هذه كانت نتيجة الدلع الزائد من أبيها

طفلتي تبلغ من العمر اربع سنوات ونصف ابيها حنون معها لدرجة جعلت مني أن أكون أنا محل الأب ف الشدة والقسوة اعلم أن الأم هي الحب والحنان والأب من يقسو لكن زوجي رأيته ترك الحبل على الغارب للطفله و كل ما تريده مجاب وان بكت تجاب وكنت اتحمل بكاها طول اليوم وعندما يأتي ابوها من العمل يلبي لها الطلب سريعا حتي وان كان سما قاتلا الأهم انها لا تبكي ويريح راسة من تكرار الطلب عليه وعندما قسوت عليها وضربتها مرة وليس ضربا بمعني الكلمة تهويش فقط راحت تبكي لأبيها والمصيبة الأكبر انه اتي ضربني مثل ما ضربتها أمامها ومن يومها كل ما صار مني رفض لها لشي ما أو اعتراض أو تأجيل لأي طلب تقول لي هروح اقول لبابا انا اشعر انه مالي قيمة وهيبة عند تلك الطفله أشعر أنه قربت اكرهها كما اكرهه تصرفات ابيها أصبحت الآن تذهب لأبيها وأخبره انه رفضت لها طلبا وان لم أكن رفضت فقط أجلت أو شى ما وتصير مشكله مع الزوج الان انا عاجز ة أشعر أن طفلتي ستدمرني وستدمر البيت بسوء نقلها لما يدور بيننا وابيها يصدق ويثور ويغيب وتنهال عليا قذائف السب واللعن والشتم كرهته وكرهت طفلته عندما تكلمت معه عن توحد أسلوب التربية وان دلعها زايد وأنه مبذرمعها وأنه وأنه اتهمني بالغيرة منها هي تحب ابيها لأنه حنون معها ويلبي لها كل ما تشاء وانا مع صغر سني أعلم أن الحياة قاسيه ولا تسير علي وتيرة واحدة كيف أن تعودت عليه البذخ والاسراف وكله حاضر ونعم كيف بالغد أن تبدلت الأحوال كيف أن تزوجت من رجل اناني لا يعرف إلا نفسه هل تنهار أو تصاب بالاكتئاب أو لا قدر الله تنتحر اخاف عليها من متقلبات الدهر والآن علمت اني كنت علي حق فقد ساءت أحواله المادية وصار يشكي من بذخ طفلته اليس هذا ما كنت أتحدث عنه انا الان فقط كل ما أريده كيف لي أن أجعل طفلتي أن تتوقف عن تهديدي بانيها وان تتوقف عن نقل ما يدور بيننا زوجي انا فقدت الامل فيه وفي حياة سعيدة مملوءة بالتفاهم معه فهو بالنسبة لي انسان لا رغبة له في الحياة وانا دفينةمعه بالحياة اريد فقط أن أقوم بواجبي مع ابنتي حتي لا أسأل عنها يوم القيامة