لم أظن يوماً أنه قادر على خداعي!
السلام عليكم انا امرأة متزوجة وعندي طفلين مشكلتي بدأت عندما انجبت ابني الثانيانا وزوجي عشناىقصة حب دامت ثلاث سنوات وكللت بالزواج الحمدالله كانت ثقتي به كبيرة جدا لم اكن اضن يوم انه قادر على خداعي او انه لايحبني وبدات تراودني الشكوك عند انجابي لابني الثاني ومن الصدف انه كان في سفر ولم يكن حاضرا عند ولا دتي وبحكم ان ابني ولد مريض بقي في الممستشفى وكان يطمئن عليه من اصدقائه اللذين يعملون هناك وهنا كانت المفاجأة عند عودته وخروج ابني بالسلامة كنت استخدم هاتفه حتى وجدت نفسي في المسنجر فتفاجأت بأن صديقه اللذي كان يستطلع عن ابني في المستشفى هي صديقته من ايام الدراسة وهنا بدأت تراودني الشكوك ففتشت في هاتفه وياريتني لم افعل!!!!!!!! وجدت بانه قبلي كانت لديه قصة حب ولكن القدر لم يجمع بينهما ووجدت بانه حتى في الفترة التي كنا فيها سويا انه لم يستطع نسيانها وبأنه لم ولن يحب امرأة بقدر حبه لها وهنا كانت الصاعقة لانني تذكرت انه كان قد بعث يوما رسالة نصية لامراة كانت ستتزوج يهنأنها فيها وانا لم يعجبني ذلك اخبرني انها كانت تدرس معه بالجامعة وهذه مجرد تهنئة!!!!!!! واجهته بالأمر وكانت ردة فعله انه لم يقم بخيانتي وانه مجرد ماضي ولكني لم اصدقه وبدات معاناتي هنا لماذا لم يخبرني يوما ولماذا خدعني واوهمني بانه يحبني وهو قلبه معلق بامرأة اخرى وان كان نسيها على حد قوله لماذا هنأها يوم زفافها لقد فقدت ثقتي به وفقدت حتى ثقتي بنفسي هل انا مخطئة ةماذا افعل
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- المدرب ماهر سلامة سيدتي لم تثبت إدانته بأي خيانة حقيقية. وهناك البعض يحب أن يحتفظ بتاريخه وذاكرته القديمة فعلا. هي نوستالجيا، وحنين لاْيام خوالي لا علاقة لك بك بها لا من ولا من بعيد. هذه فعلا رواسب ماضي، لن نقول بأنها بريئة 100%، لكن لا أحد يعرف متى تتم الاْشياء بشكل أكثر حميمية. هو غير قادر على التخلص من هذا الماضي، فتاريخ الدراسة و الجامعة دائما زاخر بالأشياء والذكريات والحنين. مشكلتنا إننا لا نعيش الحاضر حيث الثراء الحقيقي. نبقى معلقين بالماضي، فنفقد الحاضر وقد نفقد المستقبل من جراء ذلك. لا نستطيع جلب الماضي معنا في الحاضر فالأشياء لا تتسع عالمين، ماضي وحاضر. نقول هذا ليكون أساس حديث وحوار مع زوجك الذي يشعر حاضره فقيرا بالمتعة، والفرح، واللامسؤولية التي كان يعيشها قديما. زواج ومصاريف وعمل وانجاب وأمراض ومستشفيات ومشكلات زوجية يقارنه بأيام بلا مسؤوليات!!! المقارنة غير جائزة، فنحن حينما نتذكر الماضي نتذكره بلا شوائب، إنه حنين فحسب، أما الحاضر فهو بين أيدينا بورده وشوكه، وعلينا تعلم حبه وحب المسؤولية، لاْننا الآن أمام بناء عائلة وجيل. هذه أسس للحوار معه حول الحياة، وليس فقط حول مماحكاته مع النساء. إن فهم مهارات الحياة تخلص من الماضي، ليستمتع بحاضره وبك وبأبنائه. وليكتب خواطره حول ماضيه وينشرها في كتاب ان اراد، وإن كانت ذكرياته قد تستأهل كتاب ذو قيمة. فليس فيها شيء سوى قصص حب وغرام 90% منها أوهام وتشوهات وقصص غير حقيقية. أنت قصته الحقيقية سيدتي، ولاتقلقي...وتصرفي بحنكة وكبرياء وحرص على العائلة. بالتوفيق سيدتي...
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الثقة بين الزوجين
احدث الوصفات
احدث اسئلة الثقة بين الزوجين
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين