طريقة تعامل صديقتي قاسية كيف أُشعرها بالذنب

لا داعي لان تشعريها بالذنب لأنه بكل تأكيد هي لم ترتكب ذنب، تخيلي امك في المستشفى - لا قدر الله - فهل سيكون بداخلك عقل لتردي على هذا او تلك ... اعتقد انك لا تحكمين من منظرها ولا تقدرين ظروفها وهذا في حد ذته خطأ كبير 

نحن لا نعرف ظروف الناس من حولنا، الموضع بسيط ، وهي احترمتك وارسلت لك رسالة اخبرتك فيها أنها لا تستطيع الرد وسوف ترد لاحقاً، فما هو الداعي أن تغلقي هاتفك اذا في هذه الحالة، الامر غير منطقي تماما يا اختي العزيزة، لا تفسدي العلاقة 

جميعنا يجب ان يكون لديه مساحة شخصية يا عزيزتي ، وانت لا تعرفين ظروفها التي مرت بها لتصل الى ذلك ، قدري وقتها وأن لها حريتها الخاصة يا عزيزتي، ولا تتسرعي أكثر من اللازم كوني ذكية ، ولا تتعبي نفسك بمثل هذه الامور الصغيرة 

وأين الاهانة في هذا الامر ، لقد كانت منشغلة ، وهذا امر طبيعي ، على العكس لقد ردت عليك باحترام ليس من حقك ان تزعلي منها ، كوني ناضجة وافتحي هاتفك وردي على الفتاة بدون تأخير ، ما تفعلينه خارج حدود المنطق من الاساس

تواصلي معها على الأقل واطمئني مرة أخرى على أمها ,, كوني أنت المبادرة في الظروف الصعبة ستفتخر بك صديقتك بدل من أن تكوني بهذا التفكير الذي من خلاله ستخسري الكثير من العلاقات فهذا التفكير مبدئي و مبني على تحليلك فقط بدون أن تسمعي للطرف الآخر 

اذا كنتي تفكري بهذه الطريقة دائماً ستجدين نفسك في احد الايام اقل من جميع من حولك وعندها تقل ثقتك بنفسك وتضعف شخصيتك لذا لا تفكري أن علاقتك بها مفصلية و محور حياتك، كوني ايجابية ومرحة وتعاملي مع الجميع بهدوء والاهم ان تبقي ثقتك بنفسك عالية ومستوى رؤيتك لذاتك مقارنة بصديقاتك عالية

هذه طبيعة الشرية وبالفعل انها طبيعه البشر عزيزتى عندما يجدا شخص مهتم بهم ويحبهم يتدللون ولا يريدونه وانما يبحثوا عن من يرفضهم ويتعذبون معه انعا طبيعه ولا يمكن تغييرها لذا عليكى ان لا تبالغى فى اظهار اهتمامك ومشاعرك ليس مع صديقتك فقط وانما مع جميع البشر كونى متعقله ودحتى لا يلقى احد محبتك واهتمامك خلفه كما تفعل صديقتك

يجب أن تكوني أنت بمثابة الأخت لهذه الصديقة و تخيلي أن أممها أمك ةو أنها مريضة لا سمح الله ماذا ستكون نفسيتك و هل ستكوني متفرغة للرد على الهاتف أو تسمح لك الظروف أن تتواصلي مع الغير ,, هكذا يدب أن تتعاملي مع صديقتك اذا كنتي حريصة كل هذا الحرص على هذه العلاقة 

انتظري حتى تتصل بك و اسأليها عن سبب تجاهلها لاتصالاتك و رسائلك لعل ما يشغلها كبير و أنت تزني بها الظنون ,, من الأفضل أن تكوني حريصة على العلاقة اذا كانت صداقتكم قوية ,, صديقتك في ظروف صعبة و يجب أن تخلقي لها الأعذار لكي لا تورطي نفسك و تضعي نفسك بموقف محرج اذا تبين أنها لها ظروف صعبة

هي عندها ظروف صعبة وربما وضعها لا يسمح وربما لا تريد وربما تشعر بالضيق ولا تريد التواصل مع أحد، احترمي هذه الامور ولا تكثري العتاب وانت لك حياتك و انشغالاتك واتركيها في حالها ان حبت الاتصال فاهلا وسهلا والا انت مشغولة في امورك وهي لها حياتها ولا يمكن ان تغصبيها على امر، ولا تفكري بامر افقدها او ابقيها، دعي الامور تأخذ مجراها الطبيعي وربي يوفقك.

أنا من رأيي أن تأخذي هدية و تذهبي الى بيت صديقتك و تزوري أمها و اذا سنحت لك الفرصة أن تأخذي معك أمك فهذا أفضل أيضاً لا تنسي عيادة المريض لها أحر عظيم ,, كوني قادرة على أن تستوعبي ظروف الآخرين حتى لا تفقدي علاقتك بصديقتك التي ما يشغلها أمر عظيم 

الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس، وقدري ظروفها لصديقتك لأنه الآن حقا مشغولة بحال أمها ومرضها فلا تلوميها ,, ربما لا تجد الوقت للهاتف و ربما رأت الرسالة و من ثم أتى طارىء و انشغلت و من الجدي أنها اغ=عتذرت منك و الأولى أن تلتمسي العذر لها حتى تكوني أنت الصديقة الوفية المخلصة