أعشقه وأفديه بحياتي لكن خياناته كثيرة
إخواني أخواتي في الله، السلام عليكم أنا أختكم من الجزائر صدت كل الأبواب في وجهي ضاعت سعادتي وأحلامي في رمشة عين، أتمنى أن تعاملوني كأختكم أو ابنتكم وان تنصحوني وكأن المشكلة مشكلتكم عيشوها بظروفي ومشاعري، سأقص عليكم كل قصتي التي أذهبت النور والضحكة من وجهي.أنا شابة عمري 25 سنة متفوقة في دراستي بصدد تحضير أطروحة دكتوراه في الاقتصاد وبشهادة الجميع املك من الجمال نصيبا جيدا، أعيش في منزل جدتي معها ومع أخوالي ونسائهم لا أرى عائلتي إلا في العطل فأبي يعمل في الجنوب لكننا من الشمال الجزائري وبحكم دراستي اضطررت للإقامة في منزل جدتي وأنا منذ على هذا الحال منذ7 سنوات، نعم إخوتي 7 سنوات وأنا وحيدة افرح لوحدي ابكي لوحدي حتى الأعياد لوحدي اذا مرضت لا أجد من حنانها يشفيني، حتى أني أبقى لساعات طوال وحدي لا أجد من احدث فكل من في البيت له عائلته الخاصة لا يطفأ نار شوقي لعائلتي إلا الهاتف، كنت مدللة في بيت عائلتي أنا البنت الوحيدة ولي اخوين اصغر مني أمي حياتي بأتم ما للكلمة من معنى عانت وصبرت لأجلنا كثيرا هذه 7 سنوات أصعب سنوات في حياتي ظلمت بكيت كثيرا وكنت اصبر من اجل دراستي وحتى اسعد عائلتي ورغم هذا الفراغ العاطفي الذي مررت به إلا أنني لم أحيد يوما عن أخلاقي وتربيتي وكنت أملأ وقتي كله بالدراسة ليلا نهارا وتحصلت على المراتب الأولى في جامعتي، في حياتي حلم واحد الاستقرار مع عائلتي، ترجت أمي أبي مرارا أن يجمعنا ويلم ابنته من الأبواب فهو على مشارف التقاعد ومرتبه ممتاز ونحن نملك منزلا هنا في الشمال لكنه رفض وطلب مني أن اصبر وامضي معهم أيامي، يومها بكيت لأني اطلب حنان أبي وهو يرفض أتمنى فقط رأيت وجهه وأمي كلما استيقظت كفاني حرمانا من وجودهم فالعمر قصير. فلم يبقى لي إلا رب العباد أملا وترجيته أن يبعث لي زوجا ابني معه عائلة حرمت منها واستقرار في منزل دافئ، فما زاد من حزني أن في هذه 7 سنوات لم يتقدم لي أي احد كسائر قريناتي فالوحدة أصبحت كابوسا يلاحقني دوما، وفعلا استجاب الله لي وتقدم لخطبتي شاب في 32 من عمره متعلم عن طريق زوج خالتي وقد مدح هو وغيره في أخلاقه كثيرا، في تلك اللحظة كنت أطير فرحة، قدم لمنزلنا وتعرفت عائلتانا في عطلة الشتاء الماضي، كان يجسد أحلامي لم يكن فقط خطيبي بل حبي وأملي ومنقذي وسندي... ملأ حياتي أصبح لدي من يحنو علي من يسأل علي من يلبيني عندما احتاجه. حسدني الجميع عليه علنا، لكن المشاكل لم تفارقنا كان ينتقد ملابسي كثيرا كنت البس حجابا من قطعتين فغيرته إلى قطعة واحدة قناعة مني وإرضاء له، مرات اشعر انه يتحسس من شهادتي فأنا دكتوراه وهو مهندس، يغير كلامه مرارا ولما سألته لماذا قال حتى لا أخسرك قد لا أصارحك بكل شيء أو حتى اكذب عليك، وأنا عصبيتي كبيرة ممكن لظروف عيشي فطالما ظلمت وجرحت من اقرب الناس لي وعشقته حد الجنون لكن كان يراوغ في الكلام كثيرا لا يصارحني من المرة الأولى فوصلت بي الجرأة عديد المرات لشتمه أنا نادمة كثيرا لكني فعلتها ففي لحظات مشاكلنا يثير أعصابي كثيرا رغم أني كنت قد صارحته منذ البداية بعصبيتي الشديدة.مشكلتي يا إخوتي في الله انه اخبرني في بداية علاقتنا انه يملك حساب فايسبوك منذ 2008 وأنا رفضت ذلك فاخبرني أن يتوقف عن استعماله، لكن بعد سنة من علاقتنا وبعد المشاكل التي حصلت بيننا أخبرته أن يعطيني الايميل وكلمة السر في البداية رفض ثم أعطاني حسابا قد أنشأ مؤخرا لما واجهته أعطاني آخر وجدته انشأ قبل أسبوع من قدومه لبيت أهلي أي 2015 ، ثارت ثائرتي أحسسته يستغبيني فصارت بيننا مشكلة أخرى وشتمته فيها كثيرا فبدأ يقسم أن الحساب الأول فقد أيميله وكلمة سره واني ظلمته بشكي، حينئذ أظهرت له إني أمنته لكني بقيت ابحث وبعد يومين وجدت صدفة حساب يحمل معلومته وقد اورد فيه دعاءا في نفس اليوم الذي تخاصمنا فيه وكان فيه أيضا صديقة اتصلت به وطلب تفسيرا ولا كلمتها فاضطر لمصارحتي ان هذا هو الفيسبوك الذي قال انه فقد كلمته السرية وان قيامه على فتح اكثر من حساب كان فقط لتظليلي وانه كان مدمن فايسبوك من قبل ان يعرفني وحاول ان يتخلص من هذه المشكلة بعد ان عرفني وانه لا يجلس كثيرا مع عائلته فهو قليل الكلام ويحاول ملأ وقته في الفيسبوك ففيه أشخاص يحسسونه بقيمته ورجولته عكس عائلته وبعدهم أنا، وان الفتاة الموجودة كان بينهما مشروع زواج حتى انه كلم أباها لكن أباها لم يرد له إجابة وبعدها مباشرة صار بينهما مشكل مادي فهي غنية وهو لا وأنها عايرته بذلك لرفضه مساعدة أخوها الذي كان في السجن بسبب اختلاس أموال عامة، وهذا قبل شهر من معرفته بي وفي منتصف العام الماضي ظهرت مجددا فحسب قوله أراد أن ينتقم لما قالته بحقه عن طريق اطماعها بالعودة اليها ثم تركها من جديد وهي قبلت بالعلاقة معه رغم أنها علمت من زميلاته في العمل انه خاطب كان يحدثها في الهاتف ايضا وحسب قوله ليس لفترات طويلة، لما اخبرني اهتزت الدنيا أمامي وعزمت على تركه رغم عشقي له لكنه بدأ يطلب الصفح مني ومن والديا طلبت محادثة أمه لأخبارها فلم يرفض، بعدها بدأ يقسم انه تاب ولن يفتح حسابا آخر مدى الحياة أو يحدث امرأة غيري فالفضيحة علمته درسا وان الإدمان انتهى وان كل ماجرى غلطة لم يقدر حجمها الا بعد الفضيحة أردت ان ارد له كل شيىء حتى يتقدم لها أو لغيرها لكنه رفض فهو يحبني ولا يمكن أن يعيش من دوني وانه لم يمكن عليه أن يفكر بالانتقام منها، فأخبرته انه لا محال سينتقم مما قلت أنا أيضا له فقال أبدا فهي جرحته دون أن يكون قد أخطا في حقها أما أنا فقد كنت مضطرة لأنه كان يكذب علي ويثيرني مرارا.الأسبوع الماضي قدم وأمه وأخته عندنا ولم يفتح لا هو ولا والديا الموضوع، أحسست انه اعتاد على الفضيحة وعلى الوقاحة فقبل حفل الخطوبة بأيام قليلة اتصل بابي وطلب تأجيل الحفل من دون أسباب لما جاء لبتنا للاعتذار والديا أيضا لم يؤنبانه حتى انه اخبرني والديك لطيفين لم يفاتحان في الموضوع اصلا، ونفس الامر تكرر هذه المرة رغم حجم المشكلة، والبارحة اخبرني بمعلومات جديد حول هذا الأمر فقد خبأها خوفا من أن يمني وليس مبادرة منه ان اسم الفتاة الذي اعطاني اياه خاطىء فقد خاف ان اذهب اليها وانه فكر حقيقة في فترة مشاكلنا أن يتخلا عني من اجلها ولذلك طلب تأخبر الخطوبة فهي تكلمه باحترام وحب ولا تتعصب عكسي انا لكنه رغم ذلك اكمل مراسيم الخطوبة لاني حسبه طيبة وأحبه وشتائمي بسبب تصرفاته.أحبابي أنا في ورطة هو حبي وعشقي افديه بحياتي لكنه جرحني بخيانته وكذبه وانا جرحته بكلامي، ان كان يريدها لماذا خطبني لماذا يصر على عدم تركي له قد جاءته الفرصة الآن لماذا طلب الصفح مني ومن والدي لماذا احضر امه واخته عندنا؟ هل هو صادق ام كاذب؟ هل يتوب فعلا ام يعود لكرته؟ يريد فرصة هل استمر معه؟ لما يحكي كل مرة جزء جديد من الحكاية ويقول لو اخبرتك في وقتها لتركتني؟ انا خطوبتي مجرد تلبيس خواتم دون فاتحة او عقد لكن كان حجمها بحجم عرس الكل سمع واليوم اخاف كلام الناس اخاف ان ابقى وحيدة مجددا فعائلتي لم ترد لي اعتباري معه احس انهم لا يحبونني ويريدون فقط التخلص مني، كما اني لا اريد ان استسلم واقدم لهذه الحقيرة رجلا لابقى انا عانسا واكون قد ضيعت كل شيء من بين يدي ايامي واحلامي، لم افسخ من قبل ولم يتقدم لي احد كيف اليوم، انا منحوسة لم اعرف رجلا في حياتي من قريب أو من بعيد واليوم انا امر بهذه التجربة القاسية اليوم لماذا كل هذا الظلم في حياتي لم ارد الا عائلة واستقرار، اخوتي اتوسل اليكم ساعدوني.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- المدرب ماهر سلامة سيدتي اعتبري هذه الخطبة تجربة وتمرين حقيقي لك للرجال ولبناء العائلة. وسوف ترين كذبا بعد شعر الرأس. الارتباط ليس شيئا سهلا أبدا..أبدا. القصة لا تسير دائما تعارف فخطبة فزواج وهناء وأولاود وفرح وعائلة ناجحة....الحياة الحقيقية ليست هكذا أبدا. كلما مرت السنين زادت الناس سوءا. من المهم جدا أن تدركي أن الحياة إقتصاد كما تدرسين، والاستقلال الاقتصادي هو سلاحك الوحيد لك ولاْبنائك، فقد يغدرك الزوج في حادث، أو يخونك مع أخرى ويذهب...الخ| مئة احتمال سلبي للزوج و 100 إيجابي، والاحتمالات 50% سالب و%50 ايجابي. لذا وفي ظروف الاخلاق والقيم والمبادئ السائدة خاصة لدي الذكور فاحتمالات السالب تفرض نفسها، وضمانة كرامتك ليس الزوج، بل شهادتك وظيفتك، وغير ذلك ستضيعين حياتك بمطاردة العرسان، واللطم لعدم إتيان عريس المصائب، و تكوني أسيرة لمقارنة نفسك مع الأخريات الذين لايحملون نفس كفائتك. اصبري واكملي تحصيلك، وتوظفي، واحصلي على الخبرة لمدة 3 سنوات، وبعدها فكري بالزواج، ففي مجالات العمل قد تجدين صنفا أعلى من الرجال، مثقفين متعلمين..الخ هذه أولويتك فأبوك لن يدوم لك، وزوجك قد لا يدوم لك. بالتوفيق سيدتي...
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 30-10-2016
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 30-10-2016
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الثقة بين الزوجين
احدث الوصفات
احدث اسئلة الثقة بين الزوجين
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين