شقيق غني والآخر فقير!

أخ خلدون، من قضى عمره بمقارنة حاله بالآخرين لن ينال راحة البال، وهذه فرصة ممتازة لنزرع في أولادنا مفهوم القناعة والرزق، ويمكن أن تتحدث معها بصراحة وتخبرها أن اختلاف الوظائف ومستويات العمل سبب رئيسي في اختلاف الرزق، وأنك تمتلك كنز من نوع آخر وهو طلبتك. وأن هذه فرصة أمامها لتثبت مقدرتها وتصل إلى ما تتمناه بالحياة وتحثها على الاجتهاد، والأهم عدّ النعم التي تمتلكها أمام أولادك واذكرها دومًا.

آلمهم ان تجلس مع أولادك لفترات طويله وتحدهم عن الخلق وعن الدنيا ويمكن انك افضل منعم هم عند الله وكذلك حاول ان تزيد من دخلك بإيجاد عمل ثاني يدر عليك مبلغا اخر وكل غني يوجد أغنى منه وهكذا هي إلحياه

يا رجل القناعه كنز لا يفنى , والرسول محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم قال اللهم اجعل رزق امتي كفافا يعني ما يكفيهم ويسد رمقهم وليس ما يزيد عن حاجتهم, وأيضا قال الرسول محمد عليه الصلاة والسلام لاتنظر من هو فوقك او اعلى منك بل انظر الى من هم دونك لتعرف نعمة الله عليك , ولا تنسى ان الدنيا دار ابتلاء

حكمه لابن عطاء (ربما أعطاك ليمنعك، وربما منعك ليعطيك، ولو عرفت حقيقة منعه لرأيت في المنع عين العطاء) . والله يا اخى لاتنظر ابدا الى ما فى يد غيرك ولا تقارن نفسك باحد . الكل يذهب وتارك كل ما جمعه فى الدنيا لن يصحبك الا عملك احرص على الخير واحمدالرزاق الكريم

غلطتك بإنك تبذل جهد وتنفق وترهق نفسك دون مشاركتهم في البدايه وغفلتو عن تاسيسها وزرع الدين والمبدأ. فيهم وان القران شامل وفيه حل لكل مشاكل الحياه والتساؤلات واشباع الروح والعقل اذا عليك من الان بإن تقول لها العلم يبني بيوت لا عماد لها والمدارس الحكوميه فيها اعداد من الطلبه هل جميعهم فقراء بل خرجت عظماء وهناك فلل بجانب بعظها فيها رورين ودور وقصر هل يعني بإن جميعهم سعدا وجميعهم فقرا انتي ربي وهبك اشيأ افتقرة عند بعضهم ولكن جميعهم علي قيد الحياه وعايشين بتفاؤل وحب وقناعه اخبرها بحكايت صاحب الحذاء الممزق الفقير التي لاتستطيع تدفئته من البرد ومعظم اصابعه عريانه وكان سعيدا يلعب ويمرح وتنقل من مكان الي اخر ووثق من نفسه عارف قدره وحلمه بإن يكمل تعليمه ويعمل ويكبر ويحقق مايتمناه قمه القناعه والايمان في ذات يوم كان يمشي في الحديقه لعب وتعب وجلس علي كرسي يجلس فيه فتي بدو ثريا وجميلا وانيقا ومغطي رجله بغطاء من الصوف الناعم وبجانبه رجل ضخم مسوؤل عنه فنظر ذالك الفتي الثري للفتي الفقير واذا بحذاءه مقطع وملابسه رثه ولكنه قمت السعاده والبوس في انا واحد اذا قال في نفسه ليتني اصبح مثل هذا الفتي وارتدي حذاء جميلا وستره جميله واما الفتي ابثري فاقرر ان يشتري حذا جديدا لهذا الفتي وفي اليوم الثاني جاء الثري ينتظر الفتي الفقير وفجإه تقابلا وقام الفتي الغني يتقديم الحذاء الجديد بحجة انه اعجبه هذا الحذاء المقطع وسيتبادلان ضحك الفتي الفقير ووافق وحين خلعه ليرتديه الغني ولبس الحذاء الجديد لاحظ بإن الفتي الغني لا يرتديها حينها سأله اعلم بانها لاتليق لك في ممزقه حينها كانت المفاجاة بان الفتي الثري لايملك القدمين ليرتدي الحذاء وحينها سعر الفتي الفقير بإنه هو الغني الذي لديه رجلين ليمشي ويتحرك بحريه وان الفقر رايع وان الحذاء الممزق جميل اذ توجد رجلين ترتريه فاعلم بان غرس هذه العبر العظيمه تشعرهم بطمانيه والهدوإ وغرس الثقه والامان والحب في انفسهم

نصيحتي الك باختصار خلي معلمة فهمانة في مدرستها تكون بتعلمها احدى المواد وخصوصا معلمة التربية الاسلامية اذا كانت قديرة تحكي معها أو تطرح الموضوع كموضوع للنقاش في الصف بتستفيد بنتك وزميلاتها.. انا بنت وبتزكر كلام معلماتي لهلأ كتير بياثر في هاي المرحلة كلام المعلمات أكتر من كلام الأهل .. والله يهديلك ياها ويريح بالك

أخ خلدون، من قضى عمره بمقارنة حاله بالآخرين لن ينال راحة البال، وهذه فرصة ممتازة لنزرع في أولادنا مفهوم القناعة والرزق، ويمكن أن تتحدث معها بصراحة وتخبرها أن اختلاف الوظائف ومستويات العمل سبب رئيسي في اختلاف الرزق، وأنك تمتلك كنز من نوع آخر وهو طلبتك. وأن هذه فرصة أمامها لتثبت مقدرتها وتصل إلى ما تتمناه بالحياة وتحثها على الاجتهاد، والأهم عدّ النعم التي تمتلكها أمام أولادك واذكرها دومًا.

الله يخلي لك بنتك أن شاء الله. الرزق من عند الله سبحانه وتعالى وبعدين من الواضح أن حالتك أو وضعك المادي مقبول أو معقول . فأشكر الله واحمده على نعمه الأخرى التي لا تعد ولا تحصى . ثانيا : بنتك الله يحفظها مب صغيره على أساس ما تقدر أو ما تعرف شو بترد على كلامها . هي حاليا فتاة فاهمة وتعقل الكلام وتوزنه. هي في مرحلة المراهقة يعني بيأثر فيها كلامك لها واقناعك لها بأسلوب صحيح . ممكن تدخل الناحية الدينية في الإقناع . والله يوفقك .

 انا أب وبنصحك تدخل الدين في حديثك معها، فهمها أنه الرزقة من الله وهي ليست فقط نقود