عاجزة عن شفاء روحي بسبب ما عانيته من الجميع

في طفولتي كنت أسمع ممن حولي اني عنيدة و لا احد يحبني و عندما كبرت لم تخرج ايا من امور الصغر من راسي و تسببت في ضعف ثقتي بنفسي و اصبحت مترددة في علاقاتي و لتعلق بالناس سريعا و سرعان ما ابكي و انكسر ان تركني احدهم و انظر للناس و اقول حتما حين يرونني يفكرون و يقرلون كم هي ضعيفة الشخصية رغم اني احاول و بكل قوة ان لا تظهر مني سوى قوتي و حين وصلت الجامعة تعرفت على صديقة و تعلقت بها و غرت عليها كثيرا من احدى صديقاتها و هي رغم ان الكثير نصحتي و قال لي انها فتاة تافهة و لا شيئ يفترض ان يجذبك نحوها فنحن نراها بصورتها الحقيقية و بمستوى التفاهة الذي هي عليه الا انني استمريت بالتعلق بها و هي كانت تقول لي كم تحبني بكلامها لكنني كنت لا المسه بافعالها كنا اذا كان هناك بحث جامعي او وظيفة ارفض ان تعملها معي بحجة ان لديها صديقة بيس لديها احد تفعله معها و اني قوية و اجتماعية كفاية و يمكنني تدبر امري مع اي احد، كان تصرفاتها احيانا يشوبها بعض الشذوذ كنت سوية و لكن مذ صاحبتها كنت اشعر انها تعاملتي و صديقتها الاخرى كحييبها، تهدينا كلاما في الحب و الكثير من الاغنيات و تدعي انها تتعذب اذ فارقتنا، كنت لا اهتم لهذه الامور مطلقا و لكن بعد ان صاحبتها بدات اشعر اني اصبحت غير سوية و اتصرف مثلها لقد اضعت الفترة الجامعية كلها و انا اتعذب و ادخل الفتيات للاصلاح بيننا بعد كل خصام حتى ان اهلي اصبحوا يقلقون من حالتي هذه و الان حصلت بيننا مشكلة كييرة و في احظة غضب افشيت لصديقتها تلك انها تلعب بمشاعر مت حولها و اهبرتها ما كنت تقوله عمها و كيف انها عي الاخرى متعلقة بها و رغم اني ندمت و تبت الى الله و عاهدته الا اكرر ما فعلت و اعتذرت الى كلتاهما هما بقيا على صداقتها و لكن انا و هي افترقنا و رغم اني اعتذرت مرارا الا انها رفضت مسامحتي، كل هذا الماضي موثر علي و جاعلني عاحزة عن المضي قدما خاصة و اني ارى كلتا الفتاتان كل يوم بالحامعك فماذا علي ان افعل و كيف افكر لقد تعبت كثيرا و اصبحت ارى اني تشوهت داخليا و ارى اني عاجزة عن شفاء روحي ماذا افعل؟