صديقتي طيبة وتفتقر الجدية وهذا ينفرني منها
لدي صديقة طيبة لدرجة السذاجة وتفتقد للجدية وهذا ينفرني منها مشكلتها الثقة الزائدة بالناس فهي تضمر حسن النية دائما وتثق بجميع الناس ولا تتوقع السوء من احد ولا تدرك ان بعض الناس مخادعين ومحتالين وماكرين ولا تهتم بشئ وتابعة لغيرها ولا قرار لها ومتسامحة لدرجة غير مقبولة فهي تسامح الجميع مهما ارتكبو بحقها من اخطاء وتتقبل كل الاهانات لان ما يهمها ان تبقى علاقتها جيدة بكل الناس ولا تتعب نفسها بالتفكير لانها غير عقلانية وتأخذ بافكار وآراء الناس بغض النظر عن مدى صحتها وتافهة في بعض الاحيان وخاصة انها 17 سنة ومن المفترض ان تكون واعية وراشدة ومتحملة للمسؤولية حتى في مزاحها تضحك لاسباب تافهة لانها فارغة الذهن والروح وعندما اكون غاضبة وفي مزاج سئ تستفزني بأسئلتها واسلوبها وانا اذا كنت غاضبة افضل البقاء بمفردي وهذا يجعلني انفر منها وتحتاج الى من يراقبها ويوجهها وهي لا تتوقع الشر ولا تفكر بالمستقبل وانا لست على قدر كافي من المسؤلية لاتحمل سذاجتها بخيرها وشرها واشعر بلاسف على نفسي لانني ادخلت نفسي معها بعلاقة وثيقة لانني في البداية لم اكن اعرف انها من هذا النوع من الشخصيات والامر جدا متعب ويستنفذ كل طاقتي ومجهودي ووقتي وانا اشعر انني اظلمها واظلم نفسي معها لانها تعاملني بلطف وانا اريد التخلص منها لانها استنفذت كل طاقتي معها ولانني لا اشعر بمسؤولية الصداقة معها .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي وكم تحمل رسالتك من عبارات سلبية وتفكير سلبي واساءة تجاه فتاة تعاملك بلطف، وبدلا من نصحها ان كنت انت حقا الواعية وتوعيتها تقولين كل هذا عنها، اذا هي ليست صديقة ويجب ان تنسحبي من هذه العلاقة الان لانك تدخلين في باب النفاق وانت تحملين كل هذا الغل لها في قلبك، هي حرة في تصرفاتها وهي حرة في سلوكها وربما تكون بطيبتها وتسامحها افضل عند الله منك، وربما تكون مؤمنة ان الراحة النفسية والايجابية افضل من النكد والحقد والشر الذي في قلوب البعض. يجب ان تقبليها كما هي فكلنا فينا لاسيء وفينا الجيد من التصرفات، وربما هي انسانة متسامحة ومرتاحة مع ذاتها، أو بكل بساطة ان لم ترتاحي انسحبي وتوقفي عن مراسلتها ولا تردي على اتصالاتها واخبريها انك تريدين الانسحاب من هذه الصداقة وتمني لها الخير وتابعي حياتك. ولا تعتقدي ان كلماتك التي قلتيها عنها تدل على انك الطرف الافضل في العلاقة اتمنى ان تعيدي قراءة رسالتك وتنتبهي لما وصفتها بها، ورغم اني مع التسامح ومع الطيبة، ولكن اعتقد انك لست في وضع يجعلك تحكمين عليها ان كانت واعية وراشدة وتتحمل مسؤولية ام لا، اما تقبلي بها كما هي وتنصحي ان رايت امرا يستحق النصح واما ان تنسحبي. وربي يوفقك
من حقك ان تكونى غاضبه منها وذلك نابع من خوفك عليها بسبب طيبتها الزائده عن الحد ولكن الحل هنا ليس فى تركها او التخلى عن وجودها فى حياتك بل فى ان تساعديها انتى كونى الحاميه لها اذا حاول احد اهانتها وهى عندما ترى طريقتك سوف تفهم ان اهانتهم عليها ان لا تصمت عليها .
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 22-05-2020
من الممكن ان تكون هى لم تنضج بعد فليس الجميع ينضجوا فى نفس الوقت وهى مازالت محتفظه ببراءه روح الطفله داخلها وهذا شئ لا يعيبها بالمره ولكن فكره قبولها للاهانه خوف من احزان الاخرين هذه خطا عليكى ان تتحدثى معها بها وتقنعيها ان تتغير وان تعلميها كيف تتعامل مع هؤلاء الاشخاص .
عليكى ان تكونى انتى المعاونه لها على استغلال الاخرين لبراءتها وطيبتها ولا تقومين بتركها فانتى صديقتها والصديق يتقبل صديقه رغم كل عيوبه لانه فى النهايه صديقه الذى يحبه لذا فعليكى ان لالا تتركيها لان ذلك سوف يؤثر على نفسيتها كثيرا حاولى ان تكونى متفهمه لشخصيتها قليلا .
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 22-05-2020
يمكنك ان تحاولى ان تتواصلى معها و تتحدثى اليها افهمى منها سبب تلك الحاله التى هى بها كونى لها النور الذى يضئ الخطا الذى تسير به فمن الممكن ان يكون ذلك الضعف الذى تتحلى به هو سبب فى وقوعها فى الكثير من المشكلات لذا فحاولى ان تغيري منها قليلا حتى لا تشعرين بالغضب من طريقتها .
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 22-05-2020
انتى شخصيتك قويه لكن هى مع الاسف ليست كذلك وهذا ليس عيب بل هذه هى شخصيتها حاولى انتى ان تقويها وتكونى الداعمه لها دائما فان تركتيها من الممكن ان تتعرف على اصدقاء يستغلون طيبتها تلك ويضرونها لذا عليكى ان لا تبتعدى عنها حاولى التحدث اليها عن ما يضايقك منها ولكن لا تبتعدى عنها .
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 22-05-2020
انتى عايكى ان تاخذين صديقتك على عيبها فهى لم تؤذيكي فى شئ بل على العكس فهى تحاول ان لاتقوم تحزنك وان لا تحزن اى احد منها لذلك فهى تتقبل كل ما يقولونه لها وهنا ياتى دورك كصديقه لها وهى ان تتحدثى معها او ان تمنعى من يقوم اهانتها بذلك ردى لها كرامتها هذا هو دورك فى حياة صديقتك وليس ان تتخلى عنها .
ان الامر فى النهايه يعود اليكى فى رغبتك ان تستمرى معها فى علاقتكما او تتركيها ولكن فى النهايه لتكونى على علم فهى تعتبرك اختها ولذلك فهى تتعامل معك بتلك الطريقه ولا تريد اغضابك لذا عليكي انتى ان تحاولى ان تقومى بالتفاهم مع شخصيتها فلا يعنى ان شخصيتها مختلفه عنكي ان تتركيها بل حاولى ان تغيرى من سلبيتها .
انتى تعرفين انها طيبه ولطيفه وطريقتها تلك مع الاشخاص السيئين هى التى تجعلهم يتعاملون معها بتلك الطريقه لذا عليكى ان تسانديها وتقفى معها واذا حاول احد ايذاءها تمنعيه وتقفى فى وجهه فهذا واجب الأصدقاء لذا فلا تفكرى فى الامر على انها عبء عليكى حاولى ان تحبيها كما تفعل هى .
عليكى يا ابنتى ان تتحملى صديقتك فهى فى النهايه مازالت صغيره فالسابعه عشر ليس عمر طبير حتى تنضج فهى كما قلتى طيبه عليكى انت. اذا ان تسانديها وتحميها من الوقوع فى الخطا ان هذا هو السبب فى ان تكون علاقة الصداقه قويه وهو ان تساعديها وتمنعيها من ان تقع فى الاخطاء .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الصداقة
احدث الوصفات
احدث اسئلة الصداقة
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين