صديقتي المقربة مزعجة كالأطفال وتريد أن أصب عليها كل اهتمامي
السلام عليكم انا لدي صديقة مقربة دامت صداقتى معها لاكتر من 7 سنوات وانا احبها كثيرا بالرغم انها طائشة وتخطئ كثيرا الا انى دائما اقف بجانبها ولا اطالب منها المثل وصديقتى هذه قامت بالزواج فى سن مبكر ايضا بالرغم انى نصحتها نصائح كثيرة الا تتزوج وهي لم تكمل تعليمها كما انها صغيرة جدا فهى لم تتجاوز السابعة عشر كما انى تحدثت مع والدتها لكن لم يأخذوا بنصيحتى فتزوجت ولم تلبث شهرين حتى بدأت المشاكل تنهال عليها حتى تطلقت بعد اقل من سنة على زواجها بعد ان انجبت طفلا وانا لما اتركها طوال هذا المشوار بالرغم ان جميع اصدقائها تركوها كما ان امى حذرتنى من ان اراها لكن انا لم استطيع تركها حتى بعد كل هذه المشاكل فصديقتى تقوم بصنع مشاكل اكثر بسبب طيشها الناتج عن المراهقة فقد قامت بصنع مشكلة منذ شهر وبعد ان نصحتها الا تكررها قامت بصنع نفس المشكلة مجددا وهي دائما تكلمنى عندما تصنع مشكلة كي اساعدها كما انها دائما تعاتبنى انى لا اراسلها او اطمئن عليها وانى خائنة لها مثل اصدقائها الاخرين وتتهمنى انى تغيرت منذ ان دخلت جامعة مرموقة لكنى احاول ان اطمئن عليها كل فترة ولكن المشكلة انها تتوقع منى دائما المبادرة بالسؤال وهي لا تسأل علي وعندما اعلم انها مريضة اسارع بزيارتها بالرغم ان منزلها بعيد عنى وانا عندما امرض لا تطمئن على حتى بعدما تعرف بشدة مرضى لا تقول لى حتى " الف سلامة" ولكنى اتجاهل الامر كما انها دائما تريدنى انا اصب عليها كل اهتمامى وهي تغار من اي صديقة اخرى اتعرف عليها فأنا دائما انطوائية واحاول ان اخرج من قوقعتى بتعرفى على اصدقاء جدد فى حياتى الجامعية لكنها تتضايق وكل ما احاول ان ابتعد عنها تقول لى انتى صديقتى الوحيدة ولا تتركينى مثل الاخرين واحيانا تهدد بالانتحار انا احبها كثيرا واعلم انها طيبة لدرجة السذاجة واعلم انها تحبنى لكنها مزعجة وتتصرف كالاطفال وتقوم بصنع مشاكل كثيرة الاغبياء فقط من يفعولها وكل مشكلة تقول انها غبية لكنها تقوم بصنع المزيد فكيف اتعامل معها ؟؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي وساركز على كم نقطة وردت في رسالتك والأولى ان امك حذرتك من التعامل معها والاتصال بها ومع هذا تخونين ثقة امك وتتواصلين معها وهذا امر لا يجوز فأمك اكثر احقية بالطاعة من تلك المرأة، وتواصلك معها بدون اذن امك وعلمها امر خطأ يجب ان تتوقفي عنه. النقطة لالثانية قلت انك انطوائية ولهذا ملزم عليك ان تتعاملي مع عدد من الاشخاص وتكثري من التعارف والصديقات والتعامل مع الزميلات ولا يجوز ان تنصاعي لفتاة قررت ان تختار مستقبلها بالزواج ثم الحمل مباشرة ثم الطلاق ثم اصبحت لا تدري ماذا تفعل بحياتها وتقول لك ان لا صديقة لك سواها وهي لا تعطيك اي حق من حقوق الصداقة، لذا من رايي ان لا تنصاعي لتهديدها بالانتحار فهذه مشكلتها وتخلي الاصحاب عنها هي مشكلتها ونتيجة لتصرفاتها واعمالها، اقول لك ان تبقي شعرة معاوية بينكما ولا تعتبريها الصديقة الوحيدة ولا ترمي بثقل حياتك على هذه الصداقة بل اجعليها واحدة من المعارف ان اتصلت ردي ولا تسمحي لها بمعاتبتك والتنمر عليك، وهي الان امراة وام ولديها مسؤوليات تختلف عن مسؤولياتك، وهي وحدها من تتحمل مسؤولية اعمالها، ولا يجوز ان تكون ساذجة ولا غبية لانها تربي طفلا، قولي لها وبكل حزم ان زمن السذاجة انتهى، وان كل منكما الان لديها مسؤولياتها فانت لديك دراستك ولديك مستقبلك ولديك تطوير ذاتك وطاعة والديك وهي لديها ما تقوم به، فلتقضي كل واحدة منكما اعمالها وان حصل تواصل لا باس ولكنها لا تجعليها محور حياتك وتفقدي ذاتك وشخصيتك، ولا تتحملي عبء اهمالها وقلة ذكاءها، فمن حقك ان تكون لديك صديقات في الجامعة ومن مستواك الفكري والعقلي وانت من يجب ان تقرر في امور حياتها ولا تترك لمرأة ساذجة مثلها ان تقرر عنك ماذا تفعلين وغيره انسحبي بالتدريج وتجاهلي وتغافلي وقللي من الاتصال واعتذري ان لديك دراسة ومسؤوليات وتابعي حياتك بطريقتك الخاصة فهي اختارت طريق مختلف عن طريقك وهي حرة كما انت حرة فيما تفعلين. كوني ذكية واعرفي كيف تختاري طريقك وتركزي عليها وربي يوفقك.
بما انك تعلمي انها لا تزال مراهقه وان الامل في ان تكبر بعد ذلك وان يتغير تفكيرها وان سنها لا يزال صغير وانها ستكبر ويتغير اسلوبها وطريقتها مع مرور الوقت فلا يجب ان تعقدي حياتك وقتها ولا ان تفكري اكثر من اللازم فالامر في النهايه بسيط والحل هو ان تتعاملي معها كما هي
كونك تعلمين أنها طفلة و أنها صغيرة بعقلها لابد و أن تتوقفي عن تمهيد الطريق أمامها في كلة مرة اتترك لها مشاكلها واخبريها أن عليها أن تحلها لوحدها و ان تمكنت أن تساعديها لن تترددي و لكن لا تأخذي دور المصلح الدائم أنت لابل عليك أن تخبريها أنها مزعجة و أن لا تستطيعي أن تتحملي منها المزيد لأن حياتك في الأصلب مثقلة و فيك أيضا هموم بما أنك تنصحيها و لا تصغي
أنت لست مضطرة بأن تتحملي طباعها السيئة و أنت لست أيضا متاحة لها طوال الوقت حياة الانسان في تغير و من الطبيعي أن يكون له علاقات متعددة و ليست علاقة مقتصرة على شخص واحد ,, أنت لم عائلتك و حياتك الخاصة و دراستك ومع الوقت سيكون لك بيت و أسرة و هل ستبقي تعامليها كالطفلة المدللة لا يا عزيزتي عليك منم الان أن تقللي من ترك المحجال لها لتعاتبك و تبقين ساكته لابد من أن توضح لها وجهة نظرك
اياك و أن تزيدي في اهتمامك بها أكثر انتها اعتادت عل تنازلك أنت في كل مرة لا تلوميها و لومي نفسك ومن الان عليك أن تكوني أكثر واقعية في التعامل معها ,, لا تأخذي مكان امها ان كانت طفلة فأنت صديقتها وحسب لا تستطيعي أن تلغي حياتك كلها لأجلها ,, من الممكن أن تعاتبيها و تخبريها أن عليها هي أيضا أن تتصل و تطمئن لأن الصداقة لا تدوم ان كانت التضحية تعتمد عل طرف واحد
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الصداقة
احدث الوصفات
احدث اسئلة الصداقة
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين