خائف من ردة فعل صديقي عندما أخبره بوفاة أبيه

لا اعلم ما يجرحه فى هذا الامر منك وهل انت من امت والده انت صديقه وتريد ان تقف معه فى محنته التفكير الزاىد بهذا الشكل يضيع الوقت ويصعب الامر  من المؤكد انه كان مريض وهو متوقع وفاته فى اى لحظه    ولذلك اخبره ان اخوته او من اخبرك  من اهله انهم اخبروك خبرا سيئ عن والدك   وهو سوف يتوقع  

لا احب ان ابلغ مثل هذه الخبار ابداا واتهرب منها  ولا اضع نفسى فى مثل هذه الامور لذا عليك  ان تعتذر  وتجعل احد من اهله هو من يخبره  وينقل له الخبر بعيدا عنه وانما كن انت بجانبه حتى تنتهى مراسم الدفن  والعزء

ان كنت تخاف على علاقتك به  اعتذر لاهله  واخبرهم عدم استطاعتك لتحمل  مسؤلية  هذا الخبر ومنوالافضل ان يكون احد اخوته او احد اعمامه هو من يبلغه هذا الخبر الاليم  وانسحب انت من المشهد تماما

اقصى شئ سوف يفعله البكاء والصراخ والتوجه الى بيت اهله ماذا سيفعل لن ينتحر  وانما سيتقبل الصدمه بالبكاء والصراخ وعليك ان تهديه  وتتعامل معه بهدؤء ولما يكرهك من المفترض ان يشكرك لامك وقفت بجانبه وقت الشده  ارى ان الامر لا يستحق كل هذا   ويجب اهله ايضا يتصلوا به ويخبروه

يمكن ان تقول له ان والده فى حاله حرجه للغاية ويجب ان تذهبوا الى بيته الان وان اخوته اتصلوا فيك واخبروك واذهبوا وعندما يصل  هناك يعرف الخبر من  اسرته وينتهى الامر هذا موتا ولابد من تقبله والتعامل معه

حاول ان تتكلم معه عن الموت والحياه واننا يجب ان نتثبل قدر الله ووما هو ممتوب والانسان فى اى لحظه يمكن ان يدركه الموت ويرحل ونحن اموات واولاد اموات وان كان والده كان مريض  مهد له انه كان مريض وحالته متدهورة  وهكذا  حتى يفهم

اليس هو يعيش مع اسرته ويعلم حال والده او انه سوف يعود الى البيت ويعرف هل هذا امرا يخبى او يومل به صديق اعتذر عن المهمه واذهب به الى بيته واهله يخبرونه افضل منك 

إذا كانت ىعلاقتكم قوية يجب عليك أن تكون الى جانبه في مثل هذه الظروف و تخفف عنه انه الآن في غربة و ربما يكون حزنه مضاعف و يشعر بالوحدة و ربما يؤثر الخبر على نفسيته و ينتهار و عليك أن تكون الى جانبه ومعه و تخفف عنه حتى لا يتسبب لنفسه بالضرر 

أمر صعب للغاية في الحقيقة .. وربما صديقك يربطك بذكرى سيئة في حياته و ربما يتجنب صداقتك اذا شعر أنه ضغف أمامك في يوم من الأيام و انهار و بكى ,, اذا كان لابد من أن تخبره أنت عليك أن تراسله فقط و تخبره برسالة بالأمر ثم تبرر له موقفك و أنك لا تستطيع اخباره وجهاص لوجه لأجله  و لأجل أن تراعي مشاعره 

حسب علاقتكم اذا كانت قوية كفاية عليك أن لا تتردد في اخباره و التخفيف عنه و ابدأ بالتمهيد له بأن تذكره بالموت و أنه الحقيقة الوحية الثابته على هذه الأرض و الله لا يأخذ منا من نحب الا ليعوضنا بما هو خير لنا و عليه أن يحتسب أمره لله و أن لا يعترض على أمره و يطلب منه العوض 

ولماذا توكل أنت بهذه المهمة أرى أنه من الأفضل أن يخبره أخيه أو أحد أقاربه بهذا الخبر لا تكن في صدد هذا الموضوع ان الأمر ربما يكون فوق قدرتك و طاقتك و يصبح صديقك يكرهك لأنك أنت أول من وضع في أذنيه هذا الخبر لا تخسر صداقته و اعتذر عن اخباره وأوكل الأمر لأحد أقاربه أفضل