ماذا أفعل إذا كنت شاكة في زوجي

بالنسبة لسؤالك ماذا أفعل إذا كنت شاكة في زوجي المؤلم انه شخص متدين وملتزمولذلك صدمتك اكبر ولكن يبدو انك اتكلت كثيرا على هذه النقطة وقد تكوني قصرت معه الجيد في الموضوع انه يخاف الله وقد لا يتجاوز حدود الله

كونه شخص محترم انكر الموضوع اي انت تهميه ومتمسك بك وهو بينه وبين نفسه لا يريد ان يعترف انه اخطأ ويبرر لنفسه لذلك الافضل ان تظهري له انك قد صدقتيه وانت تثقي فيه وفي وعوده وانك تحبيه وتحترميه وزيدي جرعة الحب والاهتمام

شعوره بالذنب تجاهك وعدم خيانة الثقة ربما ستردعه تدريجيا ويعود اليك بكل جوارحه والا لاتوجد فائدة من تذكيره دوما وبعدها لايهمه ان يفقد ثقتك به لا نها اصلا مفقودة اصبري وتصرفي بذكاء واعلمي ان حتى المتدين والخير عرضة للاغراء

ماذا افعل اذا كنت اشك في زوجي

اخر رد ....لا الومك فيم قلت لا تتهم وانت لا تعرف احتويته والدليل حبه لي واعترف به واراه لكن الشيطان

من سياق الكلام غالبا زوجك لن يترك البنت اللى يكلمها .. وواضح انه مش متدين للدرجة التى تمنعه من الكذب والمراوغة .. اللى يخليه يكذب فى الأول ويقول انه صديق يهرج معه وفى النهاية تطلع بنت وبينهم حوارات غرامية .. يخليه لا يصدق فى أى شئ . المهم نصيحتى لك : 1- غيرى من أسلوبك معه وحاولى احتوائه وتعويضه عن أى إمرأة أخرى مهما كانت . 2- حاولى تفهميه ( وتفهمى انتى ) أن التدين لا يعنى العبادات فقط ولكن لابد يكون فى معاملاتنا وسلوكنا .. وأن لو فعلا بيعمل شئ حلال ما كان أخفاه . 3- أهم شئ لابد يشعر بالأمان والتفهم منك حتى يفتح قلبه لك .. لهذا لابد أن تديرى الموقف بهدوء وتحكم فى أعصابك ولا تستسلمى لانفعالاتك حتى تساعديه على التخلص منها . 4- معنى انه يعتذر لك ويخاف يواجهك أنه مازال فى قلبه حب وتقدير لك . حاولى تبنى علي هذا الأمر . 5- ليس من الطبيعى ان اقول لك انسي وتجاهلى .. ولكن اقول لك من الغباء اضاعة حقك بالانفعال .. فتجعليه يتحول من المخطئ إلى الضحية . هداه الله وبصره بقيمتك

بالفعل أنتى مخطئة .. تقولى فيه دين وفيه وخير .. لكن واضح انك ما حاولتى تحتويه وتعوضيه عن النظر لأى إمرأة أخرى ( بفرض انه ينظر لها وليس كما قال انها مساعدة ) . وبعدين الراحة فى التجاهل .. طالما حلف بالله .. استودعيه الله وانسي الامر ولا تكونى كالشرطى المتربص .