سمعت رنة موبايل زوجي في رمضان ودارت الدنيا بي!(1)

متزوجة من 16 سنة احبني زوجي كثير ولا انكر كم كان صبور في طلبه الزواج مني رغم رفض عائلتي اول الامر المهم تزوجته وكان يحبني كثيرا لم تكن الغيرة في قاموسي ولم اعرف معناها في حياتي لاني محل اعجاب كل من حولي وهي ميزة اكتسبتها من خلال اراء الناس وفعلا انا سيدة جميلة وانيقة وربه بيت ممتازة اهتم بكل تفاصيل زوجي واهتم بعلاقتي الحميمية معاه واحاول ارضائه بكل الطرق التي احلها الله رغم انه يكاد هو اي زوجي ان يكون بارد او ضعيف جنسيا لانه وطيلة زواجنا لا يهتم الا باشباع رغباته وبوقت قصير ومهما حاولت معاه لا يهتم لا بتغيير اوضاعنا الحميمية ولا بالطرق الممتعة انا احاول ان اعطي صورة لزوجي لاشرح لكم الوضع لا انكر بان تعذبت كثير لقلة اهتمامه بالجانب الحميمي ويكاد معدوم لان معدل ممارسته مرة في الاسبوعين واحيانا شهر المهم تغلبت على نفسي وتاقلمت رغم فطرتي واقنعت نفسي بان حبي وحبه اهم من اي علاقة جسدية في زواجنا ونضرت للموضوع بان كل يهون ما دام نحب بعض وهوطيب وحنون ويحترمي """المهم بعد 13سنة اي منذ 3 سنوات جلب زوجي ضيوف لبيتنا رغم اعتراضي وتعارفنا وصرنا نتردد على بعص من حين لاخر وبحكم اني كما سبق وقلت لا اعرف الغيرة ولا الشك فكيف اشك في زوج ضعيف جنسي المهم في يوم كانت البنت عندي وهو معانا لمحت نضرة من عيونهم غريبة شكيت بس قلت لا ما يعملها وبعد ها العمر بس فضلت موسوسة وفي يوم اكتشفت على موبايل لاني عمري ما فتشت فيه رسالة غرامية او اباحية بالاحرى من البت لزوجي لحظتها حسيت الدنيا لفت بيا ورجليا ما قدرت اقف عليهم المهم صبرت حتى طلع النهار وتركت نايم وانا صاحية ولما وصل وقت نهوض زوجي للذهاب للعمل واجهت قالي انا فاهمة الموضوع غلط وما فيش حاجة بينهم ومجرد رسالة تافهة ولاني كنت طيبة او حكيمة او غبية سموها مثل ما تكون سكرت على الموضوع وكمان لان بنتي لكبيرة خفت تعرف الموضوع عديتها وفضلت اراقب من بعيد وهوفضل يتصل بيها وبعدها بشهرين تشاجرنا مرة اخرى لكن المرة هذي اضطريت لاخبار اهلي وبحضورهم عهدني ان ينهي علاقة بيها وهذي كانت المسامحة الثانية لان بعمل حساب العشرة والاولاد وعواقب ان ابوهم يطيح من نظرهم رغم ان زوجي يرفض ان نحكي في الموضوع كلما اردت ان يجاوبني على بعض التساؤلات لاني لم اكن مقصرة معاه كما قلت سابقا ومرت سنة وفي يوم من رمضان الي فات رجع من العمل تعبان ونسي تلفون في البيت كان معاه موبايل ثاني كان عامل الضاهر في السر ومع التعب لم يلاحظ ان ليس نفس تلفونو وراح نام انا سمعت الموبايل بيرن اخذت لاني كنت عارفة الثاني الي هو نسيه في البيت ولقيت فيه رسايل كثيرة غرامية من نفس البنت وكانها هي زوجة وانا صايمة كنت رايحة ادوخ وتمالكت نفسي لبعد الفطور وطلبت من نخرج نتكلم عشان الاولاد مايحس وانكر للمرة الثالثة بس انا رحت للبنت وهددتها هي وامها لو ما بعدت عن زوجي وبيتي اخبر اخوها وابوها والضاهر انها خافت على ما اعتقد وهوكمان المشكلة اني لم اعد اثق لا في زوجي ولا في نفسي واصبحت اشك في كل افعال لان ليس من المعقول راجل يحب زجته كل الحب وهي مراضيات في كل حاجة ويخونها انا الان لم اعد سعيده مهما فعل معي مع ان يبذل مجهود لاسعاد لكن جرحي كبير لان لم يكن مرة واحدة سامحت ثلاث مرات وانا اصبحت اخاف يعملها مره رابعة وخامسة """ وصورة البنت لم تعد تفارقني ابدا صدقوني حاولت انسى لم استطيع لو كنت لا اعرفها كان ماشي الحال بس هي دخلت بيتي واكلت من ايدي ولبست هدومي انا الان محتارة ليه جابها للبيت وعرفني عليها ماذا كان يريد ان يفعل وقد حز في نفسي لماذا هونت عليه وهان عليه راحة بالي وبالوا وهان عليه بنات وما خاف يخرب بيت بايد وبتكرار خيانة معاها وانا مقتنعة ان ما بطل منها الا لان خاف على قيمة وهيبة قدام الناس وان لا يزال معي ليس لان يحبني بل لاني عشيرته وام بناته فقط لان احسست به قد احب تلك المراة فالزوجة تعرف كيف يحب زوجها """المهم انا افكر في الطلاق الان لاني اصبحت شبه مريضة ولان لم اجد رد من على كل اسئلتي طالما يتهرب من الحوار دائما """ واسفة على الاطالة هذي مشكلتي تقريبا باختصار