زوجتي لها ماضي ماذا أفعل؟

زوجتي لها ماضي ماذا أفعل؟انا شاب على كتاب الّله وسنة نبينا محمد صلى اللّه عليه وسلم تزوجت من فتاة يتيمة الأم منذ الصغر فبدأنا حياتنا الزوجية بالمودة و المحبة وفق منهج اللّه مقبلين في الدنيا لنربح الأخرة فبنينا منزلنا منذ كان أرض بيضاء بلتشاور في كل شيئ حتى في أدق التفاصيل من تصميم و مساعدة في حمل مواد البناء وإعطائي المال وإختيار ألوان وأرضية وأثاث وأيضاً هي معتنية بي من ناحية الطبخ و نظافة البيت و الفراش و تربية الأولاد

فهي تسعى جاهدة لتربيتهم وفق منهج اللّه و كذللك تحثني على أعمال الخير من صلاة في وقتها و حفظ القرآن و الصدقات وتخطط معي للمستقبل من كل ناحية وصلة الأرحام وبعد مرور 3 سنوات من الزواج وقد رزقنا اللّه بولد كالؤلؤة أمناً أن يكون داعية إسلامي مستقبلناً وبعد هذه المدة و في يوم من الأيام تصفحت على شبكة التواصل الإجتماعي فيس بوك و السكايب الخاصة بها و ألحّيت عليها أن تخبرني بكل شيئ جرى لها إكتشفت ماضي هذه الزوجة بأنها خطبها الأول وبقي معها 3 سنوات ويختلي بها في الغابات والمقابر و البيوت المهجورة و يفعل بها المحرمات وكانت تحبه إلى درجة كبيرة وهو أيضا وشم إسمها على ضراعه حتى أنها قامت بمحاولة إنتحار و فشلت بعد ما رفض الزواج منها و بعد ذالك ذهبت الى الجامعة لتكمل دراستها فخطبها رجل ثاني وبقيت معه 3 سنوات وهو يفعل بها المحرمات كان يبيت معها في الفنادق و يوهمهم بأنها زوجته وقد نسي عقد الزواج وكان يختلي بها في البحار و الغابات و الأماكن الخالية ثم لم يتزوج بها وبعدما أكملت دراستها الجامعية رجعت إلى بيتها وبعد ذالك كانت لديها علاقات مع شباب في فيس بوك و السكايب فكانت تمارس الجنس عبر الإنترنت و الهاتف وكانت تخلو مع الرجال في فعل المحرمات بعد ذلك خطبها جارهم فخرجت معه ثم لم يتزوج بها وبعد ذلك خطبتها أنا على كتاب الّله وسنته مع العلم قبل أن أتقدم لخطبتها قلت لها صارحيني بأنّ لكي علاقة مع أحد أم لا وعلى عكس ذلك كذبت علي وهي على علاقة حب مع شاب أخر ونظراً لي ضروفي الخاصة حيث أنَّي أعمل بعيداً عن مدينتي فخطبتها على نية أنها فتاة صالحة ظاهرياً وغادرت مدينتي وذهبت إلى عملي وفي غيابي كان ذالك الشاب يخرج معها إلى الغابات يختلي بها يفعل بها المحرمات فكانت ترسل إليا رسائل عبر النت بأنها فتاة صالحة لايوجد مثيل لها وأنها تحبني وتريد تشكيل أسرة صالحة ملئها الإسلام و المودة و توقضني الى صلاة الفجر لكي يطمإن قلبي بأنها فتات متدينة وفي المساء تذهب مع عشيقها لتلهو معه في محل فارغ وهكذا إستمرت الأمور ثم ودعها حبيبها الوداع الأخير بفعل المحرمات قبل ذهابها إلى بيت الزوجية

مع ذلك وهي في علاقة مع حبيبها عبر الهاتف حتى بعد الزواج وحتى مع أصدقائها عبر فيس بوك و سكايب وفي تللك المرحلة عندما يحدث خلاف بسيط تقول طلقني يوجد الشخص اللّذي يتزوجني تقصد به حبيبها اللّذي كانت معه وكانت تحكي له عن كل شيء يحدث بينا حتى عن معاملات أهلي معها و كانت تقول له بأنها نادمة على الزواج بي فقال لها طلقي سأخذكي أنا ثم على حسب ما تقول بعد شهر من الزواج ندمت على ماتفعله وقالت بأنها ندمت على كل شيء فعلته وتابت إلى ربها وطلبت مني أن أسامحها وقالت لي سأزوجك إمرأة ثانية و أ ني أريد تشكيل أسرة مسلمة ملئها المودة و المحبة مع العلم أني أحبها وأحب ولدي وتقول بأنها تحبني وتريد أن تنجب أولاد معي
ومن تاريخ ما عرفت وأنا أتألم ليلا ونهاراً وأصبحت لا أحترمها وأقول لها الكلام القبيح والسيئ وكل يوم أبكي و أبكيها حتى جفت دموعنا وأصبحت لا أطيقها و أتذكر ما فعلت بي وخدعتني في أعز أيام خطبتي و زواجي وأصبحت حياتنا ضنكى لاتطاق و أصبح بيتنا زنزانة من الحزن و اليأس و البغضاء و الشحناء و الكدر و الظلام فأصبح لاطعم في الأكل ولاراحة ولا نوم بللّيل الحقد والغل والعداوة و حب الإنتقام وعندما إشتد بيا الأمر وضاقة عليا الأرض بما رحبة أخبرت أهلي وأهلها عن كل التفاصيل وهي الأن حامل بولد ثاني و  تطلب الطلاق وقالت بأنّ العيش في هذه الظروف مستحيل وولدنا سنأثر عليه سلبا والطلاق هو حل للمشكلة وتركت لي وصية في مذكرتها بأن أعتني بولدها وهي ستنتحر إن طلقتهافهل هذه هي الزوجة المثالية الصالحة التي كنت طول حياتي أحلم بها فهجرتها و هي الأن في بيت أهلهاأرجوكم فضيلة الشيخ أنا في ورطة و مأزق مما يحدث لي فهل أصفح عن هذه الزوجة المخادعة والغادرة و الخائنة أم أطلقها و أنتهي من هذا الكابوس المرعب الذي دمر حياتي بهاته الهواجس التي لم ينساها عقلي ولم يتقبلها وجزاكم اللّه خيرا