببعض قبل الزواج و ﻻ اعلم ماذا افعل خصوصا ان لى اوﻻد ثﻻثة اكبرهم بنت عمرها 15 عاما و طفلين 4 سنوات و اخر اقل من عام هل اطلقها و اريح نفسى من نار الشك المتئججة بداخلى ام ماذا افعل و جزاكم الله خيرا.