بعد الربيع كسدت بضاعتي وتراكمت ديوني

قصتي متكررة كثيرا في الظروف الاقتصادية اللتي تعيشها بلادنا كنت و حتى قيام ثورات الربيع العربي اعمل تاجرا بتجارة مرموقة و كانت الأحوال تسير على خير ما يرام كنت امتلك منزلا و محلاً تجاريا و سيارة اخر موديل حتى قامت هذه الثورات وقف الحال كسدت البضاعة تراكمت الديون حتى ابتلعت كل ما املك في سدادها كان يعاونني في توزيع الديون بعد بيع ممتلكاتي بعض من كنت اعتبرهم أصدقاء عمر و أقارب لك ان تتخيل امبراطورية تنهار كيف يكون حال صاحبها مع العلم أني مريض بالضغط و القلب و زاد مؤخرا عليهم السكر اكتشفت متاخرا ان هؤلاء المعاونين كأنو يعاونون اللذي اشترى املاكي ليأخذها باقل الأسعار مقابل ان الفرق لهم ستسألون و أين كنت من ذلككنت للأسف كمن أخذ ضربة قوية على. راسة اكاد أكون فاقدا لإدراك مايحدث حولي استغلو حالتي تلك و لم يسددوا كل المبالغ و أصبحت مازلت مدينا بها بايصالات أمانة تهدد بحبسي بعد مااصبحت تحت الصفر و أصبحت اشتغل عاملا دخله لا يكفيه و اصبح السكن بالايجار بعدما كنت صاحب بيت زوجتي أصيلة و تحبّني و باعت كل ما تملك من ميراث لمساعدتي تبقى علي مبلغ مائة الف عرض صديق لي حلا انه و نظرا لظروفي انه سيعطيني٤٠٠٠ جنيه كل شهرين على قدر ظروفه ايضا لسدادها لصاحب الدين به الاتفاق معه على هذا التقسيط للدين و وافق اتفقنا على تغيير إيصال الأمانة بعدة إيصالات كلما دفعت له مبلغ اآخذ منه إيصال مقابله و حين اللقاء لدفع المبلغ الدفعة الاولى فوجئت به يأخذ المبلغ و الإيصال الكبير كما هو و يذهب مهددا بانه سياخذ مبلغ الإيصال كاملا بالاضافة الى المبلغ اللذي أعطيته له بيدي مقابل التأخير ويريد ان يحبسني بالمبلغ الاجمالي . ماذا افعل.