تغيري المفاجئ نحو صديقتي قلب موازين علاقتنا الى الأسوء، فما الحل؟

انا كان عندى صديقة اصدقاء من واحنا فى ٢ ابتدائى كانت بتحبنى حب عمر ما حد جبهولى حتى امى و بتخاف عليا بس انا شفت خوفها و نصحها ليا انه تحكم وكنت بنزعج جدا منها كنت بحبها اوى بس بدأت ابينلها ان وجودها وغيبها مش فارق معايا مع ان كان داه العكس لغاية ما فيه ناس قربوا منى لما كانت هى مسافرة وتدريجى اقنعونى انها بتتحكم فيا وان مفيش صحاب كدا وان هى بتغير منى عشان انا بيضا عنها واجمل معرفش انا صدقت ازاى وبقيت بعاملها بأسلوب وحش جدا هى شخصيها قوية عمرها ما عيطت قدام حد بس بسببى خليتها تمشى تعيط فى الشارع بسبب اسلوبى معاها عشان كانت بتحبنى وبتخاف عليا و فى مرة واحده لقيتها بقيت بتخاف تكلمنى يعنى ممكن نمشى طريق طويل سوا وهى ساكته حتى معتدش بتمسك ايدى ولا تحضنى زى زمان وكنت بشوفها تفضل تضحك وتتكلم مع الكل واول ما تشوفنى ابتسامتها تختفى وتبدأ مرحلة الصمت هى مكنتش خايفة منى هى بس مكنتش عايزة تخسرنى وانا زى الغبيه كانت تصرفاتى كلها بتقول اخسرينى . وبعدين هى دخلت كلية قمه واتكرمت وكانت من الاوائل وانا جبت ٦٩ فى المية وكل اللي حوليا فضلوا يولدوا ناحيتها مشاعر غيرة حتى امى كانت بتقولى ياريتك طلعتى زى صاحبتك هى اول ما عرفت مجموعى جات ليا البيت وتعيط زى ما تكون هى اللي جابت المجموع داه كانت فعلا زعلانه اكتر منى الكلية فرقتنا هوضح نقطة انا اتغيرت من ناحيتها واحنا فى ٣ ثانوى قبل كدا كنت بسمع كلامها وبحبها وعمرى ما زعلتها منى ابدا جول فترة صداقتنا نكمل مشكلتى بعد ما دخلنا الكلية انا كنت كارهه نفسى وهى كانت بتتواصل معايا بإستمرار ورجعت علاقتنا تانى اقوى من الاول لغاية ما خرجنا سوا وصحبها خروجوا معانا واتكلموا عن مواد عندهم فى الجامعه وواحده منهم بتقولى انتى مبتتكلميش ليه عن كليتك مكسوفة منها هى كانت بتهزر بس انا خت كلامها بحسسية وزعلت البنت كانت فعلا متقصدش حاجة واحنا مروحين قلت لصاحبتى من النهاردة تنسينى ولا عاد لينا كلام تانى مع بعض انا كنت بتخلى عنها عشان كان فيه ناس غيرها حوليا كنت مفكراهم بيحبونى هى فضلت تعتذر وتراضينى فى عيد ميلادى جات ليا من غير ما اكون عزمتها والناس التانية اللي عزمتهم هانهوها بأسلوبهن انا سكت مع ان بصراحه ادايقت جدا لما هانوها ولما هى بتشتكيلى قولتها وفيها ايه المهم كلام طول واتخانقنا ومن يوميها علاقتنا اقل من الغرباء بمراحل بقالنا سنتين هى رجعت حياتها طبيعبة فى الاول هى كانت تعبانه من غيرى وانا كنت مفكرة ان فراقها مش هيفرق بس كل يوم بحس بفارقها فى الاول مكنتش متأثرة اوى بس دلوقتى انا محتاجها تانى جمبى من شهرين ونص كدا رجعت كلمتها ودى كانت اول مرة نتكلم اصلا كانت هى فعلا وحشانى محتاجاها تانى جمبى طلبت اشوفها قالتهالى مباشرة مش فاضية قلتلها وراكى ايه هجيلك البيت قالتلى لا ما انا خارجة مع صحابى شوية واحنا بقالنا فنرة بنتفق للخروجة دى وانا مستحيل مخرجش معاهم قولتها خلاص عادى هاجى معاكى قالتلى تمام زى ما تحبى خرجت معاهم وتعاملت معايا زى ما اكون واحده عادية حتى لما شفتها وحضنتها وعيطت هى معيطتش خالص بالعكس قالتلى فيه ايه يا بنتى بتعيطى ليه ولما روحنا من الخروجة بقولها صحابك طيبين اوى زيك قالتلى ما انا عارفه هما لو مكنوش شبهى كنت هصحابهم دخلت اكلمها نت بترد بعدها بشوية مع انها بتكون فاتحه وكل شوية تنشر فى صور ليها هى وصاحبها من اسبوع كدا لقيتها داخله تقولى خطوبتى يوم ١٨/١ هتنورينى لو جيتى الرسالة كانت بعتاها لكل زمايلها ماعدا صحبها لانهم كانوا عارفين من قبل معاد الخطوبة اصلا ولقيت واحده صحبيتها نشرة استورى ليها على الواتس بتقولها واخيرا اتلم شملكوا بعد ما قرفتونى وكلام تانى فهمت ان صاحبتى مخطوبة لشاب كانت بتحبه واهلها واصحابها المقربين بس اللي كانوا يعرفوا انا ندامنه عشان ضيعت صحبة زى دى منى انا السبب فى بعدها عنى والسبب فى كل اللي وصلناله بس انا عايزة نرجع تانى زى زمان وبصراحه تعاملها معايا مش وحش بالعكس حلو بس مش زى زمان بس معنش فيه بنا كلام يتقال رجعت تانى احكلها عن كل اللي حصلى فى غيابها فضلت تنصحنى زى ما اكون انسانه عادية فى حياتها مش بتنصحنى بعصبية زى زمان ايام ما كانت بتخاف عليا انا مكلمتهاش امبارح ولا انهاردة وهى حتى مفكرتش تدخل تسألى عنى