صديقتي تحب أخي حباً صادقاً

ابنت عميتي تحب اخي ولاكن هوا يعتبرها كشخص عادي لايوجد مشاعر حب فكيف اساعد ابنت عمي حتى يحبها ؟

والله اني هم مثلج، صديقتي معجبة بأخوي الأكبر مني وبينهم تواصل مراسله وكلامهم ويه بعضهم كله شقه وعرك، اخوي بطبعه اجتماعي ومرح و هواي بنات يحاجنه ف متعود، بس صديقتي لا لان هاي اول مره تحاجي بيها ولد وبدت تنعجب بي، اني هم اعتقد انو اخوي يعاملها معامله خاصه عن باقي البنات الي يراسلنه وبينهم ميانه ودوم يتعاركون ويتصالحون بسرعه يعني يعاملها مثل ميعاملني واني ويا علاقتنه قويه لدررجه، ودائما اكوله يتصرف وياها كأنها اني لاني احبها كلش وأخاف عليها مثل مخاف ع اختي، بس هسه خوفي الأكبر هو انو صديقتي تتعلق بي واخاف اخوي يعتبرها مثل اخته، يارب اذا مالهم نصيب سوا مايتعلقون ببعضهم

اكيد تهمك مشاعر صديقتك وتتمني ان تكون زوجة اخيك ! ولكن أخبري اخيك بالموضوع مباشرة اي ( دغري ) بدون تلميحات فإذا كان يرغب بالموضوع اكيد سوف يحاول أن يلتقي بها او يتفاهم معها حتى لو كان عن طريق الاتصال الهاتفي ! لان الزواج موضوع حساس ومصيري ! وشكرا لمشاعرك تجاه صديقتك

يا ابنتي لمساعدة صديقتك يجب ان تعرفي ما الذي يحبك اخوكي في الفتاه فلا يجب ان تفكري في الامر اكثر من ما يجب ففكري في الامر بهدوء وبحكمه حتى تتمكني من النجاح في الامر فعليكي ان تعرفي ما يحبه اخوكي وان تخبريها به لتنفذه لتجذبه وايضا تصنعي لقاءات عشوائيه بينهما 

ان كنتي تريدي مساعدة صديقتك فيجب ان تتحدثي معها عن ما يحبه اخوكي وكيف تجذبه فانتي اكثر شخص يجب ان يعرف اخوكي ومن ثم عليكي ان تصنعي مواقف بينهما ليتقابلا فتاتي لزيارتكم في المنزل او ان تجعلي اخوكي يوصلك الى مكان لقاءكما  وهكذا 

انت قد قلتيها يا ابنتي الصغيرة انه  دون نتيجة ، اذا انتهى الامر ، فالحب لا يأتي بالغصب !!!! اتركي اخيك وشأنه وساعدي صديقتك في ان تنسى هذه الحب الوهمي الذي وضعته في قلبها لانها هي للاسف ستكون الخاسرة في كل هذه القصة 

هذا الشيء صعب يا اختي ، لانه اذا كان لا يحبها صعب انه تضعي الحب في قلبه لها ، بل عليك ان تساعديها في التخلص من هذا الحب الذي في قلبها لاخيك لانه الحب من طرف واحد هو شيء صعب 

ان الحب من طرف واحد هو اصعب شيء ممكن ان يمر فيه الانسان ، والافضل يا اختي الغالية ان لا تأملي صديقتك باخيك اذا كان لا يبادرها المشاعر التي هي تبادرها لان الحب لا يأتي بمثل هذه الطريقة وعليك نصحها بنسيانه وعدم الاكتراث للحب الذي في قلبه 

لا تدمري صديقتك ، هذا ليس حبا ...لا لقاء و لا مواقف ...الحب شيء بعيد عن هذا....فلا تظلميها و لا تتحدثي عنها امامه بل فهميها فقط ان الحب يحتاج لعشرة و مواقف و ان الله يختار لكل شخص الاصلح له ..فمن فيه الخير لها و من يحبها حقا باذن الله ستتزوجه و اخوك ايضا باذن الله سيتزوج بمن فيها الخير له و هكذا ..

ان ما تريدية هو ان تجعلي اخوكي يحب صديقتك وهذا يعتمد على معرفتك باخوكي وما الذي يريده في الفتاه ومن ثم ان تخبريه لصديقتكوونا تحاولي ان تعذذي موقفها امامه بوصفها بهذه الصفات ومن ثم يمكنك ان تصنعي مواقف تجعليهم يلتقون بها اكثر ومن ثم يحدث التجاذب ويعجب اخوكي بصديقتك كما تريدي 

انتي لن تتمكني من ان تعرفي هل هو يحبها ومعجب بها ام لا فهو لن ياتي ويخبرك بما يشعر به فيجب ان تكوني اكثر حكمه وان لا تعقدي الوضع بدون داع فيجب ان تصنعي انتي المواقف ليتقابلوا ويتعرف عليها اكثر وان تتمكني من التحكم في الامر بعد هذا 

يمكنك ان تتحدثي مع اخوكي ليوصلك لتقابلي صديقتك او اي شيئ من هذا القبيل فهذا هو ما يصنع اللقاءات ويجعل الامر ممكنا فلا يجب ان تعقدي الوضع بلا اي داع فحاولي ان تصنعي المواقف التي تجمعهم ببعضهم ومن ثم يتمكن من التعرف عليها اكثر 

سؤالك عن كيف أجعل أخي يحب صديقتي سؤال لا يمكن الاجابه عليه الا منكي انتي فانتي من تعرفي اخاكي جيدا وانتي من يمكنك ان تتحكمي في الوضع لجعله يحبها بالشكل السليم فانتي من تعرفي ما المطلوب لديه في فتاه احلامه من صفات وانتي من يمكن ان تهيئيه لكي يحبها 

يا ابنتي يجب ان تعرفي اخوكي جيدا وان تعرفي ما الذي يحبه في الفتاه الذي يريدها وان تعرفي كيف تجعلي صديقتك تتمكن من جعله يعجب بها عندما يقابلها في المره المقبله فان اعجب بها فهو من سيصنع المواقف ليقابلها ويتحدث معها فيجب ان تجعليه يعجب بها والمواقف ستاتي وحدها