صديقي نمام ويطعن في شرف كل من يراه
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته، أولا و قبل كل شيء أحيي القائمين على هذا الموقع الذي أعتبره متنفس المهمومين. أنا متزوج و أب لطفلين هما و أمهما سر سعادتي و كذا والداي و إخوتي أنا موظف في منصب مستقر دو دخل متوسط مشكلتي تتلخص في حقد أحد الزملاء في العمل الآن هو متقاعد و دو مزاج عصبي لا يكاد ينقطع عن الغيبة و الكلام في ظهور الناس و الطعن في شرفهم و يظن نفسه صاحب حق اذ جاءني يوما و كله حقد و غيض ضد زميل آخر كان يعتبره فيما سبق صديقا و أخا له و لكن في السنوات الأخيرة ضايقه كثيرا و أضحى يطعن في عرضه هو كذلك و يتهمه بشتى التهم الباطلة اذ الجميع يشهد له بالكفاءة و الشهامة و الخلق و النزاهة فصار يبتعد عنه شيئا فشيئا و لكن عندما أحس الزميل الأول بذلك زاد من حدة الاتهام حتى جاءني ذات يوم و كله أعصاب و توتر مهددا و متطاولا في حق زميلي الآخر فما كان مني الا أن حدرته لأنه كان واثقا من نفسه بأنه سيضره و لكن و بعد أن قام زميلي الثاني بأخد احتياطاته بمنعه من ولوج مكتبه جاءني موبخا باني أخبرته بذلك مما يعني أني نمام حسبه و بعد مدة من الزمن اتضح أنه فعلا كان يخطط لتلفيق تهمة له مع العلم أنه متقاعد و أننا عاملها فيما سبق عاملناه كالملك و كنا دائما نتغاضى عن تصرفاته المشينة و نحاول أن ننصحه بأن لا يخوض في أعراض الناس مع العلم أن الجميع ابتعد عنه و أصبح وحيدا نظرا لتكبره و جبروته و عدم حسن تصرفه مع الناس و حتى المقربين له اذ يحسب أنه عندما يكلمنا بتلك الطريقة فانه رجل و شهم فهو حسبه يصارح الناس و لكن كلامه جارح و مع ذلك أنا الوحيد الذي تركت له الباب مفتوحا الى أن باغتني و قال و فعل ما فعل في ظهري و حتى أمامي فقررت أن أنسحب و أغلق بابي أمامه فصار عدواني لدرجة لا تطاق حتى أرغمني على طرده من أمامي منزلي و لكن تصرفي معه بقي أحزنني و أضحت الوضعية تؤرقني حيث أضحى يمشي لوحده و يجلس في المقاهي لوحده مع العلم هو من الناس الذين لا يقبلون النصيحة فهل كنت على صواب من فعلتي معه ؟ من فضلكم حلوها لي.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده أهلا بك يا سيدي وشكرا لكلماتك اللطيفة، واعتقد ان ما تصرفته كان بطريقة صحيحة لأن النميمة لا تصله وحده في عقابها بل تصل من يستمع اليه وهو أنت، ولاستغابة تحتاج لشخصين لا لشخص واحد، وانت وحتى لو لم توافقه تفتح له مجال بان تستمع له وهذا بحد ذاته خطيئة وتحريض لفعل المنكر، وكذلك الطعن في اعراض الناس فهو في باب الكبائر وهي قذف المحصنات الغافلات، فهذا ذنب كبير ولا ادري لما تشعر بالحزن عليه الآن هذا ما جنته يداه على نفسه، هو من أوصل نفسه لهذه النتيجة لا أنت. ولا اعتقد انه يود الاعتراف بأنه على خطأ أو الارتداع عنه، ويمكنك ان شعرت أنه ربما قد يكون قد تاب، تقل له انك مستعد لأن تجلس معه او تجالسه في بعض الأوقات بشرط عدم ذكر سيرة مخلوق على لسانه بل الحديث في الأمور العامة، ان قبل اهلا وسهلا وبذلك تكون قد كسبت فيه اجر لأنك كما قلت لا يقبل النصيحة من أحد، وان رفض فهو حر في نفسه ولا تأخذة رحمة أو شفقة ان بقي يرتكب تلك المعاصي، وانت تعلم كم حذرنا الله من النميمة واللغو في أعراض الناس، ربي يحفظك ويبعد عنك الحرام واولاده، واهلا بك صديقا.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الصداقة
احدث الوصفات
احدث اسئلة الصداقة
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين