زوجي يحبني لكنه يخوني

انا استغرب من اللي يقول طنشي ولا تقلبي البيتت نكد ؟؟ يعني لو المرأء او الزوجه خانت زوجها هل الرجل بيسكت علشان البيت ما يقلب نكد او بيطلقها ع طول اذا ما مد يده عليها بعدليش انتوا ي الرجال تشفون مشاكلكم بسيطه وعادي وكذا وبينما المرأءه اذا غلطة قامت الدنيا عليها ترى بدال الرجال رجال زي مابدال المره مره ما فرقت اذا الرجال  والمرأه ما يتقون الله بألعالهم واقوالهم ترى ع الدنيا السلام وان لاتضع امام عينك وفي قلبك ان الحساب ليس ع المرأءه دون الرجل خاصه انتوا ي معشر الرجال تقدرون انفسكم وكأنكم معصومين من الخطأ وكأن الله من جهتكم رؤف رحيم ومن جهة النسأء شديد العقاب لو تفتح المصحف وتتفكر في الواجبات الدينيه وفي الثواب والعقاب  ترى الله عادل قسمها بين المرأءه والرجل كما في  وتعالى : ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ )يقول ابن كثير رحمه الله "تفسير القرآن العظيم" (1/363) :" أي : ولهن على الرجال من الحق مثل ما للرجال عليهن ، فليؤد كل واحد منهما إلى الآخر ما يجب عليه بالمعروف . كما ثبت في صحيح مسلم [1218] عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته في حجة الوداع :  ( فَاتَّقُوا اللَّهَ فِي النِّسَاءِ ، فَإِنَّكُم أَخَذتُمُوهُنَّ بِأَمَانَةِ اللَّهِ ، وَاستَحلَلتُم فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللَّهِ ، وَلَكم عَلَيهِنَّ أَنْ لا يُوطِئْنَ فُرُشَكُم أَحَدًا تَكرَهُونَهُ ، فَإِن فَعَلنَ ذَلِكَ فَاضرِبُوهُنَّ ضَربًا غَيرَ مُبَرِّحٍ ، وَلَهُنَّ رِزقُهُنَّ وَكِسوَتُهُنَّ بِالمَعرُوفِ )  وفي حديث بهز بن حكيم عن معاوية بن حيدة القشيري عن أبيه عن جده أنه قال : يا رسول الله ! ما حق زوجة أحدنا ؟ قال : ( أَن تُطعِمَهَا إِذَا طَعِمتَ ، وَتَكسُوَهَا إِذَا اكتَسَيتَ ، وَلا تَضرِبِ الوَجهَ ، وَلا تُقَبِّح ، وَلا تَهجُر إِلا فِي البَيتِ ) [2142، وصححه الألباني ] . وقال وكيع عن بشير بن سليمان عن عكرمة عن ابن عباس قال : ( إني لأحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي المرأة ؛ لأن الله يقول ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) ورواه ابن جرير وابن أبي حاتم " انتهى .ثالثا :هذا هو المعنى العام للآية ، أن للنساء من الحقوق مثل ما للرجال عليهن من الحقوق ، ولكن ما معنى هذه المثلية ( وَلَهُنَّ مِثلُ ) ، هل تعني التماثل التام بين الأزواج في الحقوق ؟يقول العلامة الطاهر ابن عاشور في "التحرير والتنوير" (1/642)