هل أترك علاقتي مع صديقاتي لأنهم مثليات
السلام عليكم موقع حلوها انا في حيرة من امري و اتمنى إجابة كافية منكم ذهبت الى الجامعة و بدأت تكوين صداقات و بطبيعة الحال اول الاصدقاء كانو الذين يدرسون معي في نفس القسم هم اشخاص جد طيبين من ناحية تاعملهم مع الاشخاص حولهم كانت علاقتي بهم علاقة صداقة نجلس مع بعضنا في مدرج الفصل نجلس معا في مجموعة في المشرب في الجامعة و في القسم لكن بعد مدة من الزمن اكتشفت ان ثلاث بنات منهم مثليات و يدافعون عن الفكر المثلي يشهد الله اني ضد هذا الفكر تماما لا اتخيل نفسي يوما ادافع عن هذا الفكر بل اعتبره مرضا نفسيا يستوجب العلاج لكن ما ابقاني في حيرة من امري هل يجب ان ابتعد عنهم كليا و لا اسلم عليهم حتى بحكم فكرهم انا ضد فكرهم و لكن احترمهم كأشخاص هم لا يضرون احدا و لا يدعون احدا لفكرهم لا استطيع ان اكون وقحا معهم او ان لا اتحدث معهم عندما يحدوثوني انا استدل بفعل رسول الله صلاة الله عليه فهو كان طيبا مع الجميع رغم اني اخلافهم الرأي من تلك الناحية او هل يجب قطع علاقتي بهم نهائيا كي لا اكون مثل امرأة نوح؟ افيدوني جازاكم الله خيرا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي ونعم انا مع تركهن ولكن قبل ذلك يجب ان تخبريهن بحرمة ما يفعلن وان هذا يخالف التشريع وحرام وعليك ان تأمري بالمعروف وتنهي عن المنكر لان ما يمارسنه حرام تحريم قطعي ويخالف الفطرة والشريعة، واقتبس: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من شعائر الإسلام العظيمة ، قال تعالى : ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ) آل عمران/110 .وقال تعالى : ( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) آل عمران/104 .وقال سبحانه وتعالى : ( لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ . كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ) المائدة/78 ، 79 .قال ابن عطية – رحمه الله - :والإجماع منعقد على أن النهي عن المنكر فرض لمن أطاقه وأمن الضرر على نفسه وعلى المسلمين ، فإن خاف فينكر بقلبه ويهجر ذا المنكر ولا يخالطه .لذا لا يجوز ان تقبلي ماي فعلن ولا ان تسكتي عنه ولا ان بتقي صديقة لهن، فالصاحب ساحب، والخل على دين خليله، واعلمي أن رؤيتك للمنكر وعدم نصحك لصاحبه سبب في ترتب الإثم عليك، وهذا عام لجميع المنكرات ، سواء كانت في الطريق , أو في البيت ، أو في المسجد ، أو في الطائرة ، أو في القطار ، أو في السيارة ، أو في أي مكان، ولا يجوز السكوت عن ذلك من أجل خاطر أحد، ولهذا انصحي لعل واحدة منهن تتعظ، وان لم يحصل اتعاظ ويتركن الحرام، ابتعدي فانت لا تحتاجين هذه لاصداقات ولا تريدين ان يقال انك واحدة منهن، واكثري من الدعاء ان يبعد الله عنك الحرام وفي ذات لاوقت لا تستغيبيهن ولا تتكلمي بهن في سوء لانك تركت صحبتهن واستقليت عن افعالهن. كوني قوية واذحري ان توافقي على فعل الحرام تحت ستار انا احترمهن، هذا ليس احترام بل موافقة على معصية والله اعلم روبي يوفقك.
اتركيهم فورا هذا عمل قبيح للغاية وعقابهم في الدنيا رميهم من أعلى هرم مجرد ذكرهم يقزز.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 24-03-2021
طالما انت لا تتقبل هذه الافكار ولا يمكنك الاقتناع بها انا ارى اي مانع في الاستمرار في هذه الصداقة طالما هي في حدود المقبول والمعقول دون اي تدخل ودون الخوض في مثل هذه المواضيع ، وكن كما قلت طيب مع الجميع لطيف تقبل الاراء لكن دون ان تخوض فيها كي لا تتأثر ابدا فيما قد يقولون وفقك الله
طالما ان الفتيات بمثل هذه الافكار الافضل من وجهة نظري الخاصة وكما يقولون ان الصاحب صاحب ان يتم قطع العلاقة فلتبدا بالتجاهل ومن ثم عدم التواصل معهم لانهم قد يكونوا في يوم من الايام سبب في تغير افكارك ومعتقداتك السليمة لذا من الافضل ان يتم الابتعاد وقطع العلاقة ، بالتوفيق
انا ارى انه من الافضل ان يتم جعل هذه العلاقة سطيحة تقصتر فقط على السؤال عن الحال والاحوال وعن الدراسة فقط دون التعمق اكث في ههذ اعلاقات لانه من الممك ان يكونوا هؤولاء الفتيات احد المؤثرات بكل طبيعي على الافكار بدون وعي لذا الافض ان تكونالعلاقة سطيحة دون قطع العلاقة بينهم
أنا برأيي أن تقاطعيهن لعظم هذا الجرم ولأنهن من المجاهرين به تماما مثل قوم لوط الذين فارقهم نبي الله بعد أن يأس من اقناعهم. ثانيا أنت بمقاطعتك اياهن تنبهيهن على فداحة هذا الأمر وعظمه لأنه مثل الجرب بل أقذع من الجرب. ثالثا، سيظل هذا الامر عالقا في ذهنك كلما تحدثت معهن في أي موضوع أي أنه ربما يكون مدخلا للوساوس إليك ومع الوقت قد تعمل هذه الوساوس كعمل القطرة التي تخرق الصخر فلا تعود/ي تشعري بالإشمئزاز من هذا الجُرم العظيم لذلك أقفلي باب هذه الوساوس بمقاطعتهن. رابعا هن لن يطيب لهن أن تظلي على رأيك هذا بالشذوذ وسيتحين الفرص لتغير وجهة نظرك. واستدلاك بفعل الرسول خطأ لأن الشريعة الاسلامية بينت كيفية التعامل مع الذين نختلف معهم بالإعتقاد كاليهود والنصارى وكانوا مواطنين عاديين مثلهم مثل المسلمين في الدولة التي حكمها الرسول ولم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم أن اعتقاد التثليث عند النصارى حد يستوجب العقاب أما الشذوذ فهو جُرم يستوجب العقاب في الشريعة الاسلامية وبل كل الشرائع السماوية السابقة وحده القتل.
يوجد مثل شعبي يقول: قل لي من تعاشر اقل لك من انت......... ومثل اخر يقول: ان الطيور على أشكالها تقع.... ومثل ثالث يقول: تفاحة فاسدة بالصندوق بتفسد كل التفاحات...... يا ابنتي يا ابنتي الله يحميكي....اتركي هذه البنات ولا تتحدثي معهم.... اذا قالوا لك صباح الخير قولي صباح الخير ولكن لا تتعدي اكثر من ذلك... اقصد فقط ردي السلام.... ولا يجب أن يكون هناك صداقة معهم ابدا"
لا داعي لأن تقاطعهم و لكن ابقي نظرتك لهم أنهم يختلفون عنك ومن المستحيل أن يكون بينكم علاقة و صداقة قوية ,, الزظمن تغير و الناس تتغير و القلوب بين أصابع الله يقلبها كيفما يشاء و من ثم امرأة نوح كانت تناصرهم و كانت معهم و تؤمن بما يؤمنوا بهخ و ليس لأنها كانتت صديقة و رفيقة ,, عليك أن تبعد بالتدريج و صدقني انت استطعت أن تجد أصدقاء أفضل منهم ستكون بحال أفضل
أعرض عن الجاهلين و اكتفي برد السلام و العلاقة الرسمية ,, اننا في عصر الفتن و من ينجو هو من يستطيع أن يحافظ عل دينه و مبادئه ,, يا أخي الكريم أنت الان في مرحلة مهمة من حياتك و هي التي تحدد مستقبلك فعليك أن تهتك بدراستك و أيضا أن تحاول قدر الامكان أن تكون صجاقاتن صالحة يكونوا لك النور الذي تهتجي به ان حدت عن الطريق
اتركهم أفضل لك في مل الحالات هم أناس أعمى الله قلوبهم و بصيرتهم و ان لم تكن قادر عل التأثير بهم أفضل أن لا تختلط بهم لأنك بالتالي ستتأثر فعمر بن الخطاب يقول اتقوا الشبهات فعليك أن تبتعد قدر الامكان عنهم لأنه من الصعب عليك أن تبقى تسمع لهم و لما يجافعوا عنه و أنت تعتصر من الداخل قهراً
وما يضر وجودهم في حياتك من عدمه بما أنك تؤمن أنك الصح و أنهم عل باطل ,, كن طبيعي و لا تحاول أن تختلط بهم كثيرا و اهتم بدراستك ,, الصجاقة في الجامعة لا داعي لها بأن تتعمق كثيرا بما يفكر صديقك خارج الدراسة ,, المهم أنت و ما تود أن تفعل وما الممكن أن يكون مستقبلك ,, لا أظن أن لهم تأثير كبير عل دراستك هم عاتبرون في حياتك و حسب بما أنك ترى أنك لا تتأثر بهم لأنهم خطأ
يقول تعالى "وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين" ,, أي أن الدين لا يدعوا ن تقاطع من يخالفك في الفكر و المعتقد لسبب واحد أنه من الممكن أن تكون مصدر للذكرى بالنسبة لهم أي أنهم عندما يخوضوا في الحديث عن هذا الأمر اعترض و بين مبدئك و غادر المكان و لا تجلس معهم الا اذا تحددثوا في أمر غيره بادر في السلام و السؤال عن الحال و لكن لا تقاطع لماذا ؟ كي يكون لك حجة أمام الله أنك دافعت عن الحق و أنك دعوتهم له وفعلت ما عليك تجاه دينك و نفسك و مبدئك
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الصداقة
احدث الوصفات
احدث اسئلة الصداقة
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين