أعاني من شخص يريد أن يصبح صديقي وانا لا أرتاح له

انا متأكد بعد عامين تقريبا من سؤالك انك مازلت تعاني من هذه العلاقة المريضة فانا اعانى من ٢٠ عام من نفس العلاقة لست سوداويا ولكن اعرف ما تمر به احسم الامر مع نفسك ودعه يبكي دما ولا تكترث فهم مرضى يمارسون الابتزاز العاطفي ونحن تربينا ان نساعد دون تفكير في عواقبنا اسأل مجرب من ٢٠ سنة ومازال لكن اصبحت الاقوى 

لا داع لان تضغط نفسك فتحدث معه وحاول ان تتوصل لى حل عن طريق الكلام فاما ان تصلحه وتاخذ ثوابه واما ان تبتعد عنه بدون مشاكل وتعقيدات فالمشكلة في النهايه بسيطه ويمكن حلها بهدوء فلا تعقد حياتك بدون داع فعليك ان تصارحه وان تتحدث معه لتصل الى الحل المناسب لك بدون ان تضره 

ان الامر يعتمد عليك انت وحدك في النهايه فانت معه لمده سبع سنوات ولا يوجد ما يضايقك من ناحيته لهذا يجب ان تعيد التفكير في امر اخلاقه فمادام لا يوجد فيه ما يضرك فلا داع للتفكير في الامر كثيرا فالمشكلة انك تعرف اخلاقه لكن من الواضح ان اخلاقه لا تؤثر عليك او انك لا تعرف اخلاقه جيدا فيمكن ان تكون قد سمعت عنها من شخص اخر وهو مخطئ لهذا فكر مره اخرى

لا احد يختار اهله والبعض لا يختارون زوجاتهم وازواجهم لكن الاصدقاء هم الاشخاص الوحيدين الذين يتم اختيارهم بحريه كامله فلا يمكن ان تصادق شخص لا تريد ان تصادقه فالصداقه متجرده من كل المشاعر وكل الضغوط وهذا هو ااهدف منها في النهايه فلا يمكنك ان تصادق انسان لا تريد مصادقته

ان كان شخص سيئ فلا داع لان تفكر في الامر فعليك فقط ان تبتعد عنه فهو سيجرك معه الى طريقه لكن ان كان شخص جيد الاخلاق فاصبر عليه وحاول ان تتعامل معه ففي النهايه ما يحكم على الانسان هو اخلاقه فقط لهذا ان كانت اخلاقه سيئه فلا داع للتفكير في البقاء مهما بكى ومهما انكسر فكل هذا لا معنى له في النهايه

يا اخي العزيز يجب ان تفعل ما يريحك ولا تهتم لاحد فان كنت لا تريد صداقته فابتعد فانت حر في حياتك وفي من تصادقهم فان كان شخص سيئ فلا يجب ان تكون معه فالمرء على دين خليله لهذا يجب ان تختر صديقك بعنايه حتى تحفظ نفسك ولا تضرها بدون داع

عليك أن تتخلى عن فكرة أنك لا ترتاح له ان خلال هذه السنين كلها لم يظهر لكا ما يجعلك تبغضه الى هذه الدرجة لا تفكر في علاقتكم كثيراً و اجعل نفسك ترتاح تجاهه ان الصادقة ليست بالغضب و لكن تستطيع أن تبقي على الاحترام بينكم و على العلاقة الطيبة و الرسمية و أن تتواصوا بالخيرو لا يضرك اذا جلست معه و تحجثتما لعل تقربك منه يكشف لك عن شخصيته ومعدنه الطيب الذي أنت لا تعلم عنه الكثير لأنك في كل مرة تصده

ما هو الضرر الذي يلحقه هذا الشاب بك ؟ ما الذي يسببه وجوده في حياتك لك ؟ اذا كان هذا الشخص مسالم وخلوق مما تقول لا تخسره حاول أن تبقي العلاقة كما هي و قننها اذا استكعت يعني لا تتجاوب معه دائما و حدد مرات اتصالك به أو ردك على اتصالاته و أيضا تستطيع أن تخبره أنك لا ترفض وجوده في جياتك لكن عليه أن يراعي فارق السن و الاهتمامات و المساحة الخاصة لحياة كل منكما ,, ربما يأتي يوم وتحتاجه 

سبع سنوات من المحاولة و الصد؟هذا دليل على أن العلاقة بينكم على ما يرام وأنك تعطيه المجال وما المانع في أن تستمر العلاقة الرسمية بينكم أنا لا أرى أي سبب واقعي وواضح لرفضك له الا أنك لا ترتاح له و هذه المشاعر من الواضح أن سببها أنه متمسك بك بطريقة أنت لا تحبها و ليس هو الذي تبحث عنه لتصادقه ,, ابقي على العلاقة الطيبة بينكم و الرسمية و لا تقاطعه ربما هو متمسك بك لأنه يرى فيك الصفات التي يتمناها في صديقه و لا تعلم ربما يكون فيه خير لك أكثر من الأشخاص المقربين لك

ببساطة لأنك في كل مرة تصبر عليه و تعطيه الفر صة بعد أن ترى دموعه فيتأمل مجدداً و من الواضح أنه لا يملك البديل عنك لذا يرى أن عليه أن يتمسك بك لأنك الوحيد في حياته و من الطبيعي ذلك لأنه من الواضح أن لا أحد أعطاه الفرصة الا أنت ,, عليك أن تحاول أن توصل له فكرة رفضك حتى لو بكى أمامك هذه المرة حاول أن تبين له أن صداقتكم ليست في مكانها ان فارق العمر و فارق التفكير بينكم لا يسمحح لهذه العلاقة أن تستمر ,, بين له موضع الخطأ الذي لا يممكن أن يصحح أو يُحل ,, عليك أن تقوي من شخصيتك و أن تصارحه بما لا يستطيع أن يستوعبه لوحده